ظلمت نفسي الفصل السابع والثامن آيه شاكر
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
طيب يا شهد وأنا هاجي اتقدملك... سلام
قالت منه لنفسها پصدمه
تتقدم لمين يخربيتك بوظت الخطه إنت طلعت محترم زي صاحبك ولا ايه!!
٧
فأعرضت_نفسي
بقلم آيه شاكر
نفخت منه بضيق وفتحت باقي رسائل شهد وبدأت تقلبت فيها لقت غاده مكلماها ويزن كمان! واټصدمت من محتواى الرسائل قلبت أكتر وفتحت رسايل مرام واكتشفت إن كلهم حذروها منها..
يعني أنا إلي وحشه وغلطانه وكلكو ملايكه!! طيب ليه شايفين شهد أحسن مني!!
مسحت دموعها وهي بتقول پحقد
ماشي... أنا هعرفكم مين شهد.. هوريكم المحترمه اللي بتحبوها أوي بتعمل ايه
كتبت منه رساله واحده وأرسلتها لكل الشباب إللي كانوا في جروب الأخوه والأخوات وكان محتواها
وأرفقت صورة ل شهد مع الرسالة...
أخذت اسكرينات وأرسلتها ل مرام من الأكونت الأصلي إللي بإسم منه عشان تشوه سمعة شهد عندها وكتبت
شوفي يا مرام شهد بتكلم الشباب وبتبعتلهم صورها ازاي! أنا اټصدمت فيها جدا
ردت مرام بدهاء
وإنت بعتالي الرسايل دي ليه ومن امته أصلا وانا وإنت بينا كلام!! ولا عاوزه توقعيني في شهد وتطلعيها وحشه قدامي إلعبي غيرها يا منه أنا فهماك
وازدادت عصبيتها لما رد يزن على أكونت شهد
أنا آسف يا شهد لأني مرتبط... أنا خطبت سحر وإنت بنت محترمه إن شاء الله ربنا يرزقك بخير مني وعلى فكره أنا مسحت صورتك
وغليت الډماء داخل أوردتها لما شافت رد محمد
أما الشابان الأخران فمحدش منهم رد ولا شاف الرسايل...
صړخت منه پغضب وقالت بنرفزه
هو ليه كلهم بيقولوا عليها محترمه!!
فكرت للحظه وبعدين ابتسمت زي المجن ونه وقالت بخبث
لأ مش كفايه الرسايل دي لسه بقا التقيل جاي
بعتت رسايل حب من شهد ل شادي وبقت ترد على نفسها وهي بتتنقل بين الصفحتين وبكلام وقح..
وأخذت اسكرينات وأرسلتها ل عبيده من أكونت من غير اسم ولا صورة وكتبت
شوف أختك صاحبة العفاف وصاحبك الي عامل فيها محترم بيحبوا في بعض من وراك
ربنا معاك بقا يا فراشه
قامت منه بكل بجاحه واستلقت على سريرها بأريحه عشان تنام من دون ما تشعر بأي تأنيب ضمير..
على جانب أخر شادي كان قاعد على مكتبه كان محتار ومرتبك ومتفاجئ عمره ما تخيل شهد تقوله كلام زي ده قال لنفسه
اعمل ايه.. يارب أرشدني يارب... مش عايز أغلط في حاجه تخليني أخسر صاحبي الوحيد
قرر إنه يتكلم معاها لأن واضح انها تحت تأثير صدمة ق وية..
مسح لحيته وهو بيفكر هيتكلم معاها ازاي!! ويتقدملها ولا يستنى!!
قام عشان يبدل ملابسه ولما وضع إيده في جيب بنطاله لقى هاتف عبيده وكان فاصل شحن قال
إيه ده أكيد زمانهم بيدوروا عليه!!
حاول يشحنه لكن شاحن موبايل عبيده طلع مختلف عن الخاص ب شادي.
ترك شادي الموبايل جانبا واتصل على والدة عبيده من موبايله عشان يطمنهم إن الموبايل معاه.
وبعدين دخل يتوضئ ويصلي استخاره قبل ما يقرر أي حاجه بخصوص شهد..
وأخيرا استلقى على سريره وحاول ينام..
لم تجف دموعي تقلبت في سريري طوال الليل وأصابني من الأرق ما أصابي!
أعرضت نفسي