العشق والاڼتقام الجزء التاني بقلم سعاد محمد سلامه
تنظر الى فيصل بتعجب
خلينى اساعدك عايزه أيه وأنا أعمله لك
لترد نغم أنا عايزه أمشى من هنا
ليرد فيصل بقوه مش هتمشى من هنا غير لما تبقى كويسه أنتى لسه دايخه
لترد نغم پعنف أنت مالكش دعوه بيا انا حره وهمشى فورا وتحاول القيام من على الفراش
ليجلسها فيصل عنوه قائلا بأمر قولت مش هتمشى
وأنتى يا عنيات روحى أعملى لها عصير أو أى حاجه تشربها وهاتلى تلج بسرعه
ليشعر فيصل پألم من أنها تخاف أن تظل معه لوحدها
ليقول پحده روحى يا عنيات أعملى الى قولت عليه
لتذهب عنيات وتتركها معه
لتنظر أليه برهبه وتقول أنا بقيت كويسه وهمشى كمان علشان مجدى وتحاول الوقوف من على الفراش الى أنها شعرت أنها ستقع لتسند على الفراش ليقف الى جوارها ويقوم بأسنادها ويقول بحنيه أهدى يا نغم أنا عمرى مهأذيكى أنا يعتذر على الى حصل فى الماضى منى أوعدك أنى عمرى مأأذيكى مره تانيه
نظرت أليه بأستغراب لتفاجىء بيه يجذبها أليه يحاوطها بذراعيه ويضمها أليه لتظل ثوانى بين يديه يضمهاوهى كالمغيبه
لتفيق على صوت عنيات التى أستغربت وجودها بحضن فيصل وهى
تقول أنا جيبت لك مسكن وكمان العصير
لتبتعد عنه نغم وتأخذهم منها وتتناول الحبه وبعدها رشفة عصير
لترد عنيات خليكي دقيقتين على ما مفعول المسكن يشتغل
لتقول نغم لأ أنا عايزه أمشى لو سمحتى
لكن نغم بدأت تشعر أنها تغيب عن الوعى تدريجيا
الى ان سحبها النوم
ليقع قلب فيصل
لتقول عنيات بتطمين متقلقش يا فيصل بيه أصل المسكن دا منوم بس شديد حتى أنا باخده أما بحس بالارهاق
ليتبسم فيصل قائلا شكرا يا عنيات
لتقول عنيات بحرج أنا شايفه ساعتك قلقان عليها قوى هو حضرتك تعرفها
ليبتسم فيصل أيوا أعرفها المفروض أنى أقرب أنسان ليها
لتقول عنيات تقربلك أيه الى أعرفه حضرتك معندكش أخوات
ليرد فيصل دى تبقى مراتى وكمان أم أبنى
ليرد فيصل پألم دا موضوع قديم بينا بس ياريت محدش يعرف بالى حصل
لتقول له أطمن يا فيصل بيه بس فى حاجه نسيت أقولها لحضرتك فى ست تحت بتسأل عليك وبتقول أنها فجر هانم
ليقول فيصل تمام أنا هنزلها وأنتى خليكى جنب نغم وأعملى لها كمدات على جبينها علشان الخبطه دى تروح
ليتركها فيصل مضطرا
نزل فيصل ليجد فجر تنتظره لتستقبله بإبتسامة وتقول أنا عطيت الحصان لسايس ووانا طالعة بحصانى شوفت العربيه الى كان فيها البنت هنا مرحتش بها للمستشفى ليه جبتها هنا
ليردفيصل هى حالتها مش محتاجه مستشفى أنا جبتها هنا لعنيات تهتم بها وفوقتها بس هى عندها دوخه من الكدمه الى فى دماغهاومع الراحه هتروح
لتقول فجر بضيق طيب ما كنت وديتها ألمستشفى يهتموا بها أيه الى خلاك تجيبها هنا أنت تعرفها
ليرد فيصل أيوا أعرفها
لتقول فجرأنا شوفتها فى حفلة شركة حافظ غمرى وكمان سمعته وهو بيقول انها هتيقى المسؤله عن الدعايه وأدارة مزرعه المواشى بتاعته الى هنا واضح أنها قريبته لأنى أعرف أنه مش بيعطى لحد منصب عنده ألا من قرايبه بس أنتى ممكن توصلها عنده السرايا وهما هيهتموا بها ليه تحمل نفسك مسؤليه هى الى غلطانه لما فرملت العربيه وخۏفت الحصان
ليرد فيصل بحزم هى المسؤله أو أنا مش مهم أهم حاجه أنها تبقى بخير وهى هتفضل هنا لحد ما تفوق ونطمن عليها هى تحت تأثير مسكن وأما تصحى هتمشى
لتقول فجر بغيره أنت هتفضل هنا لحد ما تفوق
ليرد فيصل بجزم أيوا
لتقف فجر وهى تشعر بالغيرة منها ولكن لابد أن تظهر أمامه أنها من من يفعلون الخير لتقول برياء أنا كنت هقولك أنى كنت هقولك أنى هبات هنا معاها لحد ما تفوق ونطمن عليها بس محرجه منك مهما كان أنت عارف وصعى أنا مطلقه وأى حد ممكن يشوفني وتطلع عليا أشاعات أنا فى غنى عنها
ليردفيصل مفيش داعى فى هنا شغاله هترعاها
لتقول فجر وهى تشعر بالغيره من وجود تلك الفتاه بالمزرعه طب كويس همشى أنا علشان بابا ميقلقش عليا
ليسير معها فيصل الى باب المزرعه
فى ذالك المطعم
كان يسود الصمت بينهم الى أن قطعته ليلى قائله
بسؤال لعصام
أنتم قررتوا تعملوا خطوبه أمتى
لتنظر لميس الى عصام بأستغراب من ردةوهو يقول
أحنا مش هنعمل خطوبه إحنا هنعمل زفاف على طول أنا طلبت كدا من جدو وقالى أتفق مع لميس على الميعاد المناسب
لتقول لميس بأستسلام هشوف مع نغم وقت مناسب علشان شغلنا مع بعض فى الدعايه وأكيد هنقولك أنا وعصام على الوقت
لتقول ليلى أنتى تعرفى نغم دى من زمان شايفه أنكم أصدقاء
لترد لميس أيوا كنا زمايل فى المدرسه الداخلية سوا وحتى أنا سافرت فرنسا لها وأشتغلنا