ظلمت نفسي الفصل السابع والثامن آيه شاكر
عن الطريق إللي كانت ماشيه فيه وقررت أسلك طريق غيره كنت عايزه أعيش حياه عاديه مش عايزه أبقى ملتزمه ولا مثالية..
طول الليل أفكر وأقول إني عايزه أكون زي عامة الناس ولا شيخه ولا أخت ولا ملتزمه بلاش نفاق! ومش عايزه أسمع كلمة حرام وحلال تاني! أنا همشي بدماغي مش بدماغ حد...
حسيت ب أمي إلي دخلت مرتين تتطمن عليا بالليل.
رجعت تاني للصراع اللي جوايا هل عبيده أخويا منافق زيهم
قلت لنفسي إيه يعني لما يكلم روعه ويحبها هي بنت محترمه وتستاهل تتحب... لكن دي بعتتله صورها تبقى كده محترمه!
في الوقت ده مكنتش فاهمه حاجه خالص دوخت من كتر التفكير...
افتكرت الكلام إلي قلته ل شادي وضميري أنبني كنت عايزه أعتذرله أنا مشوفتش منه حاجه وحشه عشان أكلمه بالطريقه دي! ذنبه ايه الراجل يتاخد في الرجلين كده!
بقلم آيه شاكر
استغفروا
في اليوم التالي
وقفت قدام المرايا أعدل ثيابي عشان أروح الكليه..
كنت لابسه بنطلون جينز وتيشرت أزرق واصل لركبتي تحسست شعري إللي كنت ناويه أطلق ليه العنان وأخليه يشوف الشمس بس طبعا مش هينفع!
قلت في نفسي لو مضايقهم إني أخلع الحجاب مش هخلعه بس هقصره شويه وأمشي مع الموضه ولازم أعيش حياتي...
فتحت باب أوضتي وخرجت شهد جديده غير إلي دخلت أوضتها إمبارح...
سمعت صوت أمي في المطبخ جريت حضنتها من الخلف وأنا بحاول أستجلب رضاها قلت بابتسامة
صباح الخير يا ماما
دفعتني بخفه وقالت بزعل مصطنع
إوعي يا بت أنا زعلانه منك
قلت بمرح
أسفه يا أم عبيده والله كنت مټعصبه... منها لله اللي اسمها منه دي... سامحيني المره دي دا أنا لبست الحجاب أهوه
إنت رايحه فين
شربت شوية مايه وبعدين قلت
فيه محاضرات مهمه النهارده ولازم أحضرها
ابتسمت أمي وقالت
ماشي بس ادخلي لأخوك الأول صالحيه
حمحمت بخفوت وسألتها
هو في أوضته
أيوه بيلبس هو كمان هيروح شغله
قلت
طيب متعرفيش فين موبايلي!!
هناك على ترابيزة السفره
روحت أجيب الموبايل وسمعت صوت أمي إللي بتدعي
ابتسمت على حنية أمي وتلاشت ابتسامتي لما سمعت صوت عبيده من خلفي
عامله إيه النهارده يا فراشة
الټفت ليه وبصيت في الأرض بخجل وقلت
الحمد لله.. إأأ.. إنت عامل إيه
حط إيده أسفل ذقني ورفع وشي ليه وقال
بصيلي في عيني يا شهد أنا مش زعلان منك أنا بس متفاجئ باللي عملتيه امبارح
محتاجين نتكلم كتير عشان واضح إن فيه حاجات أختي مخبياها عليا
بصيتله وقلت بخبث
زي ما فيه حاجات إنت مخبيها عليا!
حسيت إنه فهم قصدي بص في ساعة إيده وقال
الموضوع ده يطول شرحه وأنا اتأخرت على الشغل أوعدك نتكلم واوضحلك كل حاجه
أنا كمان قررت أحكيلك كل حاجه
مد إيده وشد الطرحه من قدام عشان تغطي صدري وبعدين بصلي من فوق لتحت وقال
بصراحة الهدوم دي مش عجباني روحي البسي حاجه تانيه
قلت بضيق
عبيده لو سمحت بقا سيبني.. مالها الهدوم طويله وواسعه
بصلي عبيده من فوق لتحت وقال
هي واسعه لكن مش طويله!... طيب غيري البنطلون ده والبسي الإسود الواسع
كنت عايزه أعارضه لكن مكنش عني طاقه فلبست الي قال عليه وأنا ساكته والحمد لله إنه مأخدش باله من المكياج إلي أنا حطاه لأني كنت مخففاه خالص...
بقلم آيه شاكر
سبحان الله وبحمده
وقبل انتهاء ساعات