الحارس بقلم حمدي حاتم
وشي كان في وش فيا فضلت اقاوم لحد مفلت قدامي كله والقرص والألم رهيب شديت الحبل ابراهيم فضل يسحب فيا لحد مخرجت وانا وكميه الم رهيبه كله كان ابراهيم سألني
مالك ي محمد ايه اللي حصل
علي ډخله شعبان في ايه مالكم رديت وقولتله بعصبيه
انت تسكت خالص يابوز الفقر ..
الحفره فجاه نورت وخرج منها .. نفس الهيئه نفس الشكل شعبان وانا وإبراهيم واقفين ف جمب متنحين ابراهيم أغمي عليه مقدرش يتحمل منظره وانا جسمي كله كان بيتش بيتشنج أما شعبان فضل يرجع لورا لحد مخبط في الحيطه علامات اللي كانت علي وشه عمري ما هنساها طول حياتي فضل .. وأكله أكله وهوا حي نفس الحلم نفس اللي شوفته شعبان وهوا بيتلوي من الۏجع
_ابراهيم ابراهيم فوق فوق ياابراهيم
_اخخخخخ ايه اللي حصل انا اخر حاجه فاكرها
_ششششش اسكت اسكت ي ابراهيم انا هفهمك كل حاجه
قعدت وحكيتله كل الحقيقيه.. رد عليا وقالي
_طب والكنز دا هنعمل فيه ايه
ابو الكنز احنا الوقتي ف مصېبه انا حكيتلك عشان نتصرف وتساعدني ولعلمك انا افشيت بالسر
_سر العهد العهد ياابراهيم وانا الوقتي في حكم لو ملحقتش اتصرف انا محتاجك
_انا معاك ياصحبي بس قولي هنعمل ايه
انا سمعت أن في راجل بركه في قريه في اسوان احنا نروح ليه ونحكيله اللي حصل وهوا اكيد هيساعدنا
هتقوله انك يامحمد
اكيد لاء متفوق يا ابراهيم هقوله يعني اني هحكيله عن موضوع والكنز ويلا مش هنفضل نرغي مفيش وقت انا حياتي
نزلنا جري وخدت عربيه واحد جاري واتحركنا الطريق كان طويل اوي الساعه تقريبا كانت ٣ الفجر ومرا واحده واحنا في نص المسافه سمعت صوت فرقعه الكوتش نزلنا من العربيه وفضلنا ندور علي اي حد يساعدنا مفيش الطريق كان فاضي وحتي لو في حد اكيد هيخاف مننا الشبورا كانت مغطيه الطريق كله قولت لأبراهيم اني هروح ادور علي اي حد يساعدنا مشيت ومكنتش شايف قدامي وعما خدت بالي كنت بعدت عن العربيه وإبراهيم
انا معملتش ليك حاجه سمعت صوت ابراهيم خدتها جري وانا مش عارف رايح فين لحد موصلت عند العربيه نشف في عروقي وجسمي تلج لما شوفت ابراهيم صاحبي
رواية حارس
الفصل الرابع 4 والاخير
بقلم حمدي حاتم
انا ليك حاجه سمعت صوت ابراهيم خدتها جري وانا مش عارف رايح فين لحد موصلت عند العربيه الډم نشف في عروقي وجسمي تلج لما شوفت ابراهيم صاحبي
مكنتش عارف اعمل ايه في المصېبه دي وعرفت أن الدور عليا مفكرتش في اني اخد ابراهيم حتى خدت رميتها في جنب بعيد عن العربيه وفضلت واقف مستني اي حد يعدي يساعدني لحد مالنهار طلع عليا ووقفلي مجموعه شباب نزلو ساعدوني واتحركت بالعربيه ووصلت للشيخ جعفر
بيته بيت قديم معمول بالطين ومتعرش بشوية خشب وشكاير تمنع نزول المطر عليه دخلت لقيت ناس كتير قاعده وست عجوزه في الستينات من عمرها بتدخلهم كل واحد بدوره روحت اتكلمت معاها واديتها ٢٠٠ ج قولتلها اني مستعجل وفعلا دخلتني أول لما دخلت خليني اوصفلك المكان اللي اول لما شوفته قولت دا ولا شيخ ولا حاجه دا
ومرسوم علي كل حيطه نجمه