الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عشق

انت في الصفحة 43 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

عينيه عليها نعم هي من سړقت قلبه هي التي ظل يبحث عنها 
اخذ ينظر اليها كثيرا ويتأملها الي ان تحدثت والدته 
ناديهمالك يا طارق بتبص للبنت كدليه
طارق بابتسامه بلهاء وهو كالمغيبانا قررت اتجوز 
ناديه بفرحه بجد اخيرا لا طب اروح اطلبها قبل ما تغير رايك
نظر طارق الي والدته 
فقالتهتروح ياواد تقولها ولا اروح انا 
طارقبقا الرائد طارق يتقله واد ياشماته العساكر فيك يا طاروقه 
ناديه ابقا اتجور بقا العساكر يمكن ينفعوك البت مشت 
طارقايه 
وركض خلفها حتي يلحق بها 
فتمكن من الوصول لها قبل ان تصعد الي السياره
طارقمريم 
الټفت مريم الي مصدر الصوت 
فقالت بتعجب لتذكرها به ذنعم حضرتك عايز حاجه 
كان والد مريم بالسياره 
فقال بستغرابفي حاجه انت تعرف بنتي منين 
طارقانا الرائد طارق الي كان مسئول عن قضيه مريم 
والد مريم بتذكر اه افتكرت اهلا ياطارق
طارقاهلا بحضرتك 
والد مريم انت كنت عايز حاجه 
طارق بخجلايوا
والد مريمكنت عايز ايه
طارق كنت عايز بنتك 
والد مريم پحده نعم 
طارقاصلي بصراحه انا بحب بنتك جدا ومن
طارقاصلي بصراحه انا بحب بنتك جدا ومن ساعت مشوفتها وانا مش عارف مالي وانا بصراحه بحبها جدا وطول الوقت بفكر فيها ومش عايزه تروح من بالي وانا بحبها جدا وكنت بدور عليها وماصدقت لقتها هو انا قولت اني بحبها جدا 
والد مريم اه يعني تلت مرات بس 
طارقبس طب انا بحبها جدا وعايز اتجوزها 
فلمح والدته وهي تتجه اليهم فقالوماما اهي نروح نكتب الكتاب بقا 
والد مريم هههههه يا بني اتهد انت تعرف اصلا حاجه عننا وعايز تكتب الكتاب دلوقتي 
طارقمش عايز اعرف حاجه غير موافقه مريم 
والد مريمها ايه رأيك يا مريم 
وضعت مريم ووجهها الاحمر من شدت خجلها بالارض
طارق بابتسامهالسكوت علامه الرضا نكتب الكتاب بقا 
والد مريمانت متأكد انك رائد 
ناديهههههه معلش اعذوره ھنموت ونشوفه متجوز ومحدش قدر يدخل قلبه وما صدقنا انه يدخل في قلبه حد فياريت حضرتك تستحملنا وانت يا طارق اتهد شويه بص حضرتك ممكن تدينا العنوان وهنيجي ومعانا والده بكره انشاء الله 
والد مريم بابتسامهعلي خير الله وبالفعل سجل لها العنوان 
وغادوا غادر وهو حطم قلب ابنته الذي ستدمر حياه طارق راسا علي عقب عندما يكتشف حقيقتها لتكون حياتهم عشق واڼتقام 
في المساء عاد عدي الي القصر وهو منهمكا من العمل علي قضيه

صلاح ايوب التي تذداد سوءا يوما بعد الاخر ليجد والدته بانتظاره
عديمساء الخير يا ماما 
سوسن وهي لا تنظر له مساء النور 
توجه عدي وجلس بجانبها 
قائلاسوسو زعلانه ليه 
سوسنيعني بتصرفاتك دي مش عايزني ازعل 
عدي ببرودتصرفات ايه 
سوسن طرقتك مع مراتك وازاي عايز تتجوز عليها مش دي نورسين الت كنت ھتموت عليه 
عدي بحزنكنت 
سوسن انا مش عارفه ايه الي حصلك 
عدي وهي يهم بالوقوفمش مهم المهم انه حصل وخلاص وتركها و توجه الي غرفته وقلبه ممزق من العشق 
فتح عدي باب الغرفه ففزعت نورسين واغلقت الهاتف بسرعه ادت الي كبح شكوك النمر الذي
عدي بشككنت بتكلمي مين 
نورسين پخوف مش حد 
عدي ايه بتخططي معاهم علي خطه جديده عليا ده انا حتي جوزك وابوا ابنك يعني كفايه كده 
نورسين ببرودخلاص انت شايفني كده وانا مش مضطره ابررلك 
عدي پغضبنورسين كنتي بتكلمي مين احسنلك 
نورسين ببعض من الخۏف والترددمااالكش دعوه 
اقترب عدي منها بشده وجذب الهاتف من يدها بقوه واتصل علي اخر رقم قامت بالاتصال به وفتح مكبر الصوتضش لتأتيه الصدمه من الصوت الذي سمعه 
تاجايه يا نور قفلتي ليه 
فاغلق عدي الهاتف وقالهي فين 
لم تجيبه نورسين
عدي بصوتا مرتفع تاج فين يا نورسين 
نورسين پبكاءمش هقول انا وعدتها اني مش هتكلم
عدي منها قائلا وانا مش مضطر اخليكي تحفظي علي وعدك في مقابل اني اخسر صديقي وانتي عارفه كويس اني مش هسيبك غير لما اعرف فقوليلي بهدوء هي فين
علمت نورسين انه لا مجال مع النمر فاخبرته بمكان تاج فأخذ عدي مفاتيح سيارته وانطلق لها 
في محل العطور التي تعمل به تاج 
دلف عدي فوقفت العاملات وصاحب المتجر ينظرون له بذهول واعجاب 
تحدث عدي الي صاحب المتجر المذهول
عديفين مدام تاج 
نظر له صاحب المحل بذهول وصدمه من ان تاج تعرف المقدم عدي فعلا اذا هي متزوجه فعلا من الديناصور فاشار له عليها 
اتجه عدي اليها وهي تقف تنظر له باستغراب كيف علم مكانها 
عدياذيك سا تاج
تاج بتوترالحمدالله 
عدي متستغربيش انا عرفت مكانك اذي بس صدقيني انا اقصد مصلحتك سيف اتغير معتش ذي الاول انتي فعلا قدرتي تغيره 
تاج
42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 66 صفحات