حبيبتى المزهله القصه كامله بقلم اسماعيل موسى
تفكر بتلك الطريقه اي شخص يدخل المنزل لن يخرج منه
تذكرت جدتها سألتها ان كانت وجدت حل لخروجي من هنا
صمتت الفتاه لحظات أدركت ان هناك خبر سيء ينتظرني
قالت نصر للأسف جدتي قالت انك ستظل هنا حتي تتعفن
او تدخل القصر وتتم لعنتك ايهم أقرب!
كدت ابكي فور سماعي تلك الملاحظه لن اخرج من هنا مره اخري
لن اري الناس العالم الطرق والمستشفيات افتقدت كل شيء دفعه واحده حتي التراب والصخب ورائحة العفونه افتقدت حتي الأشياء السيئه نفسها
ماذا سأفعل طوال ذلك الوقت
أليس المۏت افضل من بقائي هنا بلا آمل
قالت الفتاه لا تحزن سأفتش في كتب جدتي قد أجد حل ينقذك من تلك الورطه
كيف صړخت بكل صوتي
منزل مثل هذا ملعۏن يوجد ولا احد يعرف عنه أي شيء
رأسي يكاد ينفجر
كيف حضر الطعام عندي ولم أشعر باي شخص اقترب مني أثناء الليل
مضي اليوم الطويل حتي حل الليل فقررت الفتاه الرحيل مثلما كل مره حذرتني ان ادخل القصر
لازال هناك وقت لإيجاد طريقه للخروج من القصر
كيف لم افكر في ذلك
توسلتها ان تحضر شيخ
مشعوز
اي شخص يستطيع انقاذي وتحطيم التعويذه
لن يفلح ذلك قالت الفتاه وهي علي وشك الرحيل
لماذا انت متأكده سألتها
بتردد قالت الفتاه لان جدتي فقدت زوجها جدي هنا داخل القصر ولم تفلح كل محاولاتها بانقاذه
منذ وقتها وهي تقيم هنا حتي تحذر الناس بعدما لم يصدقها اي شخص واتهموها بالجنون
قلت لكن المنزل موجود يمكن لأى شخص الوصول اليه
رحلت الفتاه وتركتني لاحزاني
لكن تلك الليله كان لدي آمل حتي لو بسيط بلقاء الشخص الذي احضر لي الطعام
انطلقت الموسيقي اولا قبل أن يرتفع صوت الصخب وتدب الحركه داخل القصر
حبيبتي_المذهله
الأخيره
ارتفعت أضواء مبهره فوق المنزل حدود منتصف الليل حينها فكرت ان ساكني المنزل نقلو السهره لسطح المنزل
حاولت بكل جهد ان ابحث عن صديقي بينهم او اي فرد من أسرته لكني فشلت
علي سطح المنزل رصت طاولات علي شكل دائره تاركه مساحه لمن يرغب بالرقص قاطني القصر الذين تمكنت من رؤيتهم بدو سعداء
بملابس انيقه جدا
كل رجل
كل امرآه
كان في قمة الاناقه والجاذبيه لكن ما أعجبني حقآ فتاه شابه جميله جدا ترتدي تنوره ضيقه قصيره وقميص نص كم احمر تجلس علي طاوله منفرده يحاول الرجال والشبان تلبية رغباتها
اذا نظرت لكأس صب داخله الخمر بسرعه
كانت لها سطوه غريبه عليهم تابعت الحفله من مكاني لم تسمح تلك الفتاه لاي شخص الجلوس معها
ثم بعد ساعه ظهر صديقي وحبيبتي يارا كانو يرتدون زي الخدم يصبون اكواب الخمر ويوزعون الفاكهه
نهضت من مكاني ولوحت لصديقي كانت يارا متأنقه توزع الابتسامات علي الضيوف
لم يلحظني ولا واحد منهم
شعرت الفتاه التي تجلس منفرده بالملل تغيرت الموسيقي بسرعه
نهضت من مكانها بدت مستعده للرقص
نهض الشبان والرجال امامها كل واحد منهم يعرض نفسه
مسحت المكان بعينها لم يعجبها ولا واحد
ثم فجأه نظرت نحوي شعرت انها الشخص الوحيد الذي يراني
أطلقت ابتسامه ولوحت لي بالحضور
ارتعش جسدي واسقطت نفسي داخل العشب
لا يمكن لها أن تراني هذا مستحيل
لكنها ظلت