الأحد 24 نوفمبر 2024

احببتها

انت في الصفحة 2 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

سامع صوته
حنين بصوت هامس جوة بيطبخ بنفسه ليكم
نهال اووو وحشني أكلك يا عم منعم
احمدطيب يلا ندخل هنفضل كده وقفين علي باب
دخلت سعاد وحنين الي غرفة الجلوس يتحدثون
نظر لهم احمد بغيظ وهو يحمل الشنط ويذهب بها الي غرفته
يتبع
ھجم خالد علي منزل محمود خال احمد
محمودخير يا خالد بيه في ايه
خالدفين احمد فين ابن اختك
محمود احمد ابن اختي في مصر ليه
خالد اديني عنوان بيتهم في مصر بسرعة
محمودمعرفهوش يا خالد به انا بقالي كتير منزلتش مصر ولا اعرف شكلها
اقترب خالد منه وهو يلقي نظراتة الحادة ده اخر كلام
ماشي طلع خالد مسډسة وهو يوجه الس لاح علي زوجته هدي
هدي بخو فيا محمود اتكلم هيموتني
محمود حرام عليك يا خالد به احمد ابن اختي غلبان
هو صرف نظر عن جوازه من اختك خلاص
صړخ خالد في وجههم فين العنواااان
محمودانا هقولك فين بس وحيات النبي تسيبني
خالداخلص وقول العنوان والا هفرغ المسډس كلو في دماغك
شرح محمود العنوان بتفاصيل لخالد.
أخذ خالد العنوان وابتعد عنهم وهو يركد للخارج
تحدث عبر الهاتف مع مساعدينة في القاهرة
لكي يذهبو ليمسكو بي نهال وأحمد
شمت نهال الرائحة الطيبة الله الله يا عم منعم
منعمعجبك الاكل يا نهال علي فكره انا عامل كل ده عشانك
نهال اكيد عجبني ربنا يخليك ليا يا عم منعم يارب
احمدكلي بقي عشان ورانا طيارة بعد شوية
حنين بحزن انت لسه مصمم بردو انك تهرب انت وهيا
منعمسبيهم يا حنين هما مش قد خالد خليهم يسافرو
حنينوالله انا مش عارفه ليه خايفين من الي اسمه خالد ده
نهالانتي متعرفيش خالد يا حنين ده شيطان علي هيئه انسان
بقلم الكاتب الصغير مصطفى جابر
حنينخالد والله ده كان طيب زمان عارفة
يا نهال زمان لما كنت عيله وكنت باجي البلد مع بابا وماما وأحمد اخويا كنت بشوف خالد ديما بيدافع عن المظلوم وبين تقم من الظالم معرفش ليه اتحول كده
نهال الزمن اتغير يا حنين والظروف غيرت خالد
احمديا خسارة يا خالد كنت اعز صديق ليا معرفش ايه الي غيرو من نحيتي كده احنا زمان مكناش بنفارق بعض لحد ما دخل الجامعة اتغير 180 درجه
نهال مكنش في احن منه يا احمد
احمد ربنا يهديه بقي
حنينانا رايي توجهوه يا نهال ده احسن حل بدل الهروب
نهال مع خالد العكس يا حنين لازم نهرب
تنهدت حنين بضيق من الكلام ثم قامت من علي الاكل
منعممش هتكملي اكلك يا حنون
حنيناكلت يا بابا انا هخش اريح في اوضتي شويه
عن ازنكم ذهبت حنين الي غرفتها اغلقت الباب
ثم اقتربت من خزنتها لكي تأخذ منه صندوقها الخاص
فتحته ثم مدت يداها لتأخذ صورتها هيا وخالد
كانت حنين وقتها تبلغ من العمر خمسة سنوات وكان يحملها
خالد وهو شاب صغير يبلغ ١٥ عاما
اخذت الصورة وهيا تتذكر ماضيها معاه
فلاش باك
اقترب محمود من حنين وهو يضر بها علي جسدها
انفج رت حنين من بكاء وهيا تحاول الابتعاد

انت في الصفحة 2 من 39 صفحات