احببتها
سامع صوته
حنين بصوت هامس جوة بيطبخ بنفسه ليكم
نهال اووو وحشني أكلك يا عم منعم
احمدطيب يلا ندخل هنفضل كده وقفين علي باب
دخلت سعاد وحنين الي غرفة الجلوس يتحدثون
نظر لهم احمد بغيظ وهو يحمل الشنط ويذهب بها الي غرفته
يتبع
ھجم خالد علي منزل محمود خال احمد
محمودخير يا خالد بيه في ايه
خالدفين احمد فين ابن اختك
محمود احمد ابن اختي في مصر ليه
محمودمعرفهوش يا خالد به انا بقالي كتير منزلتش مصر ولا اعرف شكلها
اقترب خالد منه وهو يلقي نظراتة الحادة ده اخر كلام
ماشي طلع خالد مسډسة وهو يوجه الس لاح علي زوجته هدي
هدي بخو فيا محمود اتكلم هيموتني
محمود حرام عليك يا خالد به احمد ابن اختي غلبان
هو صرف نظر عن جوازه من اختك خلاص
محمودانا هقولك فين بس وحيات النبي تسيبني
خالداخلص وقول العنوان والا هفرغ المسډس كلو في دماغك
شرح محمود العنوان بتفاصيل لخالد.
أخذ خالد العنوان وابتعد عنهم وهو يركد للخارج
تحدث عبر الهاتف مع مساعدينة في القاهرة
لكي يذهبو ليمسكو بي نهال وأحمد
شمت نهال الرائحة الطيبة الله الله يا عم منعم
نهال اكيد عجبني ربنا يخليك ليا يا عم منعم يارب
احمدكلي بقي عشان ورانا طيارة بعد شوية
حنين بحزن انت لسه مصمم بردو انك تهرب انت وهيا
منعمسبيهم يا حنين هما مش قد خالد خليهم يسافرو
حنينوالله انا مش عارفه ليه خايفين من الي اسمه خالد ده
بقلم الكاتب الصغير مصطفى جابر
حنينخالد والله ده كان طيب زمان عارفة
يا نهال زمان لما كنت عيله وكنت باجي البلد مع بابا وماما وأحمد اخويا كنت بشوف خالد ديما بيدافع عن المظلوم وبين تقم من الظالم معرفش ليه اتحول كده
نهال الزمن اتغير يا حنين والظروف غيرت خالد
نهال مكنش في احن منه يا احمد
احمد ربنا يهديه بقي
حنينانا رايي توجهوه يا نهال ده احسن حل بدل الهروب
نهال مع خالد العكس يا حنين لازم نهرب
تنهدت حنين بضيق من الكلام ثم قامت من علي الاكل
حنيناكلت يا بابا انا هخش اريح في اوضتي شويه
عن ازنكم ذهبت حنين الي غرفتها اغلقت الباب
ثم اقتربت من خزنتها لكي تأخذ منه صندوقها الخاص
فتحته ثم مدت يداها لتأخذ صورتها هيا وخالد
كانت حنين وقتها تبلغ من العمر خمسة سنوات وكان يحملها
خالد وهو شاب صغير يبلغ ١٥ عاما
اخذت الصورة وهيا تتذكر ماضيها معاه
فلاش باك
اقترب محمود من حنين وهو يضر بها علي جسدها
انفج رت حنين من بكاء وهيا تحاول الابتعاد