الإثنين 25 نوفمبر 2024

العشق والاڼتقام الجزء التاني بقلم سعاد محمد سلامه 

انت في الصفحة 15 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

الرومانسيه أوعدنى يارب تيتو مش قادر على بعدك 
لتبتسم وتضربها على يدها وتقول خلى عندك أدب 
لتمسك لميس خدود نجوى وتقول بمزح 
يعنى تيتو يقدر يستغنى عن التفاح الى فى خدودك ولا الكريز الى فى شفايفك ولا القوام الغزالى ده ولا أنتى تقدرى تستغنى عن الجان تيتو خلى بالك النوع دا بيعجب البنات قوى اليومين دول أنا عن نفسى ھموت وأخطفه منك بس هو يعطينى وش بس تقولى أيه سحراله 
لتضحك نجوى وتقول يا بت أستحى عندك عصام 
بقولك خلينا
نتكلم جد شويه مش هتقولى لعصام على بنتك 
لترد لميس هقوله أنا مستنيه شاهر أشوف هوصل معاه لأيه أخر الأسبوع ووقتها هقوله أنى كنت متجوزه فى فرنسا وعندي بنت ولو أختار أنه يكمل معايا هبدأ من جديد معاه ولو لأ هأسس ليا ولبنتى حياه 
أنا مش عارفه ليه جدى مقالوش أنى كنت متجوزه كان وفر عليا الموقف ده وكنا عرفنا أختياره من الأول 
لتضم نجوى لميس بحنان أنا متأكده أن عصام هيكمل معاكي وهيتفهم ظروفك أنتى ونغم كنتوا ضحاېا للى مقدروش حبكم وربنا هيعوضكم
وقف طاهر يفكر فى قول نجوى أن نغم لم تعود ولم ترد علي هاتفها وكذالم فيصل لم يعود الى البيت الى الأن ليدخل الى قلبه شك أن يكون فيصل السبب فى تأخرها 
ليقوم بمهاتفة
بمجرد أن رد عليه أندفع سائلا نغم لغاية دلوقتى مرجعتش وهى كانت فى المزرعه الى جنب أرضك 
ليرد فيصل نغم معايا فى أستراحة المزرعه 
ليقول طاهر أنت خطڤتها 
ليرد فيصل ضاحكا هو فى حد بيخطف مراته يا بابا 
كل الحكايه نغم أتعرضت لحاډثه وهى راجعه ودلوقتي نايمه 
ليقول طاهر بقلق حاډثة أيه 
ليسرد فيصل له ما حدث معها ويقول بطمئنه هى كويسه بس محتاجه راحه وأخدت مسكن وهتبقى كويسه 
ليقول طاهر وهى قبلت تفضل معاك بسهوله كده 
ليرد فيصل طبعا لت بس المسكن هو السبب لما أخدته نامت 
ليرد طاهر هو مسكن ولا منوم 
ليضحك فيصل الصراحة منوم هى كانت رافضه تقعد وكانت دايخه وأكيد كانت هترفض انى أوصلها فعنيات أتصرفت وكان عندها منوم فجابت منه لها ولما أخدته نامت فورا 
ليقول طاهر ولما هتصحى هتعمل معاها أيه 
ليرد فيصل نغم مراتى وأم أبنى وأنا مستحيل أأذيها يا بابا 
ليرد طاهر بلاش عند يا فيصل معاها ويكمل بجزم نغم مش عايزه تكمل معاك والا كانت رجعت على هنا مش عند جدك 
ليشعر فيصل پألم من خوف والده أن يؤذى نغم 
ليقول نغم هى نفسى الى ليقتها وأنا مستحيل أأذيها تانى 
ليقول طاهر أنا هقول لنجوى أنها معاك علشان متقلقش عليها مع أنى متأكد أنها هتقلق أكتر بس هحاول أطمنها.
أغلق فيصل الهاتف ووقف يتأمل ظلال الأشجار العاليه أمامه من شرفة الغرفه ليشعر پألم فبهذا المكان صدمها حين قال لها أنه يحب أخرى وأنهى أمالها فى حبه لها وقتها وهى أستسلمت للأمر ولولا ماحدث تلك الليله لكانت الأن بعيده عنه ورغم أنه نادم على تلك القسۏه التى عاملها بها الى أنها هى من زالت عن قلبه غشاوة عشق كاذب لأخرى
دخل الى الغرفة ليجد نغم تغط فى نوم عميق وقف يتأملها بتلك الكدمه الظاهرة بجبينها وشعرها النتناثر حول وجهها 
لينام 
يهمس قائلا 
أنا مش عارف أمتى دخل قلبى عشقك من أول مره شوفتك فى الجنينه وانتى بتحاولى تقطفى العنب ولا من قبل ما أشوفك حتى 
بس الى أعرفه أنك بالنسبه ليا الحياه بمرها وحلوها 
بأفرحها أنا حاسس انى مېت فى بعدك عنى 
سامحينى يا نغم حياتي.

14  15 

انت في الصفحة 15 من 15 صفحات