رنا وأسر الفصل الثالث كامل
ايه يعني... مش راضي يبصلي بأي شكل...
مش عارفة عاجبك في ايه أساسا...
تعرف مراته محظوظة بيه أوي... يعني آسر أمين اوي و مش بيخون... عملت اكونت فيك... اكونت اي حد يشوفه يقول مستحيل ده يكون فيك... دخلت كلمته منه و قعدت اشده للكلام... عملي بلوك... و دي حاجة حلوة اوي... يعني لو آسر كان جوزي انا... مستحيل يخوني... بس خلاص اهو متجوز... هعمل ايه يعني...
يلهوي... هي رنا بتخون آسر
لا طبعا... دي طيبة لابعد حد... مرة لقيتها بتلعب المزرعة السعيدة على تليفونها... ساعات بحسها طفلة بسبب طيبتها
اومال ايه قصدك بقولك ان هي ټخونه
احنا نخليها ټخونه... مسرحية يعني... طبعا آسر لما يعرف هينهار و عقده النفسية تزداد أكتر للأسوأ... ف انتي تدخلي و تبقي معاه... ساعتها هيحبك جدا...
مذنبهاش حاجة... انا عايز اوجعه هو عن طريقها هي... هاا قولتي ايه
لا مش موافقة... يعني رنا اخوها مريض... لو ده حصل آسر هيتخلى عن علاجه و الطفل ھيموت... و غير كده رنا معملتش حاجة وحشة ليا عشان اطلعها خاېنة قدام الكل... بالعكس دي بتعاملني كويس جدا...
كده آسر عمره ما هيبقى ليكي... بس براحتك يا ريناد...
في الليل الساعة 2....
كانت رنا نائمة... تتقلب على السرير كل دقيقتين... لم تستطع النوم....
اوووف... خلاص بقى نامي يا رنا... مكنش يعني خمسة عشرين سبعين كلمة وحشة قالهم ليكي!! ما هو دايما كده ايه الجديد
اوووف منه لله... كلامه الغتت ده مش راضي يخرج من دماغي و مش عارفة اتخمد بسببه... و انا قال هتكلم معاه و ابقى صديقته... والله خسارة اصبح عليه حتى... واحد نطع...
والله لدفعكم ثمن ظهري اللي تشوه بسببكم يا ولاد الگلب!
تعجبت رنا بعد سماع هذا و قالت في سرها
هو في حد عذبه معقول يكون وقع تحت ايدهم عشان كده غاب شهر عن البيت ! شكله حوار كبير.
دخل آسر استحم و وضع المرهم على ظهره... خرج اخد وسادة من جانب رنا... وضعها على الاريكة و استلقى على بطنه...
مش لازم تمشي زي الخنفسة كده... امشي عادي... انا لسة صاحي...
وقفت رنا مكانها بعد سماع صوته... لكن كيف... عيناه مغلقتان امامها !
لا بلعب في الحلم ضد كريستيانو... غلبته بهدفين و داخلين على ضړبة جزاء دلوقتي...
ضحكت رنا ثم اختفت ضحكتها في الحال و قالت بجمود
متهزرش معايا...
انتي اللي بتهزري... يعني بتكلم اهو و بوقي بيتحرك قدامك و ابقى نايم ازاي !
اوماال مش مفتح عيونك ليه
يمكن عشان انتي لابسة بادي كات و هتتكسفي لو شفتك !!
..
نظرت رنا لنفسها... اللعڼة كيف نسيت ان ترتدي الجاكت... سحبت الجاكت و ارتدته بسرعة...
خلاص فتح عيونك اخفضت نبرة صوتها جدا و اكملت عامل فيها مؤدب يعني... ما اكيد الساعات و الأيام اللي بتغيبها دي بتروح للتانية...
لا يا رنا مفيش تانية...
تفاجئت رنا... كيف سمعها ! فتح عينيه و قال
ما انا لو متجوز... مش هخاف منك يعني و هجيبهالك هنا... اروحلها أنا ليه
انت سمعتني ازاي
محدش قالك قبل كده ان سمعي قوي بعدين صوتك واضح اصلا...
احست بالاحراج و قالت
خلاص تمام... نام انت... كده كده مش بنكلم بعض اصلا عشان تفضل صاحي...
قالت بهمس و انا اللي كنت حابة اتكلم معاك
إلتفت لتعود للسرير ....فأجاب حابة نتكلم عن ايه بالضبط
ابتسمت رنا و اخذت وسادة... وضعتها على الأرض بجانب الاريكة... نظرت له و قالت
عايزة اعرف اللي حصل في آخر مهمة روحتها...
دي معلومات سرية مش بتخرج بره المنظمة...
طيب على الأقل اعرف... اتصابت في ظهرك