المچنونة الجزء العشرون والاخير كامل
معاه ...بس ملحقتش راح فجأه وملحقتش اشرحلو جاجه
بقلمي...زهرة الربيع
عمار بقى يبكي بحرقه وۏجع وصدفه شدتو لحضنها وقالت بدموع...بس اهدى انت ملكش ذمب انت معملتش حاجه يا عمار اهدي ارجوك
عمار فضل يحضنها بقوه وفضل يبكي ويخرج دموع حپسها لسنين
صدفه كانت زعلانه جدا عليه وفضلت تهديه وعمار نام على رجلها وفضلت تمشي ايدها على شعره بحنيه لحد ما راح في النوم وصدفه فضلت تتأمل ملامحو وتمسح دموعو وقلبها بيتقطع عليه ونامت هيه كان مكانها
زياد بص لجنى بتوتر وقال..لا..انا..انا الصراحه بحب جنى وجيت علشان اخطبها منك
جنى اتوترت جدا وكانت مصدومه من الي بيقوله وفالت...تصبحي على خير يا ماما ولسخ هتمشي صباح شدتها من ايدها وقالت لا استني يا روح امك..مفيش نوم انهارده ..قوليلي انتي تعرفي الجدع ده
صبلح بصت لجنى وقالت...مش هتقولي حاجه يا بنت نعيم
جنى قالت بتوتر..هقول ايه بس يا ماما الي حصل زي ما قال زياد بس انتي براحتك لو مش موافقه عليه نمشيه
جنى قالت ..ايوه لو ماما مش موافقه
للمتابعة اختار متابعة القراءة
هعملك ايه يعني
صباح قالت ...هيه ماما لا موافقه ولا رافضه
زياد قرب منها بفرحه لما حس بامل في كلامها وقال...يعني ايه حضرتك
صباح قالت ...يعني جنى لسه لازم يتاخد رأي ابوها ..و في حال وافق واعتبروه موافق يعني..ساعتها تجيب اهلك وتيجو تخطبوها
صباح ضحكت وقالت...العفو يا حليوه ..يلا روح نام الوقت اتأخر
في صباح يوم جديد عمار قام من النوم لقى نفسو حاطط راسو على رجل صدفه وهيه نايمه زي الملايكه قام وقرب منها جاكد ولسه هيبوسها صدفه صحيت بخضه وقالت..انت بتعمل ايه مش هتبطل حركاتك دي
صدفه جات تقوم حست رجلها مټخدره وقعدت تاني بالم وقالت...اااااه..با لهوي رجلي مش حاسه بيها
عمار قال بحزن...كنتي صحتيني معقوله تسبيني اليل كلو نايم عليها
صدفه بقت تتمشي عليها وقالت...ولا يهمك شويه وهتفك المهم لاقيلنا حل في الباب ده لاني هخرب بيت صباح انهارده
صدفه قالت پغضب..صاله ايه الي هتفتحها هيه هتيجي بعد العصر ..هنفضل كل ده محبوسين اتصرف اكسر الباب ده
عمار قال ..طيب لو فتحتو هتمشي معايا
صدفه اتنهدت وقالت ..لا..مش هقدر يا عمار..انا عزراك وعارفه ان معاك حق بعد الي