الهجينه الفصل السادس والعشرون بقلم ماهي احمد
داغر افتحها
يزن فتحها لقى فيها لاب توب وشويه سماعات
داغر اخد منها الكاميرات الصغيره وبقي يعلق واحده علي الايس كاب بتاعه من قدام والتانيه حطها من ورا
ولبس السماعه علي ودنه
واول ما لبسها
حط ايديه علي ودنه
داغر هديرر جاهزه
هدير بتنهيده وهي قاعده في اوضتها وفاتحه اللاب توب ومنيمه الطفله معاها في الاوضه
داغر ادا ليزن سماعه
داغر السماعه دي تتحط في ودنك ماتقلعهاش نهائي
واول ما اقولك اني لاقيت عمار ترجع فورا
بقلمي ماهي احمد
يزن هحاول
داغر في لمح البصر مكانش قدام يزن
يزن هز راسه شمال ويمين كده يزن انا مالحقتش حتي ابربش
ياسين ساب العربي وشم ريحه عمار وبقي يمشي علي ريحته
واخيرا وصل للزنزانه بتاعته
ياسين اول ما شاف البودي جارد واقف قدام الباب
ياسين افتح الباب
البودي جارد ايوه بس العربي بيه مأمرش لسه هيكمل كلامه
ياسين لف راسه بحركه سريعه بأيديه البودي جارد وقع في الارض
ياسين فتح الباب ولقي عمار جوه والچروح اللي جرحاله في صدره شفيت تماما ومابقيتش موجوده
ياسين بيلف حوالين عمار ببطىء الظاهر كده ان العضه اللي عضيتهالك جابت نتيجه
بقلمي ماهي احمد
عمار نفسه بقي طالع نازل بغيظ
وضيق عنيه .. وبقي يبص لياسين بكل حقد وغيظ
ياسين بسخريه ارجوك .. داري عنيك عني اصلي بخاف
عمار انت عايز مني ايه
ياسين انا جاي اشول اذا كان اللي بيقولوه العربي ده صحيح ولا لاء
عمار تقصد ايه دلوقتي هتعرف اقصد ايه
ياسين جه يقرب من عمار ولسه هيغرز سنانه عمار رفع نفسه بأيديه بالحبل اللي مربوط بي و بحركه سريعه منه بعد عن ياسين وبقي وراه
هدير السور قدامك علي بعد ٤٠ متر تقريبا
داغر اول ما وصل عند السور
هدير داغر استنى .. حاول تلف حوالين السور
داغر لف حوالين السور
هدير تمام من هنا نط. لسه هتكمل كان داغر نط جوه المزرعه
هدير تمام
داغر وقف وبقي يحاول يشم ريحه عمار في اي اتجاه
هدير داغر انا مش شايفه حد قدامك ولا وراك تقريبا كده هما مش مستنيين حد ومش عاملين حسابهم عليك
عمار اللي عايزينه اخدوه عشان كده قللوا الحراسه
داغر بعد ما شم ريحه عمار
هدير عرفت تحدد مكانه
داغر ؤكزي ناحيه الشمال ياهدير
هدير شمال .. شمال .. تمام
في مبني قدامك .. بس طبعا
الاتنين اتكلموا مع بعض في صوت واحد
داغر وهدير بس طبعا مش هندخل منه
هدير ابتسمت هي وداغر
هدير داغر قدامك خللي بالك
داغر في لحظه قرب منه وغرز ضوافره
هدير في حد وراك بمسافه ٢ متر
داغر لسه هيقرب ومسكه من رقبته في لحظه شم ريحه يزن
يزن ده انا .. ده انا
داغر نزله واتنهد
داغر تعالى ورايا
بهمس اتحرك بالراحه ماتخليش حد منهم يسمع حركه خطوه رجلك انت فاهم
يزن فاااهم
هدير داغر في سلم من الباب الخلفي
يزن بيشاور لداغر عليه لان هو كمان سامع هدير في السماعه
هدير امشي يايزن من غير ما تعمل صوت وهو هيمشي وراك
يزن لسه هيتكلم
هدير ماتقلقش هو هيسمع صوت نفسك
يزن نزل من الباب الخلفي علي السلم
ساره اخيرا قدرت تنزل شمس وتفك القفل الحديد
ساره شمس فوقي ياشمس فوقي عشان خاطرى
شمس ابتدت تفوء وبصت لساره
ساره رفعتلها شعرها لورا وبقت تحاول تقومها
ساره اسمعيني كويس احنا لازم نطلع من هنا بأي طريقه انتي فهماني
شمس هزت راسها