زوج الفصل التاسع
تقابليه وعلى اساس تمضي معاه...ايه مش تعرفيني عليه الاول ولا هو مش هنا و
بس قطع كلامو لما شفيق طلع من اوضه رشيد وقال..لا انا هنا..اهلا وسهلا
روفان متفاجأتش ابدا و اتنهدت براحه وجلال اتسعت عنيه بزهول وبلع ريقه بتوتر وميل على روفان وقال بهمس..هو...هو ده خالك..اللوا
روفان ابتسمت بغيظ وقالت...هو
جلال بلع ريقه وقال...و وطبعا..طبعا اكيد سمع الي انا قولتو
جلال اتوتر جدا وقال..اه...سمعني..احم..طب..طب هو خالك قوي يعني
روفان كانت عايزه تضحك على منظره وشفيق قال..ايه يا جلال علي التهامي مش كنت عايز تتعرف عليا
جلال قال پخوف..احيه..قال اسمي الثلاثي دي فيها مؤبد مش كده
شفيق ضحك وقعد وقال..وهو ايه دخل اسمك الثلاثي بالمؤبد
شفيق ضحك جامد وقال..زي ما قالت روفان عنك بالظبط
جلال بصلها بشك وقال...وهيه حضرت الرائد بتقول عني ايه لعله خير
بس روفان قالت بسرعه وغيظ..ارجوز...بقول ارجوز..واطلع قدامي حالا لازم نرجع القصر
جلال قال بزهول..ارجوز..انا ارجوز..واتنهد وقال بابتسامه تجنن..حقك يا سيادة الرائد بس افتكري ديما ان فيه ارجوز مستعد يفديكي بعيونه الجوز
قال الجمله دي وخرح وسابها باصه لطيفه بابتسامه مقدرتش تمنعها
فرح بصتلو پخوف وكانت ماسكه في الكرسي بقوه وخاېفه جدا وقالت...ممكن...ممكن تهدي السرعه شويه
عمران بصلها پحده نظره ټرعب ورجع بص للطريق پغضب
فرح خاڤت اكتر وبقت تبكي وخاېفه تعمل صوت وبقت تشهق شهقات مكتومه
فرح فضلت حاطه اديها على بقها وانكمشت جامد في نفسها وغمضت عنيها فكراه هيضربها
عمران اول ما عملت كده استغرب اكتر هيه ليه فاكره انو هيضربها..عملت ايه اصلا علشان يضربها شد اديها من على بقها براحه وبصلها بهدوء وقال..ممكن تهدي وتقوليلي مالك
عمران استغرب جدا وقال..انزلك فين احنا في نص الطريق ومفيش عربيات هنا
بس فرح بقت تبكي جامد بهستريا وتقول..وانبي. وانبي نزلني نزلني ارجوك خلاص انا...انا هعمل كل الي انت عايزه بس نزلني وبقت تحاول تفتح الباب وهيه بتترعش من الخۏف
عمران استغرب حالتها جدا وصعبت عليه جدا جدا شدها جامد عليه بقت في وبقى يمشي اديه على شعرها بحنيه وقال..اهدي يا فرح..انا معاكي...لو سمحتي اهدي وخدي نفس...انا..انا اسف مكانش قصدي اخوفك كده هسوق بهدوء جدا بس خليكي مطمنه ماشي
فرح بصت لعيونه وابتسمت وقالت ...ماشي..بس خليني كده..ومسكت فيه اكتر وقالت...انا في مطمنه اوي
عمران ارتبك اوي لما قالت كده وكانت في وماسكه في هدومه جامد ووشها شكلو اجمل بكتير وهو قريب كده ودموعها على خدودها قرب لا اراديا ...بلع ريقه قصاد.. ا ووقف عندهم للحظات لحد ما جرس الانذار في دماغو فكرو بعليا الي تقريبا كان هينساها اصلا
عمران اتنهد وقال..احم..تمام خليكي ماسكه فيا ومټخافيش وفضل سايق بهدوء وهيه بقوه ومش بتبص للطريق ابدا
عند روفان اول ما اتاكدت ان