الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 4 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

العروسه حتى 
نجلاء الكلام ده تقوليه لأى حد تانى إنما أنا اعرفك من نظره عنيكى دى عشره عمر يا بنت خالتى 
فاطمه پبكاء وهى ټحتضنها مش بيحبنى يا نجلاء ...اللى استنيته يرجع من السفر علشان نتجوز مش بيحبنى 
نجلاء وهى تربت على ظهرها ايه الكلام ده انتى اكيد بيتهيقلك بس 
فاطمه وهى تزداد فى البكاء امبارح قالى...وقصت لها كل ما حدث حتى محادثه الصباح
فاطمه مقدرشى اعمل كدا انتى عارفه بابا اتحدى عمامى ازاى علشان يخلينى اكمل تعليمى لو عملت كدا كانوا قالوا أدى اخرت التعليم ..وپبكاء..انا بحبه اوى يا نجلاء رغم كل اللى قاله بس بحبه 
نجلاء وهى ټحتضنها اهدى يا حبيبتي دا نصيبك وكمان هو لما يعيش معاكى هيحبك هو كمان لانك انسانه طيبه اوى وتتحبى صدقينى 
فاطمه ادعيلى يا نجلاء اقدر اصبر على اللى هشوفه منه لأنه مهما عمل انا اموت نفسى ولا انى ارجع لبابا مطلقه دا ېموت فيها 
نجلاء بعد الشړ يا حبيبتي...أن شاء الله كله هيبقى تمام 
فى فيلا على الطراز الحديث 
كانت تجلس امرأه عجوز وتقف أمامها امينه تتحدث معها
امينه ذى ما بقلم كدا يا ست هويدا ادب واخلاق واضمنها برقبتى 
هويدا خلاص يا امينه مدام تبعك يبقى هنشغلها ومتشغليش نفسك بالبيه انا هتكلم معاه
امينه ربنا يكرمك يا ست هانم ويباركلنا فى عمرك يارب 
هويدا وهى تقف شكرا يا امينه انا هروح اتكلم مع البيه واقوله ولما استدعيكى تجيبيها وتيجى المكتب للبيه
امينه حاضر يا ست هانم تحت امرك
وتركتها

________________________________________
هويدا واتجهت إلى داخل الفيلا وبداخلها امينه تدعوا الله أن يقبل البيه أن تعمل سلمى لديهم حتى تستطيع أبعادها عن عمها ....
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الثالث
فى منزل فى حى شعبى 
كانت رقية عائدة من العمل مرهقه وكانت تدخل المنزل الذي تقطن فيه عندما سمعت صوت مشاجرة فعلمت فى الحال أن زوجة أبيها ټتشاجر مع والدها فأسرعت بالصعود إليهم 
رقيه وهى تدخل الشقه فيه ايه يا تهانى صوتك جايبنى من تحت
تهاني باستهزاء اهلا اهلا بالابله تعالى يختى ادخلى
والد رقية براحه يا تهانى متتكلميش معاها كدا 
تهاني والنبى تقعد ساكت احنا مبناخدش منك غير كلام ..ونظرت لرقيه بصى بقى يا حلوه الفلوس اللى بتجيبيها كل شهر مبقتش بتكفى وانا بصراحة معييش فلوس اصرف على تلاته فمن النهارده تشوفي لك حته تانيه تقعدى فيها 
رقيه بذهول ايه اللى انتى بتقوليه ده ..و نظرت لوالدها...هو ده اللى خليتنى ارجع من الشغل بدرى علشانه...انتى مش اتصلتى بيا وقولتى أن بابا عيان
تهانى كان لازم اقولك كدا علشان ترجعى بدرى لانى بصراحه بقى ابنى علاء هييجى يقعد معايا هنا من الاسبوع اللى جاى 
رقيه وهى تنظر لوالدها وحضرتك موافق على الكلام ده يا بابا ...موافق ان مراتك تطردني من الشقه بتاعتنا
تهاني عبد الحميد ملهوش دعوه بالكلام اللى بنقوله و متحاوليش معاه هو موافق على كلامى 
عبد الحميد وهو ينظر لرقيه انتى كبرتى يا رقيه ومسيرك تتجوزى وانا خلاص العمر اللى جاى مش قد اللى رايح وكمان تهانى لو انتى ممشتيش هتطلب الطلاق
تهاني ايوه طبعا يا انا يا انتى فى البيت ده وعندك لآخر الاسبوع يا تمشى انتى يا امشى انا واشبعى بقى بأبوكى 
فنظرت رقيه لوالدها لتجد منه العون والمساعدة ولكنها وجدته كما كان دائما سلبي فيما يخصها فهبطت دمعه من عينيها إزالتها بسرعة وعدلت كتفيها وقالت
رقيه مالوش لزوم تمشى انا اللى همشى بس اشوف مكان اقعد فيه الاول
تهاني ببرود ماشى ياختى بس المهم اخر الاسبوع تكونى مشيتى عشان اوضب اوضتك لعلاء ابنى 
رقيه وهى تتجه إلى. غرفتها حاضر بعد اذنكم 
ودخلت غرفتها وأغلقت بابها وجلست على الفراش و نظرت لصورة والدتها الموجودة بجانب الفراش واحتضنتها واڼهارت فى البكاء 
فى فيلا المالكي
كان الجميع يتناولون الغداء عندما تحدث أكبرهم 
الرجل العجوز كنتوا تغديتوا فى اوضتك احسن يا عماد يا بنى انتم لسه عرسان
عماد لا ملوش لزوم يا جدى وكمان علشان انا كلها يومين و اسافر علشان الشغل اللى متعطل 
الجد ايه اللى انت بتقوله ده انت لسه عريس ما

انت في الصفحة 4 من 47 صفحات