الأحد 24 نوفمبر 2024

الهجينه الفصل ال32/31 كامله

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

اي 
دكتور علي مسك ايد خاله حكيمه وبقي يشدها من ايديها  
زهره پخوف بتشد خاله حكيمه ورايح بيها علي فين ياعلي 
دكتور علي دكتور علي كان ڠضبان جدا ومن كتر غضبه عنيه اتحولت لاسود وداس علي سنانه هوريها اللي هي مش شيفاه طول حياتها 
دكتور علي اخد خاله حكيمه ونزل وزهره اخدت الشال الاسود بتاعها بسرعه وحطيته علي شعرها ونزلت وراه وركبوا العربيه ومشى بأسرع ما عنده 
بقلمي ماهي احمد 
شمس دخلت الاوضه هي وساره 
وساره بقت تبص لشمس وكل شويه تفتكر لما عمار دخل عليهم المخزن وشمس اترمت في حضنه واهتمام عمار بيها 
شمس ضمت حواجبها كده باستغراب نظرات ساره ليها مش مريحه ..
شمس بتبص لاقت ازازه مايه وكانت عطشانه اوي شربت فتحت الازازه وشربت ومن كتر ما كانت عطشانه كانت بتشرب المايه وكانت بتوقع علي هدومها 
ساره في نفسها ياترى اي اللي عجبه فيكي .. ما هو لو مكانش مهتم بيكي ليه بيعمل كل ده عشانك 
مره واحده الباب اتفتح عليهم وهدير دخلت عليهم راحت شمس وقعت الازازه من ايديها 
هدير دخلت بسرعه خللي بالك لا تتعورى 
شمس رجعت خطوه ورا 
هدير بصت لشمس انتي كويسه 
شمس هزت راسها من فوق لتحت كده بأنها كويسه 
هدير وطت وبقت تشيل الازاز من علي الارض 
ساره ماتوطيش انتي انا هلم الازاز مكانك انا عارفه انك حامل 
هدير ابتسمت لساره
وساره بقت تلم الازاز مكان هدير 
هدير بصت لشمس 
هدير بابتسامه انا جيت اشكرك علي اللي عملتيه مع داغر تحت .. انا عمرى ماشوفته پيتألم في يوم .. والنهارده كان اول يوم اشوفه ضعيف كده ولولا انتي كان زمانه لسه پيتألم 
هدير عنيها دمعت واول ما دمعه نزلت منها شمس رفعت ايديها ومسحتلها دمعتها 
وشاورت لهدير بمعني انها ماتعيطش 
هدير ابتسمت ومسحت دموعها انا .. انا مش .. مش عارفع ليه دموعي نزلت مني المفروض اكون فرحانه انه بقي كويس 
ساره للدرجه دي بتحبيه 
هدير بتنهيده داغر ده كل حاجه ليا في دنيتي 
ساره ربنا يخليكم لبعض واضح انه هو كمان بيحبك وواضح اكتر انه مش سهل ومش بيحب بسهوله 
هدير فعلا عندك حق
شمس قربت من هدير ورفعت ايديها ولمست وشها وكانت بتبص لهدير نظره اعجاب من جمال هدير 
وساره بقت مستغربه .. 
ساره اي اللي بتعمليه ده ياشمس 
بقلمي ماهي احمد
شمس بصت لساره وراحت بصت علي هدومها كده و قامت وقفت وبصت لنفسها في المرايه لاقت نفسها مبهدله حرفيا وشعرها منعكش ووشها عليه سواد ورجليها وايديها كلهم طينه وقرف وهدومها المايه مكبوبه عليها 
بقلمي ماهي احمد 
هدير فهمتها هي طبعا كانت معاشره الطفله قبل ما تتكلم عشان كده فهمتها علي طول 
هدير استني انا جايه حالا 
ساره استغربت وضمت حواجبها كده 
ساره انتي رايحه فين 
هدير بابتسامه جاااايه حاااالا 
هدير جت وجابت ميرا وميرا كان معاها شنطه 
حطت الشنطه علي السرير وفتحتها ساره بتبص

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات