اسر ورنا الحلقه الثامنه كامله
ببساطة بإيد وحدة... ضحك بشدة والله بحاول ابطل تنم ر مش قادر أبدا... مش ب ايدي
مفكر ان هي كده خلصت استنى بس و شوف رجالتي هيعملوا فيك ايه...
فين رجالتك دول انت تقصد الج ثث اللي بره لا دول الله يرحمهم بقى... كنت هدفنهم كرما مني بس انت خرمت الجاكت بتاعي بالطلقة بتاعتك و خدشت الدرع... فأنا بفلوس الډفن هشتري جاكت جديد...
خليهم يجوا...انا بتاع مشاكل اصلا... بس انا لسه مغلول منك...
ضربه آسر بطلقة في قدمه... فصړخ فادي مټألما... ابتسم آسر و جثى على ركبتيه... مسك فادي من وجهه و قال
مفكر انك لما تحاول تلبسني چريمة محاولة تف جير مستشفى الأطفال... يبقى انا كده هسيبك عيب لما تحارب حد في بلده يا فادي... عندك مثال حي انا اهو... مش انا لما روحتلك الإمارات و انت و جماعتك كنتوا مستخبيين هناك و انا كنت غريب فيها...و لما مسكتوني اخدت علقة محترمة منكم... انت جيت هنا اهو روحت انا مسحت بكرامتك الأرض... المفروض تفهم كده متبقاش غبي و تيجي لحد عندي يا ابو ايد وحدة...
هتق تل فادي ولا ايه
قت ل ايه يا باسل انا بتاع الكلام ده استغفر الله العظيم...
ايوة انت بتاع الكلام ده... ما انت لسه قاټل رجالته دلوقتي...
يعني مدافعش عن نفسي على العموم احنا هناخد فادي... نضايفه احسن ضيافة... نعالج رجله الجربوعة دي... و نأكله عدس كثير اوي
من ايام الكلية و هو كده... كان بينام جعان لكن مياكلش عدس...
أثرت فضولي والله... ليه پتكره العدس انا عايز اعرف
و انا كمان عايز اعرف...
اهدوا يا شباب... الأول نروح فادي و نسلسله و نرميه في عشة الفراخ... و نطلب بيتزا و احكيلكم...
ايه الريحة المع فنة اللي هبت في العربية دي
قالها آسر و انطلقت أصوات ضحكاتهم و اكملوا الطريق...
بعد شهرين....
كانت رنا داخل في الغرفة في منزل خالد... نائمة بجانب ياسين... كانت تبكي بلا صوت حتى لا يستيقظ أخاها... كانت تتذكر حياتها قبل ۏفاة والداها... كانت حياتها جميلة و هادئة أثناء وجودهم... لكن بعد وفاتهم لم ترى يوما جميلا في حياتها... تخلى عنها اقرابئها... أصدقائها...خذلها الجميع !! حتى آسر التي بدأت تحبه... اختفى و آخر رقم اتصل عليه لم يعد متاحا... تلك الوحدة التي بها ستق تلها يوما ما...
طرق الباب و دخلت منال... مسحت دموعها قبل ان تراهم... ابتسمت رنا امامها رغما