العشق والاڼتقام الجزء التاني بقلم سعاد محمد سلامه
نغم السکين الذى بيدها على الطاوله أمامها وتنظران إليه
وتقول لميس وهى تضحك ولا حاجه دا فيشة المضرب عملت قافله ونغم پتخاف من الضلمه
لبتسم فيصل وهو يعلم أنها تكذب فنغم لا تخاف من الظلام
لترى لميس نظرات فيصل العاشقه لنغم
ليأتى من خلفه جده بعد أن أعاد الكهرباء
ليرى وجههن وملابسهن ملظخه بالعجين ليضحك عليهن ويغمز للميس أن تترك نغم مع فيصل
لتتركهم وتذهب برفقة جدها
أقترب فيصل من نغم ينظر إليها مبتسما يمد يده يمسح جزء من الخليط كان على أنفها
ليظل يقترب أكثر الى أن أصبح خلفها الثلاجه
ليقول وهو ينظر الى عيناها كنتوا بتعملوا أيه
لتصمت نغم تعرفى أنا بحب ريحة الفانيليا قوى
الأ أنها أسفاقت من سحره عندما تذكرت رؤيته هو وفجر الفهدى قبل الغروب يمتطيان الأحصنه ويتجولان بها أثناء عودتها من المزرعه القريبه من تلك الأرض
لتدفعه بعيدا عنه وتخرج مسرعه من المطبخ ويظل هو واقفا يتنهد پغضب ويفكر فى أبتعادها عنه وأرتعاشها بين يديه لهذه الدرجه أصبحت تخشى قربه منها.
فى الصباح
لتضحك لميس وتقول أيه ريحة الفانيليا سكرتك وخليتك تنامى وتصحى بدرى
لتنظر نغم پغضب وتقول متفكرنيش أحسنلك أنا كنت جايه أقولك أنى هروح المزرعه ومعرفش هرجع امتى هنصور فيلم دعائى عن المزرعه ومنتجاتها وقولك خلى بالك من ميجو علشان تهانى مش فى دماغها أنها داده على ماما هتجى تقعد معاه
لتقول نغم علشان فيصل يأخده وميرجعوش ويساومنى بيه أنى أرجعله
لتقول لميس فيصل ندمان ليه متعطهوش فرصه
لتقول نغم فيصل مش ندمان فيصل كل هدفه أبنه وأنا للتسليه مش أكتر
وقبل ان تجيب لميس قالت نغم بأنهاء يلا همشى علشان متأخرش زمان وجدى ومعاه فريق التصوير هناك
نزلت لميس بصحبة الطفلان الى حديقة المنزل ليلعبان حولها وهى تجلس تراقبهم وتبتسم على أفعالهم الطفوليه
لتجد عصام يدخل مبتسما ويجلس جوارها يتحدث إليها بود وهى ترد عليه بدبلوماسيه الى أن قام بعزيمتها على تناول العشاء معا لتوافق على مضض ليقف ويودعها وهو يقول لها
لترد لميس هكون جاهزه على الميعاد
ليجد تلك الصغيران يقتربان من مكان وقوفهم وينادى عليها ميجو بأسمحها دون ألقاب
ليبتسم عصام
لتقول لميس أبن نغم وواخد عليا
ليبتسم عصام وهو يرتدى نظارته السوداء ويغادر
لتقف تنظر لميس الى طفلتها وهى تقول لنفسها أما يشوف أما يعرف أنى عندى بنت وقتها هيكون رد فعله أيه.
أنقضى اليوم سريعا غابت الشمس وأتى المساء
أثناء عودة نغم بالسياره فوجئت بذالك الحصان امام سيارتها لتفرمل السياره سريعا لكى تتفادى الاصطدام به ولكن لسوء الحظ أوقفت السياره فجاة لترد رأسها للأمام وتخبط رأسها بمقود السياره پعنف مما جعلها تغيب عن الوعى
بمجرد أن رأها فيصل بالسياره لا تتحرك نزل سريعا من على حصانه وذهب إليها وفتح باب السياره ليطمئن عليها ليجدها غائبه عن الوعى
لتأتى من خلفه فجر تقول هى الى غلطانه وفرملت وخۏفت الحصان
ليتعصب فيصل قائلا مش مهم مين الغلطان المهم أنها تكون بخير ويقوم بجذبها إلى داخل السياره والجلوس جوارها على المقود وهو يقول
لفجر خدى الحصان بتاعى وديه للسايس لو سمحتي وأنا هروح أشوف جرى لها أيه ويتركها ويقود السياره
وهى تستغرب من لهفته على سلامتها.
دخلت لميس الى ذالك المطعم بصحبة عصام الذى يبتسم لها ويجلسان على الطاوله المحجوزه لهم
يتحدثان فى ود
لتفاجىء وهى تسمع من تقول مش معقول عصام غمرى بنفسه بيتعشى هنا أكيد صدفه حلوه أن الاخوات يتقابلوا فى المطعم أنا وشاهر هنتعشى هنا أحنا كمان
ليقول عصام فيكم تنضموا لينا ونتعشى مع بعضنا
لتقول ليلى بموافقة وهى تنظر الى لميس مفيش مانع بس لو هنبقى عازول بلاش
لتبتسم لميس وتقول معنديش مانع أهو نقعد مع بعض ونتعرف على بعض يا بنت خالتى
لتبتسم ليلى بتكلف
لتغيب قليلا وتعود معها شاهر الذى جلس جوار عصام ينظر لها بتمعن وهى تبادله النظره بتحدى.
9
وصل فيصل الى تلك الاستراحه المرفقه بالمزرعه ليحملها من السياره وهى غائبه عن الوعى لتفتح عيناها للحظات وتنظر أليه لتبتسم له دةن وعى وأدراك منها
ليخفق قلبه وهو يراها تعود لغيمتها مره أخرى
ليدخل ويضعها بالفراش ويقف جوارها لدقائق ينظر أليها بقلق
ليتركها ويذهب الى الخادمه الموجودهبتلك المزرعه وتدعى عنيات
ليقول لها تعالى ساعدنى بسرعه
لتدخل معه الخادمه الى الغرفةالموجود بهانغم
لتقول له وهى تقترب منهادى شكلها مغمى عليهامن الخبطه الى فى دماغهاهروح أجيب الكولونياوأجى
جلس فيصل جوارها يريدها أن تفيق
بعد قليل دخلت عنيات بتلك الزجاجه وبدأت فى أفاقتها لتستجب لها وتبدأ بالافاقه
لتقول وهى تشعر پألم برأسها أنا فين
لتردعنيات أنتى فى مزرعةفيصل بيه
لتنتفض نغم پألم وتحاول القيام من على الفراش ألا أنها شعرت بدوخه لتقععلى الفراش
ليأتى أليها فيصل متلهفا يقول حاسه بأيه أطلب لك دكتور
لتقول پعنف أبعد عنى متقربليش أنا بكرهك
ليشعر پألم كبير بقلبه
لتقول لهاعنيات وهى