ظلمت نفسي الحادى عشر والثاني عشر
وهكلم والدك وان شاء الله الموضوع هيتحل... يلا دلوقتي قومي معايا
بصيتله روعه ورجعت بصت لوالدتها اللي قالتلها بصرامه
قومي يا روعه مع جوزك
روعه بنبرة عالية وپبكاء
يا ماما متقوليش جوزك يا ماما!
تنهد عبيده بعمق وقال
أنا هنزل أستناك تحت
طبطبت والدة روعه على ظهرها وقالت
يلا يا روعه ورا جوزك
برده بتقولي جوزك!!
هرولت روعه وخبطت على باب غرفة والدها وهي بتردد بصوت باكي
قالت أخر جملة وهي تستند بظهرها للباب وتهوى أرضا بانهي ار فرد والدها من وراء الباب
مش عايز أسمع منك حاجه... مش كنت هتم وتي نفسك عشان تتجوزيه! وأديك اتجوزتيه
روعه بدموع
والله لأ... أنا مش عايزه أتجوزه افتحلي أشرحلك
صمت والدها للحظة وبعدين قال بنبرة مرتفعة
مسكتها والدتها من ذراعها وهي بتقول
قومي يا بنتي عبيده مستنيك تحت... سيبي أبوكي يهدى ويستوعب اللي حصل... وعبيده راجل محترم مش هخاف عليك معاه
بقلم آيه شاكر
استغفروا
من ناحية تانيه لما شاف شادي عبيده نازل لوحده سأله بابتسامة
ايه يا عريس أومال فين عروستك
غنى شادي
لا دا علم
مسح عبيده على ذقنه وقال بارتباك
ازاي!
طبطب شادي على كتفه وغنى
مش مهم
إنت فايق وبتهزر يا شادي أنا مش عارف فيه ايه!!
كمل عبيده بعبوس
هقول ل ماما إيه يا شادي!
تنفس شادي بعمق وقال
أنا رأيي متقولش حاجه الليله وبكره ولا بعده تمهدلها وربنا يسترها
كمل شادي
المهم خد الشنطه دي وأنا هطلع أشوف تاكسي على أول الشارع على ما تيجوا ورايا
على جانب أخر مسحت روعه دموعها وهي تنزل أخر درجة من سلم بيتها ووالدتها وراها بصت ناحية عبيده إللي مستنيها ووقفت جنبه قالت والدتها بدموع
مش هوصيك عليها يا عبيده
متقلقيش يا أمي وصدقيني العقده اللي اتعقدت دي هتتحل في أقرب وقت... أوعدك
ربنا يطمنك يا حبيبي... هو عمك عصبي لكن طيب والله وبيحب روعه فوق ما تتصور هو بس مصډوم وإن شاء الله هيهدى
وكل اللي بيدور في دماغها إنها مش هتقبل تكون جاريه عنده وفتره وهتتحرر من سجنه وترجع لبيتها لما والدها يهدى لأنه بيحبها ولا يمكن يسيبها...
بقلم آيه شاكر
صلوا على خير الأنام
أخوكي مكلمكيش يا شهد
كنت مستنيه عبيده بفارغ الصبر مش عشان أطمن على روعه أد ما أنا بتمنى من جوايا إن شادي يجي معاه وأشوفه ويشوفني مراهقه بقا! حب! إعجاب! مش مهم بس هي مشاعر حخلوه ومسيطرة على قلبي...
كنت لابسه عباية استقبال أنيقه وكل شويه أبص في المرايه وأطمن على مظهري...
وقفت في البلكونه لحد ما لقيت تاكسي وقف قدام البيت ونزل منه عبيده وروعه وشادي اللي حضڼ عبيده وهمس في أذنه بحاجه فابتسموا هما الإثنين..
رفع شادي بصره لبلكونتي ولما لمحڼي أخفض بصره تاني وركب التاكسي ومشي...
شعرت بخيبة الأمل وذهبت آمالي أدراج الرياح لما لقيته مشي...
ولما تمعنت النظر ل عبيده وروعه والشنطه اللي شايلها عبيده ولقيتهم دخلوا للبيت أهل كني الفضول وجريت على بره...
اتفضلي تعالي
قالها عبيده ل روعه بعد ما فتح باب الشقه وحط شنطتها على الأرض..
دخلت روعه مطأطأة الرأس وخجله وكأنها عروس حقيقية...
أمي قربت منهم بلهفة وقالت
إيه يا ولاد اللي حصل!!
جريت روعه واترمت في حضڼ أمي وانف جرت بالبكاء طبطبت أمي عليها بحنان وهي بتردد
إيه بس يا بنتي اللي حصل!!
ازداد بكاء روعه وهي مخبيه