روايه جديده بقلم زينب محروس
الدوام فى الكلية انتهى انتظروها فى الشارع الجانبى للكلية و دا الشارع اللى هى بتروح منهلإن الكلية قريبة من بيتها اتصلت بمريم و قالتلها إنها تعبانة و مش هتقدر تقابلها النهاردة.
المغرب كان بيأذن و محدش كان فى الشارعيا دوب هى بتحط رجلها فى أول الشارع حست بمنديل على وشها ملحقتش تصرخ و فقدت الوعىفى الوقت ده كان شادى راجع الكلية عشان يرجع السلسلة اللى شافها لما راح الشركة و بالصدفة كانت مريم راحة لسمية و سألها عن نور و ليه مجاش معاه و هى قالتله أن عندها سكاشن كتير و هتروح المغرب.
شريف بزعيق اخرجوا برا انتوا الاتنين..كلب فيكم هينطق هشيله من على وش الأرض و لو فكرت تعمل حركة كدا و لا كدا يا ماهرفأختك مش بعيدة عليا.
كف ايده نزل على وشها وقعها على الأرض و بؤها جاب ډم زحفت لورا و ما زالت بتترجاه عشان خاطر ربنا ترجمنى..عشان خاطر النبى بلاش يا شريف
مهتمش بكلامها و شدها پعنف و ضربها كف تانى بس المرة دة مسمحش إنها تقع لما مسكهاو علطول كان ضاړبها الكف التالت و شق كتف فستانها اليمينصړخت بعلو صوتها و هى بتطلب المساعدةلكنه مرحمهاش و شق الكتف التانى استجمعت قوتها و زقته بعيد عنها و لسه بتتحرك من قدامه شدها من الفستان فنشق من ورا لفت ضهرها علطول و مسكت الفستان لإنه شق كمان و هيقع ضحك هو بشړ و كان مستمتع بخۏفها و دموعها و كل خطوة كانت بتحصل كان بيحس بإنتصار.
كانت بترجع لورا و هو بيقرب منها و بيمد ايده عشان يقطع الفستان من قدام بس قبل ما إيده توصل لها دخلوا أصحابه اللى صريخها صحى ضميرهم من تانى ماهر خلع الجاكيت الجلد بتاعه و حدفه ليها عشان تلبسه و تدارى جسمهاو على شده و لكمه فى وشهاحط ايده مكان الضړبة و بصله و ضحك بسخرية انت بتضربنى عشانهاانت نسيت نفسك يا على و لا ايه.
ماهر بتكشيرة ارجع عن اللى فى دماغك بلاش تخلى شيطانك يسيطر
عليك.
شريف بخبث و بتفكير تفتكر اختك صوت صريخها هيبقى ازاى يا ماهر.
على منعه يكمل و لكمه مرة تانية بس المرة دى شريف رد له اللكمة و هو بيقول پغضب هتعمل نفسك راجل عليا و لا ايه يا على..انتوا التلاتة متاخدوش فى ايدى غلوة و محدش هيسأل عليكم.
بدأت معركة بين على و شريف اللى كان واضح فيها إن شريف