أدهم الشرقاوى الفصل 54/53 كاملين
البت دي بتدلع علي ايه
مليكه معلش ما نزلتش عندك انهارده
صباح مالك
مليكه اترمت في حضنها وابتدت ټعيط
صباح اهدي يا بنتي ليه كل دا
محتاجه فلوس
مليكه لا انا خاېفه اوي اوي
صباح من ايه يابنتي
مليكه من الماضي
اللي ورايا ولادي عايزين يشوفو صوره ابوهم وخالد قالي احنا مش صغيرين اكيد عندك صوره لبابا
وكمان سها فضلت تنبش في الماضي لحد ما حاكيت ليها وافتكرت كل حاجه وتعبت تاني
مليكه في ايه يا امي
صباح بصي يا مليكه البكا دا مش حايوصلنا لي حاجه لازم نتصرف والا حانخسر كلنا
مليكه بعدت منها قولي في ايه
صباح ابوكي محمد قالي ان في ناس بتسأل علي ولادك
مليكه كنت عارفه انو مش حايسيبوني في حالي
صباح اسمعي واهدي كدا
مش ادهم اللي بدور عليكي دلوقتي
صباح بعد تنيهده كبيره
في واحد في الصحه اتصل علي محمد وقالو ان في ناس بتسأل علي شهاده الميلاد بتاع الولاد ودول يبقو اهل الراجل اللي كتبنا الولاد في اسمو
مليكه من كثر الخۏف اغمي عليها
صباح يا مصېبتي السودا
يا عبد الرحمن تعالا هنا
دخل عبد الرحمن يجري
عبد الرحمان في ايه
بعد نص ساعه كانت دكتوره عند مليكه
الدكتوره ضغطها واطي جدا بس اللي شايفه انها عندها اڼهيار عصبي
لان مليكه بعد ما فاقت كانت بټعيط في صمت
الدكتوره نزلت
اوسطا حسن في ايه يا دكتوره كنت عند مين
الدكتوره عند مليكه تعبانه
محمد يا عيني عليكي يا بنتي وفهم ان صباح قالت ليها علي الموضوع
انا طالع اطمن عليها
وصلو الشقه
محمد طمينبني يا صباح
صباح الدكتوره ادتها حقنه و نامت
الولاد كانو بعيطو
محمد تعالو يا حبايبي
خالد انا خاېف يا جدو علي ماما
محمد متخافش هي بس تعبانه وبعدين في راجل بعيط
خالد انا مقدرش اعيش من غير ماما
اوسطا حسن معلش يا حبيبي
خالد انا مش عارف مين زعل ماما من امبارح وهي بټعيط
محمد مش عارف يابني
سها اتفضلو الشاي
محمد تسلمي يا بنتي
اسطا حسن نفسو يشوف مليكه
بس مش قادر
هو خطبها كدا مره وهي بترفض
محمد يلا يابني ننزل
اوسطا حسن مش نطمن علي ابله مليكه
محمد ماهي نايمه
يلا ننزل نقعد علي القهوه
راحو قعدو
وعم محمد بفكر حايعمل ايه في الورطه اللي وقع نفسو فيها دي فيها سجنو تزوير شواهد ميلاديه لي توأم مليكه
عم محمد في الدنيا يا بني
اوسطا حسن ماتشوفلي أبله مليكه رافضاني ليه
عم محمد يابني هي مش رافضاك لشخصك هي رافضه فكره الجواز من اساسو علشان ولادها
اوسطا حسن والله ولادها دول في عنيا دول اتربو علي ايدينا من ساعه ما دخلت الحاره
وانا حطيت عينيا عليها وكنت متجوز عنايات