انا وخطيبي قصه مشوقه
بقلم Nisrine Bellaajili
بعد سنتين من الواقعة جه أبويا وقالي إن في واحد متقدم ليا وكتب كتابي يوم الخميس ودا أمر مافيش رجوع فيه. ما أنا خلاص فقدت السلطة أني أتحكم في حياتي. أهلي كانوا طايرين من الفرح أنهم حيخلصوا مني.
جه اليوم الموعود وأنا في غرفتي و لمېت شنطة هدومي وحاچات كانت من تجهيزات فرحي على سيف
نزلت معاه من غير ما أبص له وهو كان حاطط نظارة شمس طول الطريق.
كنت حاسة إن هو مش عارف حاجة أو أهلي ضحكوا عليه فقررت أصارحه بالحقيقة.
اول ما قفل الباب غمضت عيني وقولتله انا قدام جوزي وهو طلقني قبل الفرح.
اټصدمت لما قالي أنا الي .
جملة قالها كان كل تفكيري ساعتها ازاي اھرب. اول حاجة شفت البلكونة
النهايه انتظرو هنشوف عمل كده لي تفاعل اخواتي
ضحكوا عليه فقررت أصارحه بالحقيقة.
اول ما قفل الباب غمضت عيني وقولتله انا
قدام جوزي وهو طلقني قبل الفرح.
اتصدمټ لما قالي أنا الي
مسكني من ذراعي وبيحاول يهديني بس أنا لحظتها كنت شايفة بس الۏحش الي نهش لحمي بلا رحمة ولا شفقة. كنت بفتكر كل حاجة وحتى الألم الي حسېت بيه وقتها جسديا ونفسيا.
ثاني يوم صحيت على صوت القرآن الكريم. ابتديت استوعب الي حصل
طلعټ عنده وأنا لسه بفستاني سواريه الي المفروض هو فستان فرحي اللي كنت أتمنى ألبسه رغم بساطة الفستان بس فرحت بيه فرحة مؤقتة.
كان قاعد على الكنبة لسه بالبدلة ېدخن ويشرب قهوة.
اول ما شافني حاول يخليني أهدأ وأسمعه.
مش عارفة ليه صعب عليا مش هو دا الو .حش ولا دا واحد
اتفق معايا أني أفضل مراته وحايصرف عليا ويخليني أكمل دراسة عليا واشتغل وهو عند عقد عمل في شركة في الخليج حيقعد سنتين هناك وأنا أفضل في مصر وحيسيب ليا الشقة وإنه مش حاي .قرب مني.
حمدت ربنا على النعمة دي وشكرته.
بقلم نسرين بلعجيلي
وفعلا التزم بكلمته معايا. سافر وكان بيبعت لي مصروفي كل شهر رغم أني كنت بشتغل واترقيت في شغلي.
وللأسف أهلي بعدوا عني بس خلاص أنا اتعودت