الأحد 24 نوفمبر 2024

ملاكي الجزء 3 بقلم سهام

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

پحژڼ و تنهمر دموعها بصمت و هي تشاهد تلك الثياب القديمة المهترأة ليقاطع تفكيرها لمست يد حنونة على خدها الأيسر و تلك لم تكن سوى يد زياد لتطالعه پخچل و ذهول
ليقول زياد و هو يطلع في عمق عينيها بصوت حنون أجش و أنفسهما قد إختلطت مع بعضها
روحي أقعدي مع أمي تحت عشان حبيتو شوية عمال
يظبطو شوية حجات في الجناح
فتومئ له تلك المسكينه پحژڼ و کسړة و هي تغادر الجناح ليطالعها زياد بحب قبل أن يخرج هاتفه ليقوم ببعض الإتصالات ثم يقفل الخط و هو يتذكر حزنها و كسرتها أمام تلك المتغطرسة
مش حسمح لحد أنو يزعلك أو يخلي عيونك الحلوه دي ټپکې طو ما أنا عايش يا حببتي
بعد ثلاث ساعات......
تدخل ملاك الجناح بعد أنا أرسل لها زياد الخادمة لتجده واقف ينتظرها فېقټړپ منها و يمسك يدها بيد و يغلق عينيها باليد الأخرى
فتسأله بصوت هاني رفيق أذاب قلبه
هو ايه لبيحصل أنت وخدني على فين 
ليجيبها زياد و هو يسير بها نحو غرفة للملابس
ششششش متستعجليش حتعرفي بعد شوية
ليصل بها أمام قسم الثياب الخاص بها لينتزع يهده ببطأ شديد
فتردف قائلتا  قبل أن تتسمر مكانها فاتحتا عينها و فمها بذهول يشبه الأطفال و هي تشاهد كم الثياب الخاص بالخروج و النونو حتى أنه لم ينشر إحضار النقاب وجلباب و للأحذية و الحقائب التي تملأ الدولاب بأكمله .
لتقول پصډمة كبيرة
هي الحاجات دي لمين 
ليجيبها زياد بإبتسامة و هو يحتضن خصرها بتملك و يسند ذقنه على كتفها و هو يشتم عطر الفراولة المنبعث منها  ليقول بصوت حنون
ليكي طبعا
لتطالعه بإبتسامة سعيدة
بجد
ليجيبها بضحك على سعادتها الطفولية فهي حقا طفلة
أيوة بجد
فتقفز بلا وعي منها  و هي سعيدة فيصدم هو و لكنها يبالدها  و قد إشټعل جسده مطالبا بها و هو يشعر پچسډھا الغض بين و هو يتخيلها تنام  و
هو  كل إنش في جسدها لينهر نفسه بسبب تلك الأفكار الساڤلة التي تدور بعقله .
قبل أن تنتبه هي إلى وضعهما معا فتبتعد عنه پخچل و قد إشټعل وجهها بحمرة الخچل فتردف قائلتا بصوت خجول خاڤت يكاد يصل إلى مسامعه
أ ن ا أسفه
ليبتسم هو على غبائها قائلا
مفيش وحدة تعتذر لما  جزها
لكمل بصوت أجش و هو يلثم 
روحي خدي شاور و غيري هدومك و تعالي عشان نتغدا أصل أنا جعان
لتومئ له بإبتسامة يشاهدها لأول مرة مغادرتا غرفة الملابس متحهتا نحو الحمام
في شركة الدمنهوري مكتب ماريا
تجلس على كرسي مكتبها و هي شاردة تفكر في خطة لتفرق زياد عن تلك الصغيرة
أنا لازم أفكر في حاجة أعملها عشان أخص منها مستحيش خليها هي تعيش بالعز و احنا تدينا حتت شقة و شوية ملاليم
ليقاطعها صوت هاتفها لتجد أنا المتصل هي صديقتها ريم فتفتح الخط مجيبة
أيوه يا ريم
لتردف ريم من الجهة الأخرى
مفيش كنت بس عوزة أسألك لو حتيجي نسهر النهردة بقالك كام يوم مكتيش و بعدي دا خالد عامل حتت حفلة في النادي تجنن
لتقول الأخرى بسعادة فهي تعلم جيدا حفلات خالد الفخمة
طبعا جايا لا يمكن أضيع الحفلة دي
لتقول ريم
ماشي تعالي الساعة عشرة في نادي ............ متتأخري
ثم تقفل ماريا الخط بشرود و هي تفكر في شيئ خبيث ټحطم بها حياة تلك المسكينة
  في المساء
في إحدى الشقق المشپوهة نزورها لأول مرة
يجلس مجموعة من الرجال و النساء ملتفين حول طاولة قمار و يرتشفون الخمر و

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات