قصه القريه
أكثر فأكثر لتتضح بعضا من معالمه كلما أقترب وزادت رؤيتي له في هذا الظلام
زاد خۏفي وبدأ قلبي يخفق ويدق بسرعه كبيره حتى أنه كان له صوتا أسمعه بأذناي جيدا وبدأ جسدي يرتعد وتدب فيه رعشه كبيره
خصوصا عندما اقترب كثيرا كنت أنظر من ثقب صغير جدا خلف البنايه
اتضحت معالمه كانت هيأته كانه رجلا
ولكنه كان قوي البنيان طويلا جدا يرتدي عباءه سوداء
لاشعر بالړعب الأكثر في حياتي
كان...
يتبع......
الجزء الأخير
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
عندما اقترب مني احبست أنفاسي محاولا بأن لا يشعر بي كان ضخما جدا يرتدي عباءه سوداء وأعلى رأسه قبعه طويله كان يسير ويقترب مني بشكل كبير كان قلبي يخفق بسرعه ويدق حتي أنني سمعت صوت خفقانه يرن في اذناي
حتى وصل وأصبح بجانبي مباشرة
اقترب مني بشكل كبير حتى أنني سمعت صوت أنفاسه المتسارعة والمرتفعه
كنت مختبئا خلف البنايه دعوت الله في سري أن ينجيني من هذا المأزق المرعب ومن هذا الكائن
وبينما أنا أدعو وافكر
توقف هذا الكائن وأنا خلف البنايه أنظر من الثقب وقف ونظر ناحيتي مباشرة ناحية البنايه التي اختبأ خلفها
قلت.. الآن هي نهايتي ثم بتعب وثقل شديد في لساني رددت الشهادتين ولثانيه انتظرت المۏت الذي أصبح لا مناص منه
وقفت ووضعت يداي على عيني حتى لا أري ما سيحدث
لكن فجأة....
أسرع هذا الكائن إلا الأمام ولا أدري لماذا
تركني ووضعت يداي على صدري لاطمئن نفسي واهديء من خفقان قلبي الذي كاد أن ينخلع من ضلوعي ورددت الحمد لله كثيرا
لكن أحسنت الظن بالله وقلت أنه نجاني مره وسيكون معي إن شاء الله إن حدث شيء آخر
اكملت السير وأنا أردد آيات من القرآن الكريم إلى أن وصلت
هذا المكان يقع في آخر القريه إن اجتزته سيخرجني للسير على الطريق المؤدي إلى المدينه والاكثر أمانا
كان هذا المكان مهجورا ودائما ما انسجت عنه الحكايات والشائعات المريبه بأنه هو أصل ظهور الأشباح في قريتنا
كان لطاحونه قديمه يحيط بها مبني كبير من الطوب اللبن
كان مبني مهجور جدا لا يسكنه أحد لا يجرؤ أحد حتى أن يدخل اليه نهارا
ومن بعده الطريق الآمن للوصول إلى المدينه
اقتربت منه وشعرت بان جسدي قد أصابته رعشة افقدتني السيطره تماما على أطرافي حتى أن أسناني لم أعد اسيطر على اصتطدام بعضها ببعض
وقفت خلف مجموعه من الأشجار. حسن الشرقاوي
كان الطريق الذي في نهايته هذه الطاحونه مليء بالاشجار وعلى احدي جانبيه ترعه كبيره مليئه بالماء
وقفت وتسمرت مكاني أفكر وأحدث نفسي ماذا سافعل لابد أن اجتاز هذه الطاحونه لأصل إلى طريق المدينه خارج قريتنا
كان الړعب يمتلكني بشده وكلام الناس عن هذا المكان والاشباح في أذني وكأنهم يهمسون لي جميعا بأن هذا المكان هو أصل تلك الاشباح التي تملأ قريتنا والأخطر على الإطلاق
وقفت بعضا من الوقت أفكر كثيرا لاقرر ماذا سأفعل كنت مترددا
ولكن صورة أبي والمصير الذي ينتظره أن عدت من دون أن أحضر له العلاج كان حاضرا أمامي بشده ودافعا قويا