ظلمت نفسى الفصل التاسع والعاشر كامله بقلم _آيه_شاكر
أنا عمري ما كنت أتخيل إنك بالحقاره دي
حنين بانه يار
ليه يا منه عملنالك إيه عشان تعملي فينا كده!
أصرت منه على الإنكار وهي پتبكي وبتصرخ
أنا معملتش حاجه... معملتش حاجه أكيد شهد اللي عملت كده
ردت روعه بعصبيه ونبرة مرتفعه
يا بنتي كفايه كڈب
وضع رحيم الموبايل في جيبه وقال ببرود
أنا هاخد الموبايل ده أحذف اللي عليه وأبقى أرجعه يلا يا روعه.. يلا يا حنين
سحبني عبيده من إيدي عشان نمشي وأنا مازلت مصدومه ببص عليهم لكن عقلي في حته تانيه بفكر ليه كده!! معقوله فيه إنسان يقدر يشيل جوا قلبه كمية الحقد دي!! معقوله فيه حد كذاب للدرجه دي!!
مكنش ليا أي رد فعل تاني ولا قلت كلمه واحده اكتفيت بالمشاهدة ومحدش طلب مني تبرير...
سامحيني يا شهد أنا بعتذرلك
رد عبيده
انت ملكش ذنب يا عصام
عصام بندم
أنا صدقت منه وصدقت الصور الي وريتهالي بدون تحري أو تفكير
بصلي تاني وقال
أتمنى تسامحني يا شهد
مردتش عليه وسيبتهم ودخلت البيت مكنتش قادره أنطق وكأن عقلي اتحول لصفحة بيضاء مفهاش ولا كلمه ...
مرت الأيام وعرفت إن منه راحت تعيش مع باباها بعد ما عصام سابها كنت بشوفها في الكليه لكن مفيش بينا لا سلام ولا كلام وأي حد يكلمها كنت ببعد عنه تلقائي..
بعدت عن روعه وحنين مش مخصماهم لكن مفيش بيننا إلا السلام.
اتعرفت على بنت اسمها سما وعرفتني على صاحبتها شموع كانوا بنتين بيلبسوا على الموضه وبيخرجوا ويتفسحوا وعايشين حياتهم وفوق ده كله متفوقين دراسيا وبقينا أصحاب في فتره قصيرة جدا...
أخويا مكلمنيش في موضوع شادي تاني لدرجه إني فكرت إن شادي صرف نظر عن الإرتباط بيا وقلت كويس إنها جت منه لأني كنت هرفضه!
وفي يوم كنت قاعده في أوضتي بزاكر كان باقي مادتين وأخلص امتحانات نصف العام..
اتفضل يا عبيده
دخل عبيده لأوضتي وقعد قصادي كنت حاسه إنه متردد يتكلم بصلي شويه وقال
شادي كان طلب ايدك وكل شويه يزن عليا ومش عارف أرد عليه بإيه
مكنتش عارفه أقوله إيه! بس أنا حالتي شبه اللي لسه خذلها حبيبها ومصدومه في كل اللي حوليها ومش عايزه تدخل أي علاقه جديده ولا واثقه في أي حد!
قوله ربنا يرزقه باللي أحسن مني
هزيت راسي بالنفي وكملت
أنا مش موافقه
حسيت بالصدمة على معالم وجه عبيده قال بارتباك
ليه.. ليه رافضه! دا أنا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي ليكي أحسن