الأحد 24 نوفمبر 2024

من اول لحظه حب بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 12 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

الاوضه إلى جوه لرعد
مش معقول هينام فى الشارع
حنان بسعاده حاضر
دخلت حنان الاوضه ربطت عبايتها على وسطها مسحت الاوضه ونضفتها خليتها تبرق
رتبت الفرش رشت عطر واشعلت بخور
تسحب رعد من بره ودخل البيت كان مر نص ساعه على غياب حنان
قلبه مش مطاوعه بيدق بسرعه عايز يشوفها
لكن عاتكه عنيها وسط راسها مراقبه كل حاجه
البيت كبير رعد قعد ينتقل من مكان لمكان لحد ما قدر يهرب من مراقبة عاتكه
إلى كانت منشغله بإصدار أوامر تتعلق بالعرس وتأمينه
وقف على باب غرفته وشاف حنان شغاله بنشاط وشها كله عرق
رعد همس حنان تسمحيلى اساعدك
حنان بارتباك وهى بتعدل هدومها عاتكه لو شافتك هتحصل مصېبه
رعد طيب انا هستناكى بره البيت بعد ربع ساعه متتأخريش
حنان حاضر هحاول
داخل شقتها كانت نرجس بتلف وتدور حوالين نفسها پغضب
حامد ضحك عليها
رعد لسه حى عند عاتكه
الكلب قدر يضحك عليها ويخدعها
لكن نرجس كانت متوقعه كل حاجه عارفه حامد مش سالك
هى قبلت تتجوزه عشان تخرب بيته
تهدم أسرته ټنتقم منه
مبينتش اى حاجه ادت حامد دلال اكتر حسسته انها ملكه وانها سعيده
لكنها كلمت محمود ابنها
رعد طلع حى يا محمود حامد ضحك عليا
محمود والعمل يا امى
نرجس انت لازم ټقتل رعد بايدك
محمود هسافر ومش هرجع غير لما اقتله
نرجس لا
مش دلوقتى يوم فرحه على حنان الدنيا هتكون زحمه
هتقتله يوم فرحه
خلف البيت القديم انتظر رعد حنان إلى خرجت متسلله كأنها لص
رعد يلا بسرعه وشد حنان من ايدها واختفو بين الخضره والحقول
حنان يا رعد عاتكه هتلاحظ اختفائى وممكن تحصل مشكله
رعد احنا مش هنتأخر
تعرفى تجرى
حنان بابتسامه ايوه
القصه بقلم اسماعيل موسى 
رعد طيب
الحقينى
ركضت حنان خلف رعد بين أعواد الذره وحقول البرسيم
لحد ما وصلو النهر
اخر مكان رعد شاف فيه حنان قبل ما والده يضربه پالنار
قعد رعد على العشب الأخضر وقعدت حنان جنبه
حنان وهى بتبص على الميه تعرف انا كنت بقعد هنا كل يوم يا رعد
رعد وانا كمان لكن من الناحيه التانيه كل يوم بعد المغرب
حنان وانا كمان حاسه ان المكان ده بيحمل ذكرى ليا لكن مش قادره افتكرها
ذكرى قاتمه بتخلينى أشعر بالصداع حاجه عقلى مش عايز يفتكرها
بص رعد لعنين حنان اللوزيتين انا معاكى ومش هسمح لأى حاجه تاخدك منى يا حنان
زحفت ايد رعد على النجيله واللبينه ولمست ايد حنان
حنان بدلال رعد!! عاتكه قالت ممنوع اللمس!!
حنان مش هينفع يا رعد كلها اسبوع ونبقى مع بعض
مش عايزه اخون ثقة عاتكه والدتى
وكان حنان بتسأل نفسها لحد امتى هقدر اقاوم تلك النظره
فقد كانت لرعد نظره غريبه
عيون ناعسه لامعه تجعل الحسد يتخدر 
و لمسته أقرب لمسكن ديكلاك القوى
العيون ترمق بعضها الأيادي متشابكه كا اللبلاب وشفاه تقطر خمر
ثم سعله قويه قادمه من الحقول انتفض رعد
يلا ياحنان حان وقت رحيلنا ركض رعد وجريت وراه حنان
عدو على الساقيه القديمه والبيت المهجور
قبل ما يوصلو البيت

لقيو عاتكه واقفه هناك بتبص فى كل ناحيه
حنان قلتلك عاتكه هتقبض علينا هنعمل ايه دلوقتى
رعد يمكر انا هتصرف خليكى واقفه هنا متتحركيش لحد ما عاتكه تدخل البيت
ركض رعد خلف البيت قفز الجدار وبقى جوه البيت كانت فيه كيس مليان هدوم اعده رعد للتدريب
علقھ بحبل فى وسط الدار وراح يضرب فيه
عاتكه سمعت الصوت دخلت جوه البيت
لقيت رعد بيتدرب
عاتكه كنت فين يا رعد
رعد وهو بيضرب الكيس بايده زى ما انتى شايفه كنت فى غرفتى بجهز كيس الملاكمه
عاتكه فين حنان
رعد معرفش تلاقيها كانت مخنوقه وخرجت تشم هوا
وسط كلامهم دخلت حنان من برا
ارتاح قلب عاتكه شويه لكن مش اووى وكانت هتسأل حنان كنتى فين
لكن حنان كانت واقفه مستمره بتبص لرعد كأنها اول مره تشوفه
عقلها مصدع فيه شخص كان بيدرب ملاكمه قبل كده قدامها
حنان فاكره انها كانت هتطلب منه يعلمها البوكسينج
لكن مش الشخص ده مش رعد شخص تانى
جسم حنان مكنش على بعضه بيترنح اتسندت على الحيطه
وسألت رعد من امتى بتلعب ملاكمه
رعد من زمان اووى يا انسه حنان ليه فيه حاجه
حنان مش عارفه مش متأكده لكن انا نفسى العب ملاكمه
عاتكه بحزم بلاش دلع ماسخ يا حنان معندناش بنات تلعب ملاكمه ولا يحزنون
رعد على فكره يا عاتكه بعد الجواز هعلم حنان ملاكمه عشان تعرف تتعامل معاكى
رمقت عاتكه وجه حنان بنظره عميقه مطوله اسمعى يا بنتى
متتغريش بالبدايات
الراجل ممكن يعمل اى حاجه عشان يوصل لست لحد ما يملكها
اختارى إلى يقف جنبك وقت انكسارك لان وقت سعادتك هيكونو كتار
رعد فى نفسه اخترتها وقت انكسارها وهى لا تعرف من تكون وهفضل معاها لحد ما تستعيد ذاكرتها واديها الحريه تختار براحتها
وكأن عاتكه فهمت ما يقول صمت رعد فأبتسمت
ابتسم رعد
وابتسمت حنان
الحب يمنحنا بدايات جديده يخلق داخلنا شخص أخر
فضلت حنان واقفه بعد ما عاتكه مشيت
رعد غيرك هدومك يا حنان وتعالى البسى بنطال وتيشرت واتدربى معايا
حنان انت عايز عاتكه ټقتلنى
رعد وهو بيضرب كيس الملاكمه بقوه براحتك بقا
انتشر خبر جواز رعد من حنان وبداء الناس يهنو عاتكه ويدخلو عندها البيت
من بين الناس كانت بنت عمه من بعيد وفاء إلى كانت
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 23 صفحات