حكايه عمر الفصل العاشر كامل
حاجة .. ودلوقتي هتفهمني انت ليه بتعمل كل دا وليه كل مرة بهون عليك بالطريقة الشنيعة دي
عمر زعلانة انك بتهوني عليا !
وانا مهونتش عليكي لما خونتيني
طب أختك مهانتش عليكي لما ډمرتي مستقبلها لما سلمتيها تسليم أهالي للحيوان اللي اڠتصبها
مريم ااااااايه
لا ثواني ثواني معلش عشان انا مش فاهمة حاجة .. تقصد ايه بالكلام دا
مد ايده خد تليفونها وخرج على برا قفل عليها الباب بالمفتاح والترباس اللي ركبه قبل ما يمشي
مسك تليفونها وفتح الواتس بعت لسارة من عندها رسالة كأنها هي
سارة بقولك ايه ..
بعتلها الرسالة وقفل التليفون وشال منه الخطوط حطها في جيبه وسابه وخرج قعد عالانتريه في الريسبشن
في المستشفى
خرج الدكتور ..
الدكتور واضح انه مضړوب طعڼة جامدة في جنبه بآلة حادة بس الحمدلله لحقناه ووقفنا الڼزيف وخيطنا الچرح .. انت ابوه
الراجل لا يا دكتور مش أبوه ولا حتي قريبه انا واحد عادي كنت ماشي في الشارع لقيته مرمي سايح في دمه جبته علي هنا .. ولا اعرفله أهل ولا صفة ولا حتى معاه بطاقة مكتوب فيها هو مين
في بيت عمر
مريم قاعدة في الأرض على باب الأوضة عمالة ټعيط جامد اوي بصوت وتفتكر كل اللي حصلها الفترة اللي فاتت وفي هوجة تفكير افتكرت أحمد اللي اختفى واللي متعرفش هو فين لحد دلوقتي قامت وقعدت تخبط على الباب بكل قوتها
مريم بعياط عمر انا عارفة انك لسة هنا أبوس ايدك يا عمر افتح ومتعملش فيا كدا انا مستاهلش منك كل دا افتح وانا هعملك كل اللي انت عايزه طيب
تخبط اجمد ياعمر كفاية كدا بقا حرام عليك انا لو حصلي حاجة دلوقتي هيبقى بسببك انت
بدأ عمر عينه تحمر وملامح وشه تتغير والحزن يبان عليه اكتر من القسۏة لكن ياترى ليه زعلان على عياط واحدة هو كارهها وطول الوقت بيفكر ازاي يعذبها وينتقم منها
قعدت تخبط ع الباب زيادة وصوت عياطها اللي ممزوج بكلامها اللي مش مفهوم يعلى وهو عروقه تنفر زيادة وعينه تحمر وتدمع
وفجأة عمل