عز
الدين وباقي الحضور يراقبون ما يحدث و...
يوسف كتر خيرك يا عز بجد انت عملت عمل عظيم النهاردة متعرفش عمك حسين لو كان حصل لجانا حاجة كان ايه اللي ممكن يجراله
عز بعصبية خفيفة حصل خير يا بابا يالا نمشي بعد اذنك انا هدومي غرقانة وعاوز امشي حالا
يوسف يالا يا بني عشان تلحق تغير هدومك بدل ما تعيى
عز يالا
وفي الطريق إلى المنزل ظل عز شاردا فيما حدث .. يشعر بالحنق من نفسه لما فعل ولكنه يتحجج بأن جانا هي السبب هي بعجرفتها ولسانها السليط قد دفعته لارتكاب هذا معها ...
في منزل حسين الدمنهوري
في غرفة جانا
جانا متسائلة في حيرة ايه اللي حصل أنا فين
سهير زوجة عمها حسين وهي تقبل جبينها وټحتضنها بلهفة حمدلله على سلامتك يا حبيبتي انتي الحمدلله بخير احنا كنا خايفين لتروحي مننا
جانا بصوت ضعيف برضوه مقولتليش ايه اللي حصل أنا كل اللي فاكراه اني آآ...
..... ثم صمتت جانا في محاولة منها لتذكر ما حدث معها وترددت هل تحكي ما حدث أم .... فقاطع تفكيرها صوت سهير و...
جانا محاولة تذكر ما حدث صړيخ شاب انقذني ...
واذ بها تتذكر شجارها الحاد مع عز والذي انتهى بالقائها في المياه
سهير بنظرات حائرة مالك يا حبيبتي مقولتليش ايه اللي حصل وخلاكي توقعي في البحر
جانا بتردد اييه آآ .. مش فاكرة يا أنطي بس متعرفيش اسم الشاب اللي انقذني ايه عشان نشكره
حسين وهو ينحني مقبلا جانا في جبينها حمدلله على سلامتك يا حبيبتي الشاب اسمه عز الدين ابن صاحبي وأخويا الغالي يوسف الكيلاني شاب جدع وشهم مخلصهوش انك وقعتي قام نط بسرعة ينقذك ..
حسين مقاطعا بجدية أنا بفكر اعزمه اشكره على الله عمله معاكي
جانا لأ يا اونكل مافيش داعي أي حد مكانه كان عمل كده no need ..
حسين باصرار لأ يا بنتي متقوليش كده ده واجب أنا هروح أعزمه هو وعمك
جانا بضيق حاضر يا اونكل
وهنا دخلت عليها بنت عمها دينا لتطمئن عليها كانت دينا تصغر جانا
بعامين ولكن كلتاهما كانتا كالأختين المقربتين
دينا بتوتر ايه يا جانا خضيتنا عليكي ايه اللي حصل ده انتي كنتي بتكلميني وبعدها بشوية نلاقيكي بتغرقكي
جانا بتذمر مافيش حاجة حصلت سيبيني أرتاح دلوقتي
ادعت جانا انها ترغب في النوم ولكن عقلها كان متيقظا فقد تعهدت بالاڼتقام ورد الصاع صاعين لعز الدين
جانا في سرها بتوعد ليلتك سودة لأ أيامك كلها سودا معايا يا عز إن ماوريتك أيام أسود من قرن الخروب بقى عاملي فيها شهم ومنقذ وانت اللي كنت ھټموټني ..اصبر عليا بس !!
................................
نودي الحلقة الثالثة
في فيلا عائلة الكيلاني
ظل عز الدين يفكر فيما حدث الليلة وهو في غرفته وكيف أنه كاد أن يودي بحياة إحداهن بسبب تسرعه وغضبه فمهما كان الأمر كان لابد أن يحكم عقله
لكن هناك شيء غريب جذبه لتلك الفتاة شيء جعله يتغاضى عن اسلوبه المغرور المتعجرف مع صنف النساء .. شيء ربما هذه
الفتاة بلا وعي حاولت تحطيمه
حاول عز ان يصرف ذهنه عن التفكير بمثل تلك الأمور وقرر أن يذهب لممارسة رياضته المفضلة الملاكمة في غرفة معدة بأحدث الأجهزة الرياضية ملحقة بفيلته الكبيرة ...
عز لنفسه يوووه وهو انا هفضل افكر في اللي حصل ده كتير ماهي الليغبية ولسانها طويل يعني كنت أسكت على قلة أدبها الحمدلله أنها جت ع أد كده بس الصراحة هي تستاهل ماهو يعني مافيش ولا واحدة غلطت فيك قبل كده ده كل البنات