اسر وليلى الفصل الخامس والسادس
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
حرارة و إتحرك آسر ناحية بوابة القصر الداخلية فمشيت وراه و هي باصة لإيده اللي إيديها ب دفء و رجعت بصت قدامها لق مجموعة من النساء واقفين و في نصهم ست كبيرة خمنت إنها عمته و رغم الطيبة اللي كانت باينة عليها إلا إن بنتها الكبيرة اللي واقفة جنبها كان الخبث و الغل مرسومين على وشها آسر منهم و هو لسة إيديها ف خدته عمته و هي بتقول بصوت على وشك البكاء
إبتسم آسر بهدوء و ربت على ضهرها بإيد و الإيد التانية إيد ليلى و قال بلهجة صعيدية أصيلة
و أنا إتوحشتك يا عمتي!
و بعد عنها و سلم على بناتها الكبار بعينيه بس و من ثم كتف ليلى و قال ب رزانة و قوة
أعرفكوا! حرم آسر الخولي!!!
إرتبكت ليلى بس إبتسمت و مدت إيديها لعمته و قال بلطف
إتفاجئت بعمته و بتقول بصوت قوي لكن سعيد
محبش أني سلامات اليد دي دة إنت مرت إبني الغالي!!!
إبتسمت ليلى و ربتت على ضهرها برقة بعدت عنها عمته و قالت ب شدة
زين ما نجيت يابني! مرتك كيف الجمر في تمامه!!
إتكسفت ليلى ف منها بنت عمته الكبيرة و سلمت عليها بتعالي و هي بتقول پحقد
صح ياما! كيف البدر!!!
ليلى حست بعدم راحة بس متكلمتش و سلمت عليها بنفس الهدوء ف قالت عمته راجية
قال بهدوء
أكيد يا عمتي! إعملي حسابك إن الزفة الكبيرة الليلة إن شاء الله لما چد مراتي ييچي!!
ماشي يا حبيبي متشيلش هم حاچة يا ولدي!
طلع مع ليلى للجناح و هو إيديها و أول ما دخلوا قالت ليلى ب براءة مبتسمة
أول مرة أشوفك بتتكلم صعيدي!
عجبتك!
إتوترت و كانت هتمشي و تسيبه بس فشهقت بخضة و قالت و هي بتزقه من صدره
إبعد!!!
منه أكتر و بضهر إيده كان بيمسح على خدها بنعومة و قال ب مكر
لو بعدت دلوقتي بليل يا ليلى!! بليل هتبقي قولا وفعلا !!!
جسمها پخوف و إزادت في دفعه عشان يبعد ف سابها و هو بيبصلها بنفس و إبتسامة مرسومة على ثغره سابته و جريت على الحمام ف إبتسم و قال بصوت عالي عشان تسمعه
و لما الشمس غابت .. جدها جه و الناس إتجمعوا ب زفة أكبر و كلهم كانوا مستنيينه ينزل لبس جلابية بيضا إترسمت على جسمع العضلي و وقف قدام المراية و هو بينثر عطره الفخم و كانت قاعدة هي وراه و قلبها مقبوض والړعب مالي قلبها ف قالت بحزن
حط إزازة العطر مكانها على التسريحة و لفلها إيديها عشان يوقفها قصاده وقال بهدوء
مينفعش تنزلي معايا وسط الرجالة الحريم كلهم هيطلعوا يقعدوا معاك مش هتبقي لوحدك متقلقيش!!
قالت بغصة و حزن
بس أنا حاسة إني غريبة وسطهم كان .. كان نفسي ماما تبقى جنبي!!
ب لهفة لصدره و ربت على شعرها وضهرها و قال برفق
ششش إهدي .. إهدي عشان منزلش أمشيهم دلوقتي و أفضل معاك!!!
متكلمتش و غمضت عينيها و هي ساندة
راسها على صدره و بعد لحظات بعدت و قالت بهدوء و إبتسامة زائفة
إنزل إنت يلا .. أنا هبقى كويسة و هحاول أتعود عليهم و أعودهم عليا!!!
وشها برفق و على جوانب شعرها من قدام
مش هتأخر..!!
أومأت بهدوء ف بصلها للحظات و بعدها سابها وخرج قعدت ليلى على السرير بتفرك في إيديها و التوتر بياكل فيها و بعد دقايق لقت الباب بيتفتح و بكل همجية ف رفعت وشها بخضة و إتصدمت لما شافت أربع ستات لابسين جلابيات سودا و أجسامهم بدينة إنتفضت ليلى و قامت وقفت پصدمة و هي بتقول
في إيه!! إنتوا مين و إزاي تدخلوا بالشكل ده!!!
دخلت فجأة بنت عمته الكبيرة و وقفت وسط الستات مربعة إيديها و على وشها نظرات خبث رهيبة و قالت و صوتها كله غل
أبدا يا عروسة .. الحريم چايين يشوفوا شغلهم هو آسر مجالكيش إن هتبجى بلدي ولا إيه!!!!
يتبع
عايز اشوف تفاعل حلو و متابعة للصفحه ياغاليين عشان توصلكم
فصل طويل عوضا عن تأخيري