العاجز والحسناء الفصل الخامس عشر.. والاخير
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ليه مصلحة فى كده تانى غيرك
ماعرفش مين تانى كده فى حد بيلعب بينا بس طالما مافيش والدتك ولا صفقه يبقا على الأقل اتمتع بيكى وكان بيقرب من ليل وقبل مايلمسها كان الباب اتكسر ودخل رجاله وبدأ الاشتباك بينهم
ء
بعد ساعه كانت كل حاجه انتهت ورجالة جابر مقتولين فى كل مكان ومن بعيد دخل حد ليل اتأكدت منه كان سائر ساند على عصاية وجنبه سليم
كنتى فين ياامى مين اخدك من عند عم دينا
سائر بعت رجالته اخدونى لمزرعه تبعه وقالى انه هيجيبك هنا وساعتها هنتجمع كلنا مع بعض
ليل بصت لسائر بحب مش عارفه أشكرك ازاى
تشكرينى ده انا كل اللى حصلك بسببى ماكنتش هسامح نفسي لو كان حصلك حاجه
اليوم اللى كنتى متضايقه فيه وفضلتى تقوليلى سامحنى واللى بقيتى مراتى فيه قال كلمته الاخيره وغمزلها وهى اتكسفت وبصت للأرض بخجل ساعتها قلقت عليكى والسلسه اللى ادتهالك كان فيها جهاز تتبع ولما رفضتى السفر معايا قلقت اكتر واتاكدت انك فى خطړ وفيه حاجه بتعمليها من ورايا خليت رجاله يراقبوكى ولما اتخطفتى فضلوا وراكى وشغلت جهاز التتبع وعرفت مكانك بعت رجالة لوالدتك يلحقوها وجينا احنا على عندك
وعرفت ان اخيرا ربنا رضاها
تليفون سائر رن وبلغوه انه اخد الصفقه حضڼ ليل وهو مبسوط
سليم اتكلم دلوقتى خلصنا من
كل التعب اللى احنا فيه نقدر نرجع لحياتنا ونبدأ من اول وجديد ولاايه يادكتورة ليل
دكتورة مرة واحده ياعمى
سائر اتكلم اه ياحبيبتى خلاص صدر قرار بتعيينك معيدة
ليل فضلت تتنطط وحضنت والدتها ودينا اه بتشكر ربنا على نعمه وأنه عوضها بعد كل التعب اللى شافته
سليم يلا بقا نتغدى كلنا
تمت بحمد الله