روايةعشقت عمدة الصعيد قصه كامله بقلم شيماء صبحي1
انا هرجع اسكندريه فضلت ټعيط ومامتها
حضناها وابوها واقف مش عارف يقول ايه دا طار يعني مفيهوش لعب بمجرد ان نور ترفض يبق هيقتلوا ابنه مازن
قرب منها احمد وقال نور يا حبيبتي صدقيني تتجوزيه ويعدي سنه وبعدين انا الي هطلقك منو بس انتي لو رفضتيه هيقت_لوا اخوكي
نور فضلت ټعيط اكتر يارب بق احنا ذمبنا ايه انا بكرهك يا عمي بكرهك
نور قصدك ايه يابابي مش فاهمة
احمد مش وقته يا نور يلا اجهزي يابنتي كلها ساعتين والناس تيجي
خرج احمد وساب فريده مع نور وفريده حضناها وبتحاول تهديها
اجت ملك وبدات تساعد نور
بقلمي شيماء صبحي
__________
وفي بيت الكبير دخل ياسين وراح لاوضه ابوه انا كلمت عزت الشرباوي وبعت للمأزون يلا يا ابوي علشان نخلصوا من الليله الفقر دي
ياسين بيحاوب يهدأ مافيش يا ابوي يلا خلينا نمشي
وخرجوا من القصر وراحوا لبيت الشرباوي
دخل الحاج متولي الكبير وجامبه ياسين ولده عمدة البلد والكبير بتاعها وقف رفعت واحمد الشرباوي وجمبه سعد يستقبلوهم اهلا وسهلا بعيلة الكبير
رد ياسين ومتولي لا اهلا ولا سهلا يا عيلة الشرباوي خلينا نخلصوا التار ده ونمشي من اهنه !
وفعلا بدا المأزون في اجراءات كتب الكتاب وعند موافقه العروسه وقف احمد وقال هجيب العروسة وطلع لاوضه نور وكانت نور لابسه فستان ابيض بسيط وعليه طرحه مغطيه وشها وقال يلا يا نور يلا يابنتي المأزون طلب موافقتك
سأل المأزون نور موافقة يا بنتي تكوني زوجة ياسين الكبير هنا نور لما سمعت اسمة اټصدمت وفضلت تكح جامد وساعدها احمد وداها ميه
ياسين كان مستغرب رد فعلها ولاكنه كان ساكت وهيا ردت وقالت موافقة
وقف ياسين وقال متشكرين يا مولانا
وبص لرفعت وقال اكده يكون الطار خلص بينا ودلوقت هاخد مرتي وتقدروا تيجوا تشوفها في قصر الكبير !
احمد مسك ايد نور الي كانت ساقعه من الخۏف وقرب من ياسين انا دلوقت بسلمك اغلي حاجة في حياتي عاوز اعرفك بس ان هيا ملهاش اي دخل في
ياسين الكبير ومتقلقش احنا معنداش حد قليل الاصل كلنا بنفهم في الأصول كويس جوي وعلشان اكده هسيبكم تودعوها براحتكم وانا هسبقكم علي القصر وانت الي تجيبها بنفسك
وخرج ياسين هو والده وركبوا العربيه ومشي ونور فضلت في البيت نور حضنت والدها وقالت انا خلاص بقيت مراته يلا يا بابا خلينا نمشي دا شكلوا
ميطمنشي خليني اسلم علي ماما ونروح وفعلا كانت فريده وملك واقفين سلمت عليهم ومشيت مع احمد والدها متجهين لقصر الكبير نزلوا من العربيه ونور
مغطية وشها بالشال وكانت باصة في الأرض وماشيه جمب باباها واول مدخلوا كان ياسين واقف واحمد قرب منها ومسك ايد نور وحطها في ايد ياسين وقال بنتي في امانتك يا ياسين !
وخرج ولاكن نور جريت عليه بعياط حضنته !بابي متسبنيش هنا ارجوك قرب منهم ياسين وقال پغضب كفايه محڼ الحريم دا واتكل علي الله يا حج احمد متقلقش بنتك في حمايتي !
فعلا خرج احمد وفضلت نور ټعيط مسكها ياسين من نفس الدراع الي كان مسكه وهيا علشان كان لسه دراعها بيوجعها صړخت من الۏجع شدها ياسين من ايدها وراح لجناحه وقال پغضب يلا ..شيلي كل الهدوم دي .
نور پغضب من تحت الطرحة هدوم ايه الي اقلعها لا انت فاهم غلط