حكم محكمه
بينادي علينا واحنا على الباب كان صوت أشرف إبن الست قريبة أمي
قال..استنوا
وقرب مننا وكان بينظر ليا نظرات مريبه من تحت لفوق
أبتسم ابتسامه عريضه
وقال.... أنا سمعت كل حاجه وهاشوفلكم شغل
وكمان عندي مطرح ليكم
وقفت أمه وهمست ليه بصوت سمعناه
قالت... إحنا ناقصيين بلاااوووي
قال ليها...اصبري بس يا أم أشرف
لما سمعتها نفسي صعبت عليا اوووي وعيطت وتذكرت والدي الله يرحمه لما كنا معززين مكرمين وحسبنت في سري على أخواته إلى خلوا واحده زي دي تبيع وتشتري فينا
قااال...استني بسسس ماتبقيش قفوووشه كدااا دي أمي كدا دا طبعها سيبك منها أنا هاشوفلكم شغل
وتعالوا هافرجكم على المطرح إلي هاتسكنوا فيييه
ومن شغلكم هاتسدوا اجاره ماحدش هايجبي عليكم
لما قال كدا هديت وارتحت
وقلت ليه...هو المكان جاهز دلوقتي يعني
قال..ايييوه وهانروح نتفق مع صاحبه أنا أعرفه كويس ومش هايقول حاجه وبكرا هاوديكم شغلانه بردوو
المهم اخدنا ورحنا لاوضه فوق سطوح عماره واتفق مع صاحبها إننا نأجرها وكلموا يشوف شغلانه لأمي وعده إنه هايشوفلها من بكرا
وبعد فترة سابنا ومشي
وفي الليله دي فضلت طول الليل مستغربه كل إلى أنا فيه
وبفكر في حياتي الجديده إلي اتفرضت عليا بدون أي مقدمات
فضلت أفكر لحد مانمت من التعب
وفي اليوم التالي
صحينا على صوت بينادي علينا برا كان صاحب الاوضه إلى قال إنه هايشوف شغل لماما
شكرناه خصوصا إنه كان باين عليه راجل محترم
ونزلت أمي معاه
وبعد شويه جه أشرف
ونزلت معاه أنا كمان بعد ما قلت لمحمود أخويا....خليك يامحمود هنا لحد مانيجي اوعي تنزل تحت
ونزلت معاه كنت ماشيه بجانبه وكلي خجل وكسوف لحد ما وصلنا للمصنع ودخل معايا جوه ووصى عليا بتاع التعيينات إلى كان صديقه
وقرب منه وفضلوا يتمتموا ويهمسوا بكلام مش مفهوم وكانوا نظراتهم ليا غريبه
قالي اشرف..خلاص يا ريم حسين هايشغلك اسمعي كلامه وهايخلص كل حاجه
قلت ليه...طيب يا اشرف متشكره
وتركني وغادر ودخلت مع حسين داا إلى خلصلي كل الإجراءات واشتغلت الحمد لله
وكمان أمي وابتدت الأمور تتحسن بعض الشيء
لكن إلي حصل بعد كدا حول حياتي لچحيم
بعد ما بدأ أشرف يتردد علينا كل شويه كنت بكون مضايقه أوي وعاوزه أكلمه إنه مايجيش
لكن
أمي كانت بتقولي...يابنتي