الهجينه الفصل التاسع والعشرون والثلاثون
وجاب مسعف منهم لداغر
مسك نبض ايديه وحس عليه
المسعف البقاء لله
المسعف جاب كيس اسود وحط داغر فيه ودخلوا عربيه الاسعاف كل ده حصل في دقايق معدوده وعمار بقي واقف مش فاهم حاجه وشمس وساره قعدوا في العربيه وهما زعلانين وفي نفس الوقت مرعوبين من اللي حصل
يزن دموعه نزلت علي داغر ومبقاش مصدق انه فعلا ماټ
يزن بدموع انا اسف
واحد من رجاله حسام كان واقف من الناس الكتييير اللي اتلمت حوالين الانفجار وبيشوفوا ايه اللي حصل
وبقي يبص علي يزن وهو الدموع في عنيه وبيودع داغر
البودي جارد حسام بيه خلصنا من داغر
بقلمي ماهي احمد
عربيه المطافي بقت تحاول تطفي الحريقه اللي في الڤيلا والبوليس بقي في كل حته
بقلمي ماهي احمد
البودي جارد ركب عربيته وراح لحسام
البودي جارد حسام بيه شوفت اللي حصل بعنيك
حسام كان مركب كاميرات في كل ركن في الشارع وكان متابع كل اللي بيحصل خطوه بخطوه
بقلمي ماهي احمد
رعد وميرا والجده والمنشاوى والطفله كلهم كانوا متجمعين واستخبوا سوا في اوضه تحت الارض
عملاها الجده مخصوص
بقلمي ماهي احمد
رعد ميرا فين هدير
ميرا معرفش .. معرفش حاولت اخليها تسيب المكان مارضيتش
رعد بزعيق وڠضب انتي بتقولي ايه .. ازاي تسبيها
الطفله دموعها نزلت وجريت علي الجده حضنتها
الجده حضنت الطفله وضمتها لحضنها اكتر
المنشاوى قعد علي الكرسي ورجليه مابقيتش شيلاه زي ما يكون جاله حاله ذهول من اللي حصل
ميرا بصت حواليها لاقت صمت منهم رهيب من اثر الصدمه
المنشاوى ازاي .. ازاي تدوسي علي زرار تفعيل القنبله وهي لسه مانزلتش
ميرا داغر منبه عليا الف مره اني اشغل الزرار مهما حصل وانت عارف لو كنت خالفت كلام داغر كان ممكن يحصل ايه
احنا هنفضل زي ما احنا وهنكمل كل حرف هو قاله
بقلمي ماهي احمد
المنشاوى جيت عشان امنعك تدوسي علي الزرار قبل ما هدير تيجي
ميرا بزعيق مكانش ينفع .. مكانش ينفع مادوسش عليه المنشاوى والد هدير راح ع الباب وبقي بيحاول يفتح الباب لقي ان ميرا قافله الباب بالمفتاح
المنشاوى افتحي الباب ده انا لازم اطلع اشوف بنتي
ميرا انا مش معايا المفتاح .. المفتاح مع داغر
المنشاوى باستغراب وهو ضامم حواجبه يعني ايه .. يعني داغر لو مجاش مش هنطلع من هنا خالص
الجده جوزي الله يرحمه هو اللي صمم الاوضه دي قبل ما ېموت الاوضه