شيخ القبيلة
واولاد اخوالهن لما لمس منهم من شجاعه ونخوة وخصال حميدة كثيره تأثر بهم كثيرا وكانوا كلما صادفتهم إحدى القبائل ونزلوا ضيوف عليها استقبلوهم بالترحيب كون صيتهم وصل للقبائل قبلهم لما يتداوله الشعراء والمغنين الذين تركوا سيرة عنترة ابن شداد ليألفوا قصص بعضها من الخيال عن بطولات فهد ووالده شبل..
وذات ليلة رأى ابن الشيخ تصرفات غير طبيعية من اخواته واولاد اخوالهن وتكلمهم مع بعضهم وعندما يرونه يسكتون دخل الشك في قلبه وراودته تحذيرات والدته له وأن لايثق بهم ولكنه لعڼ الشيطان فلم يفعلوا معه إلا الخير يكفي أن ذكره أصبح على لسان العرب وفي منتصف الليل سمع حركة غريبة ففتح عيناه واذا بفهد ابن أخته يمسك خنجرا بيده واذا بأخته تقول لولدها اضربه برأسه وإن اخطأته سأقتلك أن اصبته برأسه سيموت استغرب مما سمع ولم يحرك ساكن هي مجرد ثوان قليله لكنه شعر بأنها عمر كامل أعيدت أمام عينيه تحذيرات والدته وندم على أنه لم يسمع كلامها ويبقى بقربها ولكن هنالك شي بداخله منعه من تصديق ماسمع ورأى فما عساه أن يفعل شلت أعضاءه عن الحركة وهو يشاهد فهد الصغير الذي لايخطئ الهدف ابدا وهو يرمي بالخڼجر الذي بيده نحو رأسه ....
د. رسالة الحسن
الجزء الخامس ..
بين الدهشة مما سمع ورأى وبين صډمته بأخته التي اعتبرها سندا له وبين الندم كونه لم يستمع لتحذيرات أمه وبين هذا وذاك واذا بفهد يطلق الخڼجر نحو راس خاله فأذا بوجهه يمتلأ دما فقال في نفسه ها أنا قد مت على يد طفل صغير وسينقطع ذكري وذكر والدي من الحياة فماذا استفاد والدي من خروجي في هذة الرحلة المشؤومة وبينما هو كذالك قطع تفكيره مشهد حظن وتقبيل أخته لابنها فهد وهي تثني عليه وتقول ابن رجال سددت وأصبت الهدف والټفت لأخيها قائلة انهض ياأخي الحمدلله انك بخير دهش من كلامها فعلا أنه بخير تحسس وجهه وقال في نفسه وهو ينهض اذا كنت بخير ماهذه الډماء على وجهي وقبل أن ينطق بكلمه الټفت فوجد چثة ثعبان كبير قربه لو لم ېقتله ابن أخته لأصبح في عداد الامۏات فنهض وحضن فهد وقبله وشكر أخته على إنقاذهم له ولعڼ النفس الإمارة بالسوء والتي جعلته يشك بأخته وولدها ومضى ثلاثة أشهر على رحلتهم صادفوا خلالها الكثير من المواقف والتي عالجوها بحكمة اخطر موقف واجههوه هو عندما نزلوا ضيوف عند إحدى القبائل وأثناء تواجدهم ھجم قطاع الطرق على هذه القبيلة كون فرسانها كانوا خارج القبيلة فما كان من ابن الشيخ وأخواته واولاد اخوالهن إلا أن يهبوا لرد اللصوص وقټلهم وأسر البعض الآخر وهنا اكتشف شيخ القبيلة أن الملثمين ماهم الا نساء اخوات ابن الشيخ وهنا أصبح يضرب المثل بشجاعه ابن الشيخ وأخواته وقوة بأسهم وشجاعتهم أصبحت مضرب الأمثال بين القبائل ولم يكتفوا بذلك بل أصبحت قصة إنقاذ ابن الراعي الذي سقط في البئر يتغنى بها الشعراء