المجهول
مملكة الجان الأحمر وانتظر حتي شروق الشمس اذا خرج سالما احضره لي مره اخري
طائر الرخ امرك مولاتي
هبط طائر الرخ على الأرض قضم قميص ناصر ورفعه فوق ظهره وبداء التحليق مر فوق بلاد بعيده بسرعة الريح قبل أن يحط في وادي عميق ويشير لبوابه ضخمه فوق الجبل هناك يا انسي بوابة الدخول لكن لا تتأخر
ناصر وهو لا يعرف ما عليه فعله حاضر
اختباء ناصر خلف صخره حتي مرت مجموعه من تسعة أفراد تشبه البشر
قالت كبيرتهم وكانت تسير في الأمام التشكل بصورة البشر امر مقرف لكن الملك داغر طلب منا ذلك ولا اعرف السبب
فتاه صغيره من الخلف لديه عرس
المرأه في الأمام الملك داغر كل شهر لديه عرس ما الجديد
لماذا تلك المره طلب منا ان نتشكل بهيئة البشر
اين ساجر
قالت كبيرتهم وهي تلتفت للخلف
الشيطانه الصغيره ربما رحل لاحدا نزواته
صړخت كبيرتهم مستحيل ان ندخل علي الملك بعدد ناقص
ولا يمكننا التأخر سيقوم بقتلنا
ناصر وهو يظهر من خلف الصخره ربما أصلح لتلك المهمه
نظرت المجموعه كلها للخلف تجاه ناصر
من انت سألته كبيرتهم
ربما يمكنني مساعدتكم فأنا احب الموسيقي
الملك داغر لن يلحظ اختفائي فأنا حر هذه الليله
كبيرتهم ليس لدينا حل آخر الحق بنا
الرجل العجوز وهي يحملق بناصر بشك ستحدث مصېبه
التصقت الفتاه الشيطانه الصغيره بناصر في طريق الدخول ولم يمانع ناصر ذلك لانه افضل وسيله للتخفي
انطلقت أبواق أبراج مملكة الجان الأحمر استعدادا لخروج العروس المتظره وحل صمت رهيب وتعلقت كل العيون بالباب الذي راح ينفتح ببطيء لتخرج منه تيشا
يتبع
وقف ناصر في زي المهرج الذي ارتداه مع الفرقه وراح يحملق في العروس التي اتضح انها تيشا الغريب انها كانت سعيده ومبتسمه توزع القبلات بفستانها المزين بالياقوت الأحمر والمرجان والزهور حتي انها بدت فيه حورية قديمه
ثم ظهر الملك داغر جني عجوز معمر ربما بلغ عمره ٨٠٠ عام كان بشكله الحقيقي البشع حتي ان ناصر اشفق علي تيشا رغم أنها بدت سعيده
انحنت تيشا وقبلت يد ملكها وزوجها داغر وسط تصفيق الحضور ثم جلست الي جواره علي مقعد اقل ارتفاع تحيط بها زوجات الملك داغر من الجان والذي كان عددهم عشره
صعدت الفرقه على الصوان وراحت تغني وترقص وناصر يحاول مجاراة حركاتها ارتفع صخب المعازيم وهم يرفعون نخب ملكهم داغر
عندما التقت عيني ناصر بتيشا لم تعرفه رغم تأكده انها رأته
شعر ناصر ان هناك شيء خاطيء لكن كان مضطر للحركه بأستمرار دون توقف
انتهت الوصله الاولي وأخذت الفرقه استراحه سار ناصر بين الحضور يبحث عن مقعد خالي حتي وجد مقعد جوار إمرأه عجوة افسحت له مكان
كان عيون ناصر معلقه بالخاتم ولاحظت المرأه ذلك قالت المرأه لن تصل اليه
بفزع قال ناصر ماذا تعني
قالت المرأه الخاتم
قال ناصر انت تهذي
قالت المرأه اخفض صوتك يا ناصر
ارتبك ناصر اكثر وحملق في المرآه بأمعان
قال ناصر انت شيطانه
قالت المرأه هل أبدو لك شيطانه وضيعه
جنيه قال ناصر
قالت لست جنيه
قال ناصر سنتحدث بالالغاز
قالت المرأه اصمت واسمعني
صمت ناصر ونظر للمرأه ينتظر حديثها
انتظرت المرأه مده طويله ثم خاطبت ناصر عندما اطلب منك الأنطلاق تركض بأقصى سرعه تجاه الملك تنزع الخاتم وتأتي هنا بسرعه
بتلك السهوله تسأل ناصر
قالت المرأه لا يوجد شيء بلا ثمن
قال ناصر ماذا تريدي
قالت سأقضي لك حاجتك ثم تصبح خادمي
رفض ناصر قال انا لست خادم احد
قالت المرأه وهي تهم بالرحيل تحمل وزر مقال سانوس وسيبا اذآ
انا فرصتك الوحيده
قبل ناصر عرضها وانتظر اشارتها
ركض ناصر بين الحضور بسرعه ونزع خاتم الملك داغر ولم يلحظه الا تيشا التي تعرفت عليه وصړخت انقذني يا ناصر
لم يفهم ناصر ولا شيء رغم ذلك جذبها خلفه وركض مره اخري تجاه المرأه
عندما وصلا عندها ودون اسأله امرتهم المرأه ان يمسكو بطرف ردائها وفي لحظات كانو خارج أسوار مملكة الجان الأحمر
كان طائر الرخ في الانتظار سمحت تلك المرأه لناصر بتنفيذ عهده علي ان يحضر لمقابلتها بعد اسبوع كامل في وادي حوس
قالت لا تتأخر ناصر انت لا تعرف ما يمكنني فعله بك
كانت الشمس لم تشرق بعد تنهد ناصر بارتياح وهو يخاطب تيشا
تيشا لاحظت انك كنتي سعيده بالعرس لماذا حاولتي الهرب
تيشا انا لا أتذكر اي