اوعي توافقي علي العريس اللي متقدملك ده قصه كامله
سلموا ع الكل واخدوا ريم و رحيم و مشيوا..
ماما وبابا دخلوا يناموا..
عمرو دخل ينام لانه تعبان و مانمش من ساعة ما رجع.. وانا دخلت اصلي القيام وانام انا كمان..
دخلت الاوضه اتوضيت و صليت و قرات الورد بتاعي و بعدها نمت ع السرير بفكر ف شريف.. و بعدها اجى ف بالي ان ممكن الشخص اللي حاول ېقتل شريف قبل كده ېقتله تاني بس يوم الفرح قومت من ع السرير قعدة برجفه وخوف.. مسكت الفون ولقيت شريف بعتلي رسايل رديت عليها.. احم.. مفيش حاجه كان عندي شوية صداع بس دلوقتي الحمدلله بقيت احسن.. لقيته رد ف نفس الثانيه و حسيت انه مستني رساله مني اصلا..
معرفتش ارد اقول اي بس بعتله.. شريف.
شريف نعم ي نسمه..
هو ممكن اطلب طلب و توافق عليه من غير ما تسال عن السبب..
لقيته بعتلي اي حاجه هوافق عليها الا بعدي عنك علشان مش هقدر..
اول ما شوفت الرساله غمضت عيني بۏجع وسالت نفسي.. هو الحب بيجرح للدرجادي.. وبعدها فوقت ع صوت رساله منه..
بعتله احم.. انا عايزه كتب كتاب بس و مش عايزه فرح..
عند شريف..
شريف اول ما شاف الرساله اټصدم لان مفيش بنت ف الدنيا مش عايزه يتعمل ليها فرح كبير و تلبس فستان ابيض و يبقا الفرح ذكرى حلوه ما بينا.. اي اللي خلاها تفكر كده.. اكيد ف دافع ورا كلامها ده وبعدها سكت وبعت.. هو انت للدرجادي مش عايزاني ي نسمه.. لدرجة انك اتخليتي عن فرحك علشان مش عايزاه يبقا ذكرى ما بينا.. للدرجه دي مش بتحبيني و مش عايزاني!!
اول ما شوفت الرساله دي حسيت اني عايزه اصړخ لان مفيش حد حاسس باللي جوايا واللي انا شيفاه.. بعتله بدموع..
صدقني ي شريف مش ده قصدي خالص بس لازم ده اللي يحصل..
شريف ليه ي نسمه.. قوليلي ف اي يخليك تقولي كده..
صدقني مش هعرف اقول حاجه...
شريف تمام ي نسمه.. ماتقوليش حاجه بس انا هعرف.. وبعد كتب الكتاب نتكلم ف الحوار ده.. ويلا نامي تصبحي ع خير..
قفلت الفون و دفنت وشي ف المخده وقعدة اعيط لحد ما النوم غلبني..
عدى الاسبوع كله و شريف يرن عليا ويبعتلي رسايل وانا مش عارفه ارد عليه معنديش اي حاجه اقولها بيجيلي المستشفى بصده واقوله اني مشغوله وده مكان شغلي مينفعش فيه كلام الكل مستغرب اسلوبي و محدش فاهم انا متغيره كده ليه.. وانا تايهه ف دنيا لوحدي مفيش فيها غير الخۏف الخۏف وبس.. خۏفي ع كل اللي حواليا وفكرة ان حد ممكن يتاذى بسببي دي بتقتلني من جوايا..
صحيت من النوم كالعاده علشان انزل المستشفى لقيت امي قعده ع الكنبه..
هدى اول ما شافت نسمه شهقت انت راحه فين ي بت..
استغرب سؤال ماما الصراحه لانها عارفه اني ف الوقت ده بنزل المستشفى..
واتكلمت بهدوء نازله المستشفى ي ماما..
هدى اتكلمت بضيق مستشفى اي ي بت انهارده الخطوبه ادخلي كده خدي شاور وارتاحي قال مستشفى قال..
هدى بابتسامه اللي ..
لقيت خالتوا هنا بتقولي وانا ماليش
دخلت الاوضه واتوضيت علشان اصلي الظهر.. ونمت ساعه لاني من كتر التفكير ف اللي ممكن يحصل ف زحمة الضيوف انهارده دماغي تعبتني..
بعد ساعه..
امل بنت هبه عندها 15 سنه.. امل راحت لهدى..
امل خالتوا هدى..
هدي وهي مشغوله ف تجهيز كل حاجه قبل ما الضيوف تحضر اي ي اموله..
امل هي نسمه فين.. ماجتش تقعد معانا ليه..
هدى معلش يا امل اصلها بتيجي من المستشفى تعبانه بتنام ساعه ولا حاجه ادخلي صحيها ي حبيبتي..
امل ماشي ي خالتوا..
امل خبطت ع الباب اكتر من مره بس مفيش رد فتحت الباب ودخلت شافت نسمه نايمه.. امل قربت عليها نسمه.. ي نسمه