قصه ايزيس الجزء الثاني بقلم بنت الصعيد
بيبي
يوسف....بدهشة ...هو في كده
بقلمي ايزيس بنت الصعيد
طبعا المشهد دا كله تحت انظار مروان
مروان قام راح ناحية أدم واداله بالبوكس ف وشهلكمه ف وشه
أدم....مسك بوقه. ....اااااه يابن المچنونة ...هي دي مبروك بتاعتك
مروان ...ماشي يا ندل بقا ابن عمك يطلب ايد كارما وانت توافق...ماقلتش ليه أنها مخطوبة
أدم ....بس كارما مش مخطوبة هي لسة ما وفقتش عليك
مروان ...لا ما هي لو رفضتني انت اغصبها أنها توافق
أدم ...هو الباشا عبيط ولا مچنون...اغصبها ليه ماسك عليا زلة حضرتك
مروان ...ماهو عشان العيش والملح اللي بنا يا بيبي
أدم.....عيش وملح ايه طب عيش وكباب عيش وكفته ايه الحكمة ف الملح اللي ليرفع الضغط .وعمتا حتي لو عيش وكفته برضو لا
وأثناء ما بيتكلموا بص أدم لقي رنا جاية ناحيته ولابسة لبس استغفر الله العظيم لا داعي للوصف
مروان شافها ومسك أدم من كتفه....وقله عدي اليوم علي خير...ومشي
رنا وقفت قدام أدم ولسة هتبوسه وتحضنه بس هو بعد عنها بطريقة ذوق
رنا اتحرجت ...بس اتكلمت بسهوكة...مبروك يا دوومي أنا بجد اسعد إنسانة انهاردة ..اخيرا هطلقها ونتجوز
بقلميايزيس بنت الصعيد
أدم بهدوء شديد ....رنا بلاش نتكلم ف اي حاجة دلوقتي اكيد لينا قاعدة مع بعض ..اتفضلي ادخلي جوا انتي شرفتي
وسأبها ومشي عند حبيبة اللي كانت شايفة المشهد دا كله ومضايقة
أدم مسك حبيبة من خصرها. وهي شهقت وقالت ...أدم عيب كده الناس بتبص علينا
أدم ببرود....وماله واحد ومراته حد ليه فيه ...وبعدين الحرية زعلانة من ايه
حبيبة...أنا مش زعلانة مين قالك اني زعلانة
أدم شاور علي قلبه...وقالها ....دا
حبيبة....باندفاع.......مين دي
أدم ...ماضي...اوعدك أنه مش هيأثر علي الحاضر ولا المستقبل إن شاء الله ...أنا قلبي مافهوش إلا حورية واحدة وبس
حبيبة ...ابتسمت وقالت له والحورية مش عايزة من ربنا غير قلبك يا آدم
أدم ....هو أنا لو شلت النقاب دلوقتي وبوستك هتزعلي
حبيبة....وهي بتبعد عنه لا بسيطة هضربك بس
أدم ....سابها تبعد عنه وحط ايديه ف جيوبه وقال مسيرك تقعي تحت ايدي
طبعا رنا كانت متابعة الموقف من أوله وحست ببركان غيرة جوه قلبها واحساس الاڼتقام عنها بيزيد يوم عن يوم
بقلمي ايزيس بنت الصعيد
في مكان تاني في الحفلة
كارما واقفة وماسكة طبق اكل وكوباية عصير
فاجئها صوت جي من وراها
مروان ....انتي يا مفجوعة هانم
بصلته كارما پصدمة..من غير ما ترد
مروان ...تعرفي لو وفقني علي عريس غيري وديني لاقټلك واقتله يوم الفرح
كارما وبتحاول تستقبل كمية الصدمات اللي سمعتها..وبتكلم نفسها ...عريس غيره ېقتل. اوافق هو اټجنن ...هو امتي اتقدملي اصلا يا لهويييي هو بيحبني
مروان .....ماتردي ولا خرستي
كارما .....انا مش عارفة أدم ليه مصاحب عاهات
مروان.....وانا مش عارف ازاي منير بيه مربي جاموسة ف البيت ماروهاش غير الاكل ...وسابها ومشي وهو هيتجنن خاېف تضيع منه
طبعا الحفلة كانت جميلة جدا وزي ما قال العندليب الاسمر مالقيت فرحان ف الدنيا زي اللي فرحان بنجاحه
بقلمي ايزيس بنت الصعيد
خلصت الحفلة والمعازيم مشيوا وادم طلع اوضته اللي ف فيلة باباه عشان ينام معزور بقاله اسبوع مش بينما غير ساعتين ف اليوم ..وطلب ماحدش يصحيه الا لما يصحي لوحده
عدي النهار وحبيبة وادم لسة في الفيلا ..اذن العشا وحبيبة وزهرة وكارما صلوا جماعة ...ومنير كمان صلي وقعدوا بعد كده يشربوا قهوة ويحكوا عن تفاصيل الحفلة ومنير كان مبسوط بفكرة الاناشيد الاسلاميه
في أوضة ادم
أدم صحي واخد شاور وطلع صلي وكلم مروان
أدم ....كله تمام
مروان ...عيب عليك يا يسطا
أدم ...حبيبي يا ميرو ...يلا سلام يا قلبي
مروان ....حب عمري كيمو كونو عسول وربي ...سلام يا حب الله يسهلك
نزل أدم عند أهله وفجأة يسحب حبيبة أيدها من وسطهم وقال احنا اتأخرنا لازم نمشي سلام بقا يا جماعة وشدها وراه
كلهم استغربوا هو ليه عمل كده
في عربية أدم
حبيبة ...أدم هو فيه ايه انت ليه عملت كده
أدم .....عادي يعني تعبان وعايز أنام
حبيبة ....مانت كنت نايم يا حبيبي
أدم ....يا ايه حبيبي الله ...أحلي حبيبي دي ولا ايه
حبيبة اتكسفت وبصت الناحية التانية
أما أدم فكان بيصلها وبيدندن ويطبل ع الدريكسيون مقواد العربية
زي الملايكة أما تشوفها ورداية تحلم تقطفها مايتحكيش عليها دنا لسة فاكر من يومها ساعة ماكنت بكلمها ضحكتها وعينيها مايتحكيش عليها
حبيبة بصت له وضحكت ...والله انت ما طبيعي انهاردة
بقلمي ايزيس بنت الصعيد
وصلوا الشقة واول ما دخلت حبيبة لقت الشقة متزينة ورد وشموع وبلالين واكل وتورتة عليها شمعة واحدة وهدية ع السفرة
انبهرت حبيبة ...وبصت لادم بحب...انت جهزت. دا كله
أدم قرب منها اوي ...موافقة تكملي حياتك معايا
حبيبة ....هزت رأسها بالموافقة ...قام باسها برقة
أدم ...أنا سميتك ايه
حبيبة....حورية
أدم ...وجبتلك فستان حورية ونفسي اشوفك لابساه الفستان دا اللي شبه السمكة
حبيبة ....اخدت الفستان وراحت تلبسه وبعد شوية خرجت كأنها حورية طالعة من المية وشعرها مفرود علي ضهرها
كانت ف قمة الكسوف
أدم قرب عليها وباسها وقالها انتي ...جعانة ...
حبيبة ...لا
أدم قام شايلها مرة واحدة وهي اتخضت وشهقت وقالها ...احسن برضو
واخدها ودخلوا أوضة النوم ..أنا كنت هدخل عشان احكيلكوا اللي حصل بس الواد أدم قفل الباب ف وشي يلا نسبهم