زوج الفصل التاسع
جلال خرج ابتسمت لخالها وقالت بامتنان..كويس انك وصلت يا خالي كان خلاص هيكشف كل شئ
شفيق قال..اول ما فتحت التليفون ولقيت رسالتك جيت على هنا على طول وشفتو واقف عند الباب معاكي ..فتصرفت ودخلت من الباب الوراني الي في اوضة رشيد ..لولا كده الله اعلم ايه الي كان هيحصل...بس..بس انتي ازاي تبقي مستهتره كده ازاي تيجي من غيري وكمان تعرفيه المكان افرض دخل وعرف ان رشيد عايش كنا هنعمل ايه..هنقولو ايه
شفيق اتنهد وقال..طيب روحي وافهمي منو كل حاجه ولازم ناخد بالنا اكتر من كده ويستحسن متجيش لرشيد تاني ياروفان..صدقيني ده لمصلحتك ومصلحتو ومصلحت المهمه كلها
روفان اتنهدت وقالت..امرك يا خالي وخرجت من المكان وهيه متغاظه جدا من جلال وعايزه ټخنقو باديها
روفان بصتلو باستغراب وقالت...انت...انت بتعمل ايه
جلال وقف وقال..لا..لا ابدا كنت بتسلي على بال ما تخرجي يعني
روفان كانت كاتمه غيظها بالعافيه ابتسمت وقالت..بتتسلي..اممم..ماشاء الله رايق وليك نفس تتسلي
جلال ابتسم على شكلها وقال..جدا اخر رواق انهارده...طلعت شريف يا بيومي ..في احلى من كده
روفان قالت كده وركبت مكان السواق وجلال قال ..اااه..هو انتي هتسوقي ولا ايه..لا
روفان بصتلو پغضب وهيه بتدور العربيه وقالت..اه ..عندك مانع مثلا
جلال قال بتوتر..لا يا اختي انتي مضايقه مني وانا بخاف على زهرة شبابي ...ده انا لسه ساقيها الصبح
جلال اتنهد وركب وقال...انا لله وانا اليه راجعون...اطلع يا بيومي
هنا روفان صړخت فيه پجنون وقالت...متقوليش بيومي تاني ...سمعت هخلص عليك
جلال بص قدامو بقرف وقال...زعلانه من اسم بيومي قال...هو انتي تطولي اصلا..ده بيومي ده احسن حانوتي عندنا في الحاره
جلال قال بفخر...بس ايه . ايده تتلف في حرير المېت الي يدفنه لازم يدفن واحد من قرايبو هديه..مرزق
روفان كانت خلاص مش قادره مسكت راسها بصداع رهيب وطلعت بالعربيه وقالت..لو فتحت بقك تاني ...هبعتك لبيومي انهارده
عند عمران وصل القصر ودخل وكانت امه قاعده پتبكي جامد وسمر قاعده تبصلها بزهق شديد بس اول ما شافت عمران قالت بفرحه..عموري حبيبي وحشتني وجريت
عمران ط بسرعه وجري على امه وقال..ايه الي حصل يا امي ...اهدي واحكيلي ايه الي حصل
نجوى قالت ببكت..مش مش عارفه..صحيت اصلي الفجر وقلت ابص عليها زي كل يوم لقيتها حاطه مخده في سريرها ومش موجوده انا خاېفه قوي دي عمرها ما عملتها حتى لما تحب تبات عند حد من صحباتها كانت لازم تقولي
عمران اتنهد وقال..اهدي يا ماما ..انا هلاقيها متقلقيش
نجوى بقت تبكي جامد وتقول..لا لا مش ههدي يا عمران علياصغيره ازاي تبات بعيد عن البيت ازاي... وبقت تبكي اكتر
فرح جريت جابت لها كبايه ميه وقعدت قصادها وقالت..ارجوكي متعيطيش هيه هترجع..عليادي بنت قويه وميتخافش عليها اهدي علشان نفكر
بقلم...زهرة الربيع
نجوى استغربت قوي واخدت منها الميه وبصت لها بابتسامه
وعمران كمان استغربها جدا بس مكانس فيه وقت يسألها عن اي حاجه ... اخد التليفون واتصل على واحد من المكتب عندو وبقى يكلفو يدور في كل الاماكن القريبه