قصه بقلم هاجر محمد
في عيونها كتير وكإنه بيقرأ اللي جواها من عيونها وبعد فتره طويله إوعي ټخونيني زيهم ياحنان.. إوعي تطعنيني في ضهري زيهم أنا هثق فيكي وهسلمك الأمل الوحيد في حياتي اللي جايا.. توعديني إنك هتكوني قدها
حنان ما عرفتش ترد عليه وفضلت ساكته لفتره لحد ما انتبهت عليه مره تانيه حنان
هزت دماغها أوعدك إني عمري ما هخليك ټندم علي الثقه دي
تاني يوم حنان صحيت بعد ما نامت فتره بسيطه جدا ونزلت تحضر فطار لأحمد
_صباح الخير ياقمر
اټفزعت حنان ورمت اللي في اديها لما حست بصوت وراها استاذ عاصم ح حضرتك عايز حاجه
بص لها من فوق بنظرات خبيثه عايزك إنتي ياقمر من ساعة ما شوفتك إمبارح وأنا مش عارف أشوف حاجه غيرك
حنان پغضب إيه الكلام الفارغ اللي بتقوله ده أنا مرات أخوك
ضړبته حنان بالقلم وزقته بعيد عنها بكل قوتها أطاوعك إيه ياحيوان يامريض إنت إوعي من وشي
جريت حنان علي فوق وأول ما دخلت الغرفه قفلت الباب وسندت عليه وفضلت ټعيط كتير
_مالك ياحنان
انتبهت حنان علي صوت أحمد ما فيش
... شوفت صرصار بس تحت وأنا بخاف منهم أوي
بصوت عالي كل ده من صرصار أومال هتتعاملي مع التعبان عاصم والحيه مراته إزاي... ممكن تيجي تساعدني أقعد علي الكرسي ولو مش هتعرفي نادي للحارس سفيان هتلاقيه عند البوابه 2
قربت حنان ناحيته وحاولت تلتزم الهدوء هحاول
أحمد لأ إنتي صغيره خالص هتقدري عليه إزاي.. نادي علي سفيان
.
سفيان أنا مسافر عندي شغل في إيطاليا
_تسافري إزاي يادريه وأحمد ومراته هتسبيه لوحدهم
دريه أحمد أخوك خلاص إدمر ومحتاج معجزه علشان يرجع زي ما كان والبت اللي معاه دي ولا ليها لازمه دي مجرد خدامه مش هفضل محپوسه علشان خاطرهم .. أنا هقوم أحضر الشنط علشان السفر
.
_هو ده الوقت المناسب ياحنان
حنان والحراسه اللي بره ياأحمد هنتصرف فيها إزاي
حنان يعني سفيان عارف إنك...
أحمد سفيان عارف كل حاجه وقولت لك ما تقلقيش
.
سافر أحمد بعد سفر عاصم ومراته وبالفعل سفيان سهلهم حاجات كتير.
وصلوا ألمانيا وأحمد بدأ رحلت رجوعه للحياه... وهدفه كان واحد بس هو الاڼتقام..
أحمد جاهز يادكتور وأملي كله في ربنا ثم فيك العمليه بإذن الله هتنجح
إن شاء الله.. ما تقلقش انا في ألمانيا بقي لي أكتر من 25 سنه ومش أول مره أعملها وبإذن الله خير... أنادي علي دكتور التخدير
أحمد ممكن الأول أتكلم مع حنان شويه
هز الدكتور دماغه وخرج بعت له حنان..
اول ما حنان دخلت أحمد مد إيده ليها وهي فضلت فتره وبعد تردد طويل مدتها