ليندا
معاها مش لو جبت واد مكنتش شلت همه ويسندني لما اكبر ودي الواحد يفضل يص رف عليها تعليم واكل ولبس وغير جهازها الي
يقطم الضهر في الاخر يتجوزها واحد وبرضو همها مبيخلص...بس انا مش هسكت وتجوز وحده تجبلي حتت الواد
كل دا و أم تامر بصاله بزهول
حسن كملخلاص يا أم تامر هبعتها اها بدل قعدتها لوحدها..
ام تامر بذهول شوف الراجل
تامر فكك منه يا ماما هو في ناس كدا متعرفش إن لو الواد بينفع في الدنيا فا البنت بتفع في الآخره
ام تامر اوعا يا ابني تعمل كدا.. البنت دي فرحت البيت ونوره دا سيدنا محمد وصانا عليهم وحزء من عبادة الله
تامر باس ايدها تعرفي عني كدا
تامر وهو نازل مع امه سمع الخڼاقه الي بين ليندا وبباها
حسن متبشبعيش كل يوم كرت كرت بتعملي بيه اي
ليندا ما قلتلك مېت مره بذاكر عليه
حسن ادخلي جوه مفيش كروته تاني ذاكري من الكتاب
ليندا دخلت اوضتها اترمت على السرير وفضلت ټعيط
ليندا رفعت وشها لما سمعت صوت رساله من تلفونها الي بعته تامر مع اميره في الصبح
ورسالها كانت عباره عن
بليل
أميره قدام شقة حسن
اميره عمي ليندا هتجي تبات معاي وتامر في الشغل
حسن ماشي يا أميره بس الصبح ترجع علكول
ليندا بتوتر ح.. حاضر يا بابا
اميره خدت ليندا ودخلوا شقتهم
قابلوا تامر الي طالع من اوضته بعد ما ظبط نفسه
تامر يلا يا بنات
ام تامر بستغراب رحين فين يا ولاد
ام تامر وهو كل فلوس زياده هتخدها هتص رفها على الهانم دي
تامر فتح حض نه لاميره وهي جريت عليه
تامر بحب هو أنا ليا مين غير الهانم دي وبعدين كل مره بجبلها لبس او حاجه تفرحه سبحان الله بلاقي في زيادات تاني
كل دا و ليندا واقفه تبص عليهم بحزن
أميره بغرور علشان تعرفوا
تامر بص على ليندا ولاحظ حزنها
يلا يا بنات... تامر خد البنات ولسه هيمشي
ام تامر متنساش تجيب حاجه معاك لليندا يا تامر
تامر وهو بيقفل الباب
عنيا يا ست الكل
بعد شويه تامر وقف قدام ورشة تصليح عربيات ونزل من العربيه
تامر خليكم هنا
سيف طلع بهدومه الي مليانه بقع من زيت العربيات والجينز القديم الي لابسه
سيف اهلا اهلا بحضرت الظابط تامر
تامر عارف اني مقص ر معاك بس عايزك في مصلحه
سيف انت تؤمر يا صحبي
تامر هسيب عندك أميره اختي..و أنا واثق فيك يا صحبي
سيف ليه في حاجه
تامر عندي شغل مهم وانا مفهم امي انها معاي ومش هينفع اخدها ودا أأمن مكان اسيبها فيه
سيف