البيت الكبير قصه كامله
انت في الصفحة 48 من 48 صفحات
ايه
نظرت شاهيناز ليوسف بفرحه
مبروك يا حبيبي هتبقا أب
فغرت فرح فاها وجحظت عينيها بدهشه وعقد يوسف حاجبيه پصدمه وهو يشير لنفسه قائلا
أنا!
مباركات كثيره من العائله تهافتت عليهم وأحضان أكثر ويوسف وفرح يرمقونهما پصدمه ودهشه وذهول لتصيح فرح بنبره مرتفعه
باااااس أنا مش حامل
تجهم وجه الجميع منتبهين لفرح التي أردفت
ضحكت وسام وهي تقول طنط شاهيناز
نظرت لشاهيناز پغضب وهي تنهض واقفه ثم قالت
ماشي يا شاهيناز والله لأوريك
دخلت للبيت مسرعه فاتسعت عيني شاهيناز وهي تقول ليوسف
إلحق بنت الهبله دي هتطلعلي المطبخ كله دلوقتي
جلس يوسف على المقعد ببرود قائلا بضحكه
علفكره أنا لو روحت هساعدها
ضحك الجميع على شاهيناز التي تركض خلف ابنتها قائله
زادت ضحكات وسام كان فؤاد ينظر إلي ضحكتها فرحا أنها تشعر بالسعاده حتى لو مؤقته هرولت وسام خلف شاهيناز لكنه هرول خلفها وأوقفها مناديا إياها بارتباك
و.. وسام
ازدردت ريقها بتوتر وهي تلتفت نحوه وتنظر أرضا بارتباك ابتسم هو الأخر قائلا بمكر
إنت مش فاكراني
خاڼها لسانها قائله في سرعه بعفويه
عضت لسانها قائله بسذاجه
قصدي لأ مش عارفاك
ابتسم على ارتباكها ومسح شعره متوترا هو الأخر قائلا
لأ إنت عارفاني...
هربت منه قائله
طنط بتنادي عليا...
هتفت بارتباك وهي تغادر أيوه يا طنط جايه
وقف ينظر لأثرها مبتسما وهو يقول
الظاهر إن حكايتنا هتبدأ يا وسام...
تمت بحمد الله