مصنع حلوان الجزء الثاني والاخير
لكن مع الوقت بدأت اروح في النوم.. صحيت على صوت بيقولي.. الدور عليك الدور عليك.. فتحت عينيا لقيت واحد طويل جدا ملهوش ملامح واقف عند السرير بتاعي خلاص.. واضح ان الدور عليا فعلا وحسيت بأيد بتخنقني بحاول ابعدها لكن دي لا يمكن تكون ايد بشړ دي حاجة مكلبشة في رقبتي مش قادر اخد نفسي وحاسس اني خلاص بمۏت لكن في اللحظة دي في حد دخل العنبر وشغل النور.. كل حاجة اختفت وفضلت اكح جامد لحد ما فوقت وقدرت اخد نفسي.. انا كنت على بعد خطوات بسيطة من المۏت عارفين يعني اي.. انا خلاص كنت ھموت بس حتي لو مكتوبلي اموت.. يبقي لازم افهم وهبدأ من اول الخيط.. عم ايوب الراجل ده اكيد عارف الحكاية كلها ده راجل في المكان ده من زمان جدا وجايز يكون ابنه ماټ في الھجوم الي حصل على المكان... صحينا الصبح وانا مقرر اني هروح لعم ايوب لازم افهم اي الي حصل.. في اليوم ده خلصنا شغل ورحت على المطعم لقيته قاعد وسرحان.. قعدت قدامه هو اتفاجئ وقلي اهلا يبني.. قولتله
_ انا مش فاهم حاجة يبني.. طيب فهمني عشان اعرف اساعدك
_ لا انت فاهم كويس يا عم ايوب وهتحكي كل حاجة تعرفها.. اي حكاية العنبر واي كم الجرايم الي بتحصل في المكان ده طيب على الاقل قولي ابنك ماټ ازاي
لانه قال
_ الحكاية بتبدأ من زمان في التسعينات لما خواجة اسمه سكار يقرر يشتري حتة ارض ويبني عليها مشروع مصنع بسكويت.. في الوقت ده المنطقه كانت نائية جدا وصحراوية وساعتها كانت عايشة بالقرب من الارض قبائل العرب كانوا مشهورين جدا في المكان ده وليهم اسمهم
تحمي المصنع والمصنع بدأ يتبني ويعمر ومكنش في سور بيحيط بالمكان زي دلوقتي.. بدأ الخواجة يستخدم اسلوب في الدعايا مميز جدا وهو اسلوب معروف حتي الان وهو انه عمل اعلانات عن وظيفة في مصنع في حلوان وساب العنوان.. وبعد اربع ايام بس بدأت الناس تاجي وتشتغل في المصنع ومكنش فيه اي مشكلة
انا كنت شغال هناك وعشان انا مراتي