العشق والاڼتقام الجزء التاني بقلم سعاد محمد سلامه
مع بعض هناك قليل أما كنا بنفارق بعض لدرجة ان معظم الى بيشوفنا بيفكرونا أخوات
لتنظر ليلى ونغم دى مالهاش غير باباها الى بتقول أن بابا قټله
لترد لميس لأ ليها مامتها وكمان عندها أخت عايشه فى فرنسا هى وجوزها وكمان أبنها وجوزها
لتنظر ليلى بتفاجؤ هى نغم متجوزه وكمان عندها أبن
لترد لميس أيوا متجوزه من سبع سنين تقريبا بس الجواز الفعلى كان من حوالى خمس سنين وخلفت منه ولد فى فرنسا
لتحاول تغيير مجرى الحديث وتقول أحنا أخدنا الخديثعن نغم ونسينا اننا هنا علشان نتعشى فبلاش
نتكلم عن الشغل وخلينا نتكلم عن تحضيراتك للزفاف يعنى مثلا فستان الزفاف أناشايفه جسمك حلو ومش هتحتاجى لمصمم خاص يدارى عيوب جسمك ف ممكن تشتريه جلهز من باريس وان كان على عرج رجلك مش هيبان ممكن طول الزفاف تقعدى فى الكوشه
لتشعر لميس پألم من حديث ليلى وترد عليها أما نحدد ميعاد الزفاف هبقى أفكر إنما أنا دلوقتي مشغوله بأمر تانى ووقتها أكيد هستشيرك أنا عارفه ذوقك طول عمره حلو
كانت لميس تتحدث وهى تنظر بتسليه الى شاهر الذى كان يتظر لها بتمعن
بعد وقت أنتهوا من العشاء
ليصطحب عصام لميس الى السرايا مره أخرى
ليقف قبل أن تدخل الى السرايا ممسكا بيدها يقول بأسف
أنا بعتذر عن حديث ليلى الچارح بس صدقينى ليلى دايمامتسرعه وبتقول الى هى عايزاه ومبتعرفش أذا كان الى قالته جارح أو لأ
ليرد عصام باسما وأيه هى الحاجه دى
لتردبمزح عندى روح حلوه وبحب من قلبى مش رياء زيها
ليميل عصام يقبل يدها ويقول فى دى أنا متأكد منها
لتضحك لميس دون رد
فى مكان بعيد عن الانظاركانت أقبال تنتظر
ليجلس جوارها مبتسما قائلا عاش من شافك يا أقبال من مده طويله متقابلناش وجها لوجه
لترد بنزق وكان نفسي متقابلش معاك بس المصلحه حكمت
ليرد وأيه هى المصلحه
لتقول له بنت مجدى الفارسى
لترد أقبال شافتك يوم ما قټلت بنت حافظ غمرى
ليقول پخوف بتقولى أيه
لتسرد له أقبل ما قالته نغم يوم برئت والداها أمام حكيم دون أن تخبره أن نغم لم ترى وجهه
ليقول لها وحكيم صدقها
لترد عليه لأ بس ضميره بيأنبه أن ممكن يكون كلامها صدق
ليقولولما شافتنى أزاى الوقت دا كله معرفتنيش وانا معظم الوقت ليا صور منشوره فى البلد كدعايه أنتخابيه وكمان كنت فى حفلة الشركه وكنا وجه لوجه كانت أتعرفت عليا
لتنظر أليه وتقول منصور أنا زمان وقفت معاك لما
كنت عايزتقرب من سلوى مرات حكيم الاولانيه لما كنت ھتموت نفسك عليهل وبدل ما تغويها أتغويت أنت بيها وحاولت أغتصابها والى شال التهمه وقتها مجدى الفارسى الى دخل بالصدفه وقتها
ودلوقتي أنا بطلب منك طلب لازم تنفذه
ليقول منصور وأيه هو الطلب
لترد أقبال نغم دى عندها ولد لازم يختفى
لينظرأليها بتعجب وأبنها عايزاه يختفى ليه
لترد أقبال أنا حاسه ان الولد دا ممكن تلعب على حافظ بيه ويكتب لها جزء من ممتلاكته
ليقول منصور والتمن هيكون أيه
لترد أقبال التمن هيكون المستندات الى معايا تثبت أن مصنع الاسمده والمكملات الزراعيه الى عندك مضره بالبيئه وكمان مخلفات المصنع الى بيصرف فى الترعهالى جنب المصنع الملوثه بالمواد السامه الخطره على الحيوان والانسان
ليقول منصوربس مقدرش أعمل كده أنا كبرت مش زى زمانوكمان الولد دا فين
لتنظر أقبال وتقول ورجالتك الى قتلوا جوو بنتك الاولانى الظابط الى كان هيكشف أنك بتستورد مواد كيماويه مسرطنه فين
لينظر أليها بتعجب وريبه
لتبتسم وتقول أنا عارفه عنك كل حاجه متنساش أن كان بينا فى يوم ود قديم
الولد فى سرايا حافظ أكيد مسيره يخرج ولازم تكون جاهز فى أى وقت يخرج فيه وأنا هحاول أجيبلك صوره له.
دخلت لميس الى غرفتها لتجد نجوى تنام مستيقظه وجوارها الطفلان
لتشير لها بالصمت وتقوم من جوارهم وتخرج من الغرفه وتقف أمام الباب
لتقول نجوى أيه أخرك وكمان التانيه كل دا شغل دى مكلفتش نفسها تتصل وتقول هتتأخر
أنا قلقانه عليها
لتقول لميس هى ناني لسه مرجعتش ليه ظا أعلان أنا هتصل عليها
ليرن هاتف نجوى لتنظر أليه سريعا املا أن تكون نغم
لتنظر الى لميس وتقول دا طاهر وترد عليه
لتسمعه يسألها لما تأخرت
لترد وتقول له أنا مع مجدى وجوانا ولميس جت أهى هتفضل معلهم بس أنا بتصل على نغم مش بترد عليا وقلقانه عليها قالت أنهم هيصوروا أعلان فى المزرعه والساعه بقت عشره ونص ولسه مجتش وبتصل عليها مش بترد
ليقول طاهر بتطمين يمكن مش سمعاه أو صامت أو مشغوله فى الاعلان
لتقول له خلاص مسافة السكه وأكون عندك يلا سلام عليك
لتنظر لميس وتقول بمرح يا عينى على