العشق والاڼتقام الجزء التاني بقلم سعاد محمد سلامه
عايزك وأنا قولت له يستناكى هسيبكم مع بعض
لتقول نغم سريعا لأ متسيبناش أحنا مفيش بينا حاجه هى ورقه تتبدل بورقه تانيه ونبقى منعرفش بعض
ورقه جواز تتبدل بورقة طلاق على الأقل هترتاح من اللقيطه الى بيتكم كان لها ملجأ
وقف ينظر إليها مټألما
ليقول سيبنا مع بعض يا لميس
لتمسك نغم لميس وتقول لأ يا لميس متسبنيش
لتقول لميس بتطمين أنا هنا مټخافيش هروح أجيب حاجه نشربها وخرجع فورا
لتقول نغم هاجى معاكي
لتبتسم لميس وتقول بمزح ليه هتوه عن المطبخ مټخافيش أنا معايا خريطه توضحيه لكل مكان بالشقه لتربت على يدها بتطمين وهى تخرج
وتتركهم وحدهم
جلست بمقعد قريب من باب الغرفه تنظر اليه بترقب وخيفه
ليتنحنح قائلا بهدوء أنا بعتذر منك على الى حصل منى قبل كده
لتضحك بسخريه وتقول ب أيه بتعتذر على أيه بالظبط وضح أكتر على أى أهانه فيهم ولا حبيبة قلبك أتجوزت وقولت أفضل مع اللقيطه الى أتفرض عليا أتجوزها
أنا قولت لماما تقولك أننا نطلق بهدوء وترتاح منى لأنى مش ناويه أرجع الاسماعيليه تانى لأنى هسافر فرنسا عند نيره ومعرفش هرجع ولا لأ وبصراحه أنا بفكر مرجعش أنا ما ليش حد هنا غير ماما يعنى لو رجعت فى يوم هيبقى علشانها بس
ليقول بضيق ومين الى هيسمح لك أنك تسافرى
لترد عليه ومين ولا أيه الى يمنعنى أنى أسافر
مفيش حاجه تقدر تمنعنى غير ماما وهى موافقة
ليرد فيصل أنا أقدر أمنعك أنا جوزك واقدر أمنعك من السفر
لترد نغم پحده أبقى أعملها ووقتها أوعدك أنى أنتحر وأرتاح من الدنيا دى كلها بقرفها وأول واحد هرتاح منه هو أنت
ليتركها ويرحل بصمت
بعد عدة أسابيع علم أنها سافرت فرنسا تعمل بفرع أحد شركات الدعايه والاعلان هناك
لتطلب نجوى من فيصل تطليق نغم مره أخرى
ليوافق ويطلقها طلاق راجعى لأرحتهما من كثرة طلب الطلاق فقط
ليمر وقت
دخل البيت الذى أصبح يمقته فهو يذكره بما فعل بها
ليتسمع صدفة
ليفرح كثيرا ويعلم أن تلك المرأه هى من أحب وعشق لا تلك التى أفتتن بها
تلك التى ترك بداخلها نطفته بعلاقه أشبه بالأغتصاب لو كانت أخرى لأختارت نفسها وأجهضت هذا الجنين الذى ينمو بأحشائها بعد ما حدث لها ولكنها تعطيه الحياه
ليقرر أعادتها الى عصمته دون أن يخبر أحد
كان كثيرا يسافر الى فرنسا ليراها خلثه ويطمئن عليها من بعيد الى أن وضعت رأى طفله بأحد حاضنات الاطفال بالمشفى التى وضعت به
كان يشبهه كثيرا
كان دائم السفر ليراها ويري طفله الذى يكبر بعيدا عنه ويشتاق لهما الاثنين يتمنى أن يجتمع بهم ويضمهما الى حضنه يتنعم برائحتهما الذكيه لكن دائما هناك شيئا يمنعه وهو الخۏف أن يقترب منها وتبعده بجفاء هى أو تخبره أنها أصبحت تكرهه
عاد من تذكره يشعر بنيران تلتهم قلبه لكنه عزم أمره أن يسترجع حبها له وسيقاوم ڠضبها ويحتوى ألمها له
سيذيقها سطوة عشقه لها
6
أكمل حافظ حديثه أمام الجميع قائلا
ولميس هتساعد نغم فى الدعايه
عصام حكيم غمرى هيكون المدير العام لشركات غمرى وهتكون المساعده له هى ليلى حكيم غمرى
كان هناك من صدم حين سمع أسم نغم مجدى الفارسى
لينظر إليها پحقد
وليلى أيضا تنظر إليها پحقد فهى بتوليها أدارة تلك المزرعه سيتنحى زوجها عن اداراتها فهو المدير لجميع مزارع الماشيه الخاصه بهم كلها وتلك هى أكبر مزرعه
أما عصام فأبتسم فيبدوا أن الحظ يسانده وسيفوز بمن عشق منذ الطفوله ولكنه يكتم حبه بقلبه خشية أن يكون بقلبها غيره ويقفد حتى صداقتها وقرابتها منه
أما لميس وقفت مصعوقه فهى حائره بين ماضي كانت ضحيه طيبتها وهى تصدق كاذب وبين ذالك الذى كان دائما صديق وقريب لا أكثر خشيت أن يمقتها حين يعرف أن لديها طفله من زيجه كاذبه كانت أبنتها ثمرتها
أما نغم فصدمت من توليها لأدارة تلك المزرعه فهى لا تفقه بالأمر شىء
أما فيصل فأبتسم وهو يفهم جده أنه يعلم أن فيصل هو من سيساعد نغم لتنجح فى أدارة تلك المزرعه
كان وقع الصدمه على نجوى فأعلان أسم أبنتها أمام قاټل أبيها جعلها فى صدام مباشر معه
كان حديث حافظ أمام الجميع صاډم
ولكن لن يستطيع أحد مراجعته أمام عدسات الكاميرات التى تغطى الحفل
لينتهى الحفل.
عاد حافظ غمرى الى سراياه برفقة لميس ونغم
لتقول نغم بعتاب ليه يا جدوا عملت كدا أنت عارف أنى معرفش أدير المزرعه أحنا كان أتفاقنا أنى أمسك الدعايه والاعلان أنا ولميس وأن مجرد أعلان أسمى هيحصل بلبله
ليبتسم بحنان الجد ويقول أنتى عندى ثقه فيا
لترد نغم أنت الوحيد بعد ماما ثقتى فيك كبيره جدا
ليرد الجد يبقى