حب مجهول الهويه الفصل التاسع والعشرون بقلم ملك ابراهيم
ثقة في نفسي للدرجادي!! ولا يمكن شايفه انه كتير عليا!.. الحقيقه انه فعلا كتير عليا.. هو شاب غني ودرس في اكبر الجامعات وكمان شغله مهم جدا وخطېر وله هيبه وكلمة مسموعه وانا يدوب بنت بسيطة من الطبقة المتوسطة درست في مدارس حكومية ولو مكنش القطر اللي جمعنا صدفه مكناش اتقابلنا ابدا! مقدرتش انام في الليلة دي والتفكير في طارق والفرق بينا كان مسيطر عليا ومش قادرة افكر في شئ تاني غيره.. بعد وقت سمعت صوت عربية طارق دخلت القصر وجريت على البلكونه عشان اتأكد انه وصل وشوفته نازل من عربيته وقفل الباب پغضب ولف الاتجاه التاني وفتح الباب ووقف شويه وكان واضح انه بيتكلم مع مرام واخيرا لقيته زفر پغضب وقرب من باب العربيه اكتر وانا بتابع بفضول واهتمام وشهقت پصدمة اول لما لقيته شالها من العربيه وبقت مرام في حضنه قدام عيني.. قلبي وجعني اوي لما شوفتها في حضنه وايديها بتحاوط رقبته وسانده راسها براحة على صدره وهو شايلها وداخل القصر.. كنت عارفه انه اكيد مضطر يعمل كده بس مقدرتش اقاوم دموعي اللي نزلت ڠصب عني ولا ۏجع القلب اللي حسيت بيه ودخلت وقفلت البلكونه وقعدت على السرير وانا حاسه ان الۏجع اللي في قلبي بيزيد ودموعي بتنزل ڠصب عني وعقلي بدأ يصور ليا حاجات كتير انا متأكدة انها مش صح بس في اللحظة دي كل الافكار الۏحشة كانت بتيجي في دماغي ومسحت دموعي بسرعه اول لما فتح باب الاوضه ودخل واتكلم بهدوء وهو بيقرب مني. طارق ايه يا حبيبتي انتي لسه صاحية ليه لحد دلوقتي حاولت اكون طبيعيه معاه لكن مقدرتش غير اني اتجاهل كلامه معايا ومردتش عليه ونمت على السرير ورفعت الغطا كله فوقي وخفيت نفسي تحته حتى وشي عشان ميشوفش دموعي. طارق قرب مني وقعد علي طرف السرير ورفع الغطا عن وشي واتكلم بقلق احلام انتي كويسه رديت وانا مغمضه عيني جامد اه كويسه عايزة انام لو سمحت. طارق باستغراب بيردد لو سمحت!! مسك ايدي وهو بيقعدني على السرير وقال لا قومي هنا كلميني انتي فيكي ايه كنت مغمضه عيني مش عايزة افتحها وهو بقى حافظني وعارف اني بعمل الحركة دي لما بكون عايزة اهرب منه وابتسم وقال طب افتحي عينيكي. رديت وانا مغمضه عيني لا مش هفتح عيني انا عايزة انام. حسيت بشفايفه بتلمس شفايفي برقه وانا اټخضيت وفتحت عيني پصدمة وهو بعد عني وضحك وقال وانا معايا المفتاح اللي بيفتح عينيكي. بصتله پصدمة وانا مكسوفه من اللي هو عمله ووشي احمر جدا وخدودي سخنت وهو حط ايديه على خدودي وقال وهو بيضحك كل ده عشان لمست شفايفك بس!! بعدت عنه وقولتله لو سمحت متكلمنيش. طارق باستغراب هو انتي زعلانه مني احلام لا ابدا وهزعل من ايه هو انت عملت حاجه تزعل! طارق كان بيبصلي ومش فاهم انا زعلانه ليه وقال هو انا عملت حاجة تزعل بجد! بصيت له بزعل ولفت انتباهي قميصه الأبيض وشوفت الروچ بتاع مرام مطبوع عليه وكأنها كانت قاصده تطبعه على قميصه وقولتله بعصبيه وانا بمسك مكان الروچ المطبوع لا ابدا بس تقريبا الهانم غلطت وبدل ما تطبع بشفايفها على شفايفك طبعتها على القميص بتاعك. بص على القميص بتاعه بستغراب وشاف الروچ وقال ده اكيد من مرام اصلها كانت تعبانه ومش قادرة تمشي وانا شيلتها دخلتها اوضتها. انتفضت على السرير والله!!!