الأحد 24 نوفمبر 2024

اسر ورنا الفصل الثالث عشر كامل

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ان ابوكي قعد بتحايل عليا عشان استر عليكي و مفضحكيش و سكتت عشانه و انهيت جوازنا في هدوء... تقومي يا بجحة جيالي بطفل مش عارفة جبتيه من فين و تقوليلي ده ابنك يا آسر !! و دلوقتي لبستي اخويا تهمة هو معملهاش !! ده انتي طلعتي ڤاجرة بجد... 
آسر اهدى و نزل المسډس ده... 
هنزله لما تمشي... أشياءك و اطلعي بره... 
لم تتحرك و ظلت تنظر لهم على أمل ان احد سيدافع عنها و يمنع آسر... لكن لم يتكلم احد... شد آسر مقبض المسډس و قال 
ضغطة بس و هخلي كل رصاصة جواه تدخل في رأسك... تمشي بالذوق ولا تمشي بكفن هااا قولتي ايه  
بلعت ريقها پخوف ثم توجهت للغرفة... لبست ملابسها و اخذت شنطتها و الطفل و نزلت مجددا... اوقفها آسر و قال 
استني... 
إلتفتت له و قال 
الطفل ده ابن مين  
ظلت صامتة... ضړب آسر رصاصة اصطدمت بالحائط 
الطفل ده ابن مين انطقي !! 
ابني... والله ابني... 
انتي اتجوزتي  
اومأت له پخوف... ڠضب آسر كثيرا و قال 
ابن اللي خونتيني معاه... صح  
ايوة... 
و طبعا لما خلفتي منه طلقك و رماكي انتي و هو... ف قولتي ارجع لآسر و تلبسيني انا ابنه هو!! ... نهلة... انتي احقر انسانة شوفتها في حياتي !! 
نظرت للارض و ظلت تبكي... 
ارجوك سامحني... 
اطلعي بره !! 
قالها آسر بصوت عالي ممزوج مع الڠضب... خاڤت نهلة و خرجت مسرعة... تنهد آسر پغضب و كان سيذهب لكن امسكه معاذ من يده و قال 
رايح فين  
ھڨتلها الخاېنة... 
آسر انت اټجننت !! 
ايوة اټجننت... لاني عمري ما اذيتها... في الآخر هي تعمل كده فيا... مش عارف ازاي اتخدعت فيها و اتجوزتها اصلا 
اهدى يا آسر... اهي غارت خلاص... اهدى...
اخذ آسر نفسا عميقا و اخرجه... استغفر ربه على ما كان يفكر به من دقائق... 
بص للجوانب الإيجابية... انت عندك رنا دلوقتي... 
ابتسم ابتسامة خفيفة ثم اختفت ابتسامته و ذهب 
يا آسر... 
مش هعمل حاجة... انا رايح ل رنا... 
اومأ له و اكمل طريقه... نظر محمد ل معاذ بندم و قال 
معاذ... 
لم ينظر له معاذ و ذهب لغرفته... قالت فاطمة بحزن 
حتى معاذ كرهنا... مش عارفة اقول ايه !!
رنووون... 
نعم يا ماما سهير  
افتحي الباب عشان انا واقفة على اللبن... 
حاضر... 
قامت رنا و فتحت الباب... وجدت آسر أمامها... 
ازيك  
لم ترد عليه و دخلت... تنهد آسر و قال و هو يخلع حذائه 
اتعقدت اكتر من الأول اهو... بس هصالحها... مش هسيبها تنام مضايقة مني... 
دخل آسر و ذهب ل سهير... 
ازيك يا ماما 
كويسة يا روحي... بس مراتك مش كويسة... 
زعلت  
و عيطت كمان... 
هعمل ايه  
فكر بنفسك... ادخل صالحها... يلا اكون حضرت الفطير و اللبن... 
اومأ لها و ذهب... فتح باب الغرفة... وجدها نائمة على السرير و تلعب بهاتفها... 
رنا... 
لم ترد عليه و ظلت تركز مع هاتفها... جلس آسر على طرف السرير بجانبها... رفع يده ليمسد على شعرها لكنها منعته 
تقرب فجأة و تبعد عني فجأة... مش بمزاجك يا آسر !! 
قالتها و هي غاضبة ثم غطت نفسها بالكامل بالغطاء... تنهد آسر بحزن و قال 
انا معترف اعتراف صريح و واضح اني غلطت لما بعدت عنك و مشيت... بس صدقيني... في اضطراب كبير جوايا... مش عارف انا عايز ايه... و ايه اللي مفروض اعمله... بجد انا تايه... 
كانت تود رنا بالنهوض و احتضانه لكنها تراجعت و تذكرت كلام سهير لها لما يجي عاقبيه... و اتقلي عليه  
قالت رنا في سرها 
التقل... اهم حاجة التقل... بيتكلم زي القطط بيخليني عايزة احضنه بجد بس اعمل ايه... لازم اتقل... و بعدين لازم احاسبه على حركة بدري دي... 
حزن آسر انها لم ترد عليه بأي شيء و ظلت صامتة... حاول رفع الغطاء لكن مسكته جيدا و منعته 
طب اعمل ايه و تسامحيني يا رنا ردي... متبقيش ساكتة كده... 
لم ترد عليه أيضا... كان سيتكلم لكنه نادتهم سهير 
يا ولااا منك ليها... تعالوا اتعشوا... 
حاضر جاي اهو... 
قومي يا رنا... يلا نتعشى... 
هتعشى لوحدي... 
أمي هتزعل... 

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات