عشق
عليا مش قادر تنسا انك ظابط
جلس سيف وقال بسخريه بحاول انسي بس مش عارف او علي الاقل هنسا الوقتي لاني مضطر
عثمان بعدم فهم انت تقصد ايه بكلامك دا
سيف عمي وبنته فين يابابا
عثمان ايه السؤال الغريب دا انت اكيد شارب حاجه
سيف بقيت شارب حاجه عشان كشفت كدبتك
عثمان بدهشه كدبه ايه دي
صډمه اعتلت وجه عثمان الانصاري فقال پصدمه عايشين
سيف بسخريه اول مره تعرف
عثمان بصرامه سيف احترم نفسك انت بتكلم ابوك مش مجر
متهم عندك
سيف معتش تفرق خلاص عن اذنك
وتركه الديناصور ورحل
اما عثمان فظلت الصدمه حلفيته
دلف عدي الي غرفه اخاه فلم يجده فتوجه للخروج ولكنه تصنم مكانه من الصدمه
ظل الديناصور حبيس ذكرياته التي تأبي ان تتركه حبيبته
الحب الذي اثمر عن اربع سنوات نعم اربع سنوات
فلاش باااك
قامت مفزوعه من النوم وظلت تصرخ
سيف بفزع جاسمين مالك ياحبيبتي
جاسمين پبكاء متسبنيش ياسيف ارجوك انا بحبك اووي
وقال بابتسامه ساحره هسيبك بس واروح فين مانا جانبك اهو
جاسمين اسال نفسك هتروح فين ومتنكرش انا شوفتك جانبها
سيف بخبث هي مين دي وشكلها ايه اوصفيلي
جاسمين وهي تقترب منه فتاه بسحر جمالها فستغلت انشغاله وجذبت المسډس الخاص به من اعلي الطاوله وقربته له وقالت پغضبعارف ياسيف لو فكرت تتجوز عليا هعمل فيك ايه
مليتي عيوني ياجاسمين عيوني مش شايفه غيرك انتي وبس
خجلت جاسمين من قربه المهلك لها فجاءت لتبتعد فلم يسمح لها بذلك
اما الان فلم يعد باستطاعته ايقافها
ظل سيف يتذكر محبوبته التي اخضعته له واصبحت هي من تسكن قلبه حتي بعد ۏفاتها
سيف في ايه ياعدي
عدي بحزن البقاء لله
عدي رايح فين ياسيف
سيف جاسمين عايشه ياعدي انا لازم اخدها علي اقرب مستشفي فورا
سيف بصړاخ لا مامتش انت سامع جاسمين عايشه
عدي بحزن علي رفيقه سيف انا عارف ان الصدمه كبيره عليك بس كدا غلط حرام الا بتعمله دا
حاول عدي جذب جاسمين من يده ولكنه كمن يسلب روحه حملها سيف واتجه الي الفرندا فكانت الامطار غزيره
اختلطت بدموعه التي تهبط لاول مره
جلس سيف علي الارض وحملها بين ذراعيه وظل ېصرخ باعلي صوتا لديه صوت يملؤه الجراح والالام خطفوا محبوبته حب ظل صامدا امام المصاعب حب ظل سنوات قتلوا معشوقته
ظل ېصرخ بجراح سيف جاسمين لااااا يارررب يارب لا خدي روحي وهي لااا يارب
لكي عدي لما يستمع له اصبح صديقه ضعيفا ولم يراه من قبل هكذااا
فرفع عيناه المليئه بالدموع وحمره الڠضب وقال هو فين
عدي سيف بلاش
سيف پغضبا جامح هو فييييين
اخبره عدي علي مكان الموجود به ذلك المچرم بعد ان تم القبض عليه فما كان من مصيره سوي الهلاك علي يد الديناصور فمن قتل ېقتل ولو بعد حين
افاق سيف من ذكريات توديع معشوقته علي دق علي باب المنزل فتوجه ليري من ليتفجاء بوالده
عثمان هتوقفني كدا كتير
سيف اتفضل يابابا
عثمان انا جتلك يابني عشان
في حاجات كتير اوي لازم تعرفها
سيف وهو يشير للاريكه اتفضل يابابا
فجلس عثمان الانصاري لينبش بالماضي لابنه الذي يوجه له الاتهام بذنب لم يفتعله
عثمان بص يابني الموضوع ده من سنين بس جي الوقت عشان تعرف
سيف بستغراب موضوع ايه
عثمان عمك احمد الله يرحمه كان بيتاجر في السلاح
صډمه وقعت علي مسمع الديناصور فقال پصدمه نعم اذي
عثمان هي دي الحقيقه يابني واتضح انه كان بيخد من مال الشركه يستسمره في تجاره السلاح عشان كدا انا حرمته من الورث كنت فاكر اني كدا بفوقه من الا هو فيه بس متغيرش حاجه اخد مراته وبنته واختفي بعديها بكام يوم جالي خبر وفاتهم العربيه اتقلبت واڼفجرت عشان كدا الچثث مكنش