من اول لحظه حب بقلم اسماعيل موسى
يوم التحطيب بتشجع رعد وتقول ولد عمى
وفاء وصلت تبارك لعاتكه لكن كان عندها حاجه تانيه كانت عايزه تعرف ايه المميز فى حنان عشان رعد يختارها
لا تستطيع الأنثى اخفاء غيرتها على رجل تحبه مهما كانت العواقب
وسط المباركين كانت وفاء بتبص على حنان ايه المختلف فيها
نحيفه مثلها وجهها لا يقل جمال عنها يمكن خصرها انحف
ابتسامتها بريئه ووشها شفاف لا يحمل اى أسرار
وجسمى جميل
قربت وفاء من حنان وسلمت عليها وسألتها انتى فاكرانى كنت قاعده جنبك يوم ما رعد انطخ پالنار
بصت حنان على وفاء اسفه لكن انا مش متذكره اى حاجه
وفاء بسخريه ليه يا عروسه ان شاء الله فقدتى الذاكره
حنان بخجل انا بس مش متذكره متزعليش منى
وفاء تلاقيكى مش فاكره انك انتى الى ناديتى رعد عشان يشارك فى التحطيب وبسببك كان ھيموت
عاتكه من بعيد حنان تعالى هنا
قعدت حنان جنب عاتكه
عاتكه البنت دى بتقلك ايه
حنان وصداع هيفرتك دماغها بتقول رعد تعرض لاطلاق رصاص بسببى لكن انا مش فاكره حاجه
هو رعد كان ھيموت
وكانت عماله تفكر هى كانت تعرف رعد قبل كده
وازاى عاتكه قالت انه غريب حاولت تقنع نفسها ان عاتكه عملت كده عشان مصلحتها
اصل العريس مش قادر يتحمل البعد عن عروسته
بدأت الاستعدادات بسرعه بعد قرار عاتكه
ذبح عجل كبير ودعيت فرقه موسيقيه محليه لاحياء الحفل
وشغلت الموسيقى قدام
البيت
حنان فى غرفتها بتذمر ازاى عاتكه تعمل كده انا معنديش فستان فرح ولا حتى هدوم
فتحت حنان الباب بحزن وخنقه
رعد يلا غيرى هدومك بسرعه عاتكه طلبت منى اخدك على المركز اشتريلك فستان فرح وهدوم
رحل الحزن عن وجه حنان وعاد اليه آلقه وطراوته وجه عند رؤيته كالماء المثلج فى يوم حر
رعد هتلبسى ايه بقا
حنان هو انا عندى غير العبايات
انتظر رعد حنان فى العربيه لحد ما لبست ووصلت عنده
واشترت شوية هدوم
القصه بقلم اسماعيل موسى
كان فيه مستلزمات تانيه اول ما حنان وصلتها طلبت من رعد يستنى بره وميدخلش عندها غير لما تخلص
وحذرته اقسم بالله لو دخلت وانا جوه لاصړخ يا رعد
العربيه كانت مليانه هدوم لما رجعو على البيت ووافقت حنان على طلب رعد مفيش مكياج لانه بيحب وشها على طبيعته ومش عايز كڈب وتزيف من اولها قلها كده من غير ما يضحك
ارتدت حنان فستان العرس والذى كان كأنه صمم لها
فيه ناس بتليق فى اى لبس حنان واحده منهم
وكان خديها متوردتين داخل تحجيبه قصيره تخطو كأنها لا
تمشى
على نغمات دقات قلب رعد المنتظر بلهفه
عاتكه بصرامه رعد اطلع اقعد مع الرجاله
حنان هتفضل هنا مع الحريم لحد ما الفرح يخلص
انتهى العرس قبل منتصف الليل ودخل رعد ياخد عروسته من بين المحتفلين
وفعل الجميع مثل النعامه التى تخفى رأسها تحت الأرض لتقنع نفسها ان لا احد يراها
رافق رعد عروسته لغرفته الخاصه المنعزله انفتح الباب وانغلق
يتبع
نزع رعد ملابسه داخل الغرفه امام نظر حنان إلى كانت بتبص للناحيه التانيه
حنان بفزع انت بتعمل ايه يا رعد
رعد بغير هدومى يا حنان
حنان مش بالشكل ده يا رعد من فضلك ادخل الحمام انا بتكسف
رعد حاضر يا حنان وانتى بقا هتغيرى هدومك ولا هتنامى بالفستان
حنان مستحيل اغير هدومى قدامك اطلع بره لحد ما اخلص
رعد بره فين
الناس تقولى عليه ايه
حنان لو انت بتحبنى مش تزعلنى ومش هيهمك كلام الناس يا رعد
فكر رعد لحظه بعد كده ابتسم فتح باب الغرفه وخرج وقف قدامه
عاتكه ببصه غريبه بتعمل ايه هنا يا رعد
رعد بغير جو يا عاتكه يعنى شايفانى بعمل ايه
مستنى حنان تغير هدومها
عاتكه بضحكه ساخره بتغير هدومها وانت بره
امال هتعمل ايه بعد كده
رعد الظاهر هتخلينى انام فى الشارع بره
همست حنان ادخل يا رعد
رعد لعاتكه وهو بيدخل اعتذر يا جده لكن الواجب ينادينى
دخل رعد الغرفه حنان كانت لابسه بيجامه ورديه وقاعده على الكنبه
رعد وهو بيبص على حنان وعلى وشه نظره خطره
امال فين الهدوم إلى اشتريتيها وحلفتى لو دخلت عليا هصرخ
حنان بكسوف دى حاجات خاصه بيا
رعد وهو بيقعد جنب حنان المرتعشه حنان حبيبتى احنا بقينا متجوزين مفيش كسوف بينا
حنان ببصه مرعبه انت بتقول ايه
زم رعد شفتيه فيه حد نق عليا اقسم بالله
طيب ممكن اقعد جنبك
حنان اقعد
رعد قعد جنب حنان لزق فيها فاكره لما كنا عند البحر
حنان ايوه فاكره
حنان طبعا فاكره
حنان رعد مش دلوقتى انت مش شايف انى مضطربه ولا انت كل همك نفسك
سيبنى يومين ولا اسبوعين لحد ما اخد عليك
حنان بعصبيه هتعمل كده تانى هضربك
رعد هى وصلت للضړب
حنان ايوه متفتكرش انك قوى ومش هقدر اقاومك
رعد بنبره مثاليه قوتى ليكى تسندك يا حنان
مش عليكى ابدآ
بدأت مقاومة حنان تخور لقد اتضح أمامها انه