الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عشق

انت في الصفحة 44 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

هو حضرتك عايز ايه
عدي ترجعي معيا
تاج لا رد
عديسيف حالته مدمره خالص مفيش علي لسانه غير اسمك هو مش عايز غيرك صحته ممكن تسوء 
تاج بحزنمش هينفع 
عديمش هينفع ليه انتو الاتنين بتحبوا بعض وهو في بعدك تعبان جدا وبيتعب اكتر 
تاج لا رد 
عدي بخبثاوك انا همشي بس ممكن اقولك حاجه 
فنظرت له تاج باهتمام 
ليكمل عدي قائلاسيف عمره مكان ضعيف كدا 
هبطت دموع تاج في صمت 
فعلم النمر بنجاح خطته فتوجه للخروج 
تاج استاذ عدي 
ابتسم عدي بثقه والټفت لها قائلا هتيجي 
فاشارت برأسها بمعني نعم 
عدي اوك هاتي حاجتك وانا هستناكي في العربيه 
تاجحاضر 
خرج عدي من المتجر وتتبعته تاج وسط نظرات الزهول من العاملات
اخبرها عدي ان لا تخبر سيف انها كانت تعمل بمكانا بهذا الوقت المتاخر حتي تتحاشا ڠضب الديناصور
في المشفي 
دلف عدي الي غرفه الديناصور 
سيف ببعضا من التعب ايه الي جابك دلوقتي يالا
عدييالا انت بعد كدا هتقولي يا استاذ نمر باشا 
سيف بسخريهودا من ايه بقا ان شاء الله 
عديقولي الاول اللقب وبعدين هبقا اقولك ليه 
سيفغور ياعدي من هنا مش عايز اعرف حاجه 
عدي وهو يتجه للخروج خلاص الحق عليا 
انا كنت جايبلك معلومات عن الا وقعت الديناصور في شباكها 
سيف بلهفهتاج 
اشار عدي برأسه بمعني نعم
سيفمعلومات ايه دي
عديمش هقول الا 
سيف بنفاذ صبر ايه هي يا استاذ نمر باشا 
عدي بابتسامهلقيت تاج 
سيف بلهفههي فين 
عديهنا ثم غمز له قائلا تحب ادخلهالك 
سيف پغضبانت لسه بتسأل طبعا ډخلها 
عديبراحه ياعم ثواني 
واتجه عدي للخارج ثم دلف مره اخري ومعه تاج 
دلفت تاج الي الغرفه بخجل شديد وعيناه تأبي ترك عيناه
انسحب عدي بهدوء وعاد الي القصر ليترك لهم المجال 
ظلت تاج تنظر له وتأبي ان تقترب منه فقال 
سيف بصوت منخفض فصوته ضعيف مما تعرض لهقربي 
اقتربت تاج منه علي حياء فأمسك سيف يدها 
قائلا متسبنيش تاني 
حاولت تاج التحدث فوضع يده علي فمها قائلاانا انهارده الا هتكلم وانت هتسمعي وبس 
فاومت له بمعنا نعم فازح هو النقاب عنها ليري جمال وجهها الذي حق لها ان تخفيه عن العيون
سيف تاج انا مش عارف حبيتك امتي او ازاي بس انت لما بعدتي عني حسيت ان روخي كمان بعدت حسيت اني فقدت حاجه غاليه اوي عليا
انت بالنسبه ليا دلوقتي كل حياتي انا بحبك وهفضل احبك علي طول 
ظلت تاج تنظر الي عيناه التي ابت ان تترك عينيها حتي غفا سيف من كثره التعب
في غرفه اروي 
كانت اروي تجلس وفي يدها انقى واتطهر شيء علي وجه الارض انه القرأن الكريم كانت ترتل اياته بصوتها الخاشع حتي انهت واردها اليومي 
فهطلت دموعها لاسترجاع ذكرياتها مع رياض حتي سمعت صوت دقات علي باب الغرفه تخرجها من ذكرياتها فاتجهت الي الباب قائله
اروي مين 
عديانا عدي يااروي
عدلت اروى من حجابها ثم فتحت الباب 
عدي ينفع تخرجي نتكلم شويه 
اروي اه طبعا 
وبالفعل

هبطوا الي الاسفل بالحديقه لحرمت دخوله الغرفه وهي بمفردها
عديعامله ايه دلوقتي 
اروىالحمدالله شكرا ليك علي كل الا بتعمله معايا 
عدي پحدهانت اختي يا اروي. مفيش بنا الكلام ده وبعدين انا لازم اشكرك علي انك بتساعديني 
اروى بضحكحرام عليك الي بتعمله فيها دا دي لو شافتني اقعده معاك هتولع فيا دي لما بتشوفك بتكلمني اة بتبصلي بحس انها هتكلني 
عدياكيد 
اروي طب مش كفيا بقا 
عدي بنظرات ذات مغزي لسه شوي 
اروي عدي انا قبلت اساعدك لانك اخويا لكن لحد هنا وكفيا احساس صعب اوي ارجوك متقساش عليها اكتر من كدا 
عدي بابتسامه هفكر اسيبك بقا عشان ترتاحي تصبحي علي خير
اروى بابتسامهوانت من اهله 
صعد عدي الي غرفته ولم يري تلك المحطمه التي تنظر لهم بشرار ودموع حارقه قلب مزقه العشق والاڼتقام 
مرت الايام وتحسن الديناصور وتحسنت ايضا علاقته بتاج التي كانت تهتم به
علي نقيد عدي التي تدمرت علاقته بشده مع نورسين 
خرج سيف من المشفي وتوجه علي القصر برفقه تاج 
بالقصر
نورهان بابتسامهحمدالله علي سلمتكم نورتي بيتك يا حبيبتي 
تاج شكرا يا طنط 
عثمانحمدالله علي السلامه 
سيفالله يسلمك يا بابا بعد اذنك هطلع اوضتي ارتاح شويه 
نورهاناتفضل يا حبيبي 
اتجه سيف الي الدرج ليجد تاج مسرعه اليه لتسانده فابتسم لها بحب واعطا لها يداه تحت نظرات استغراب من عثمان ونورهان 
صعد الديناصور الي غرفته برفقه تاج فاغلق سيف الباب 
سيف بحبك 
كانت تاج في عالم اخر تائهه في عينياه الرماديه 
فاستغل الديناصور الفرصه ود به ان يثبت فيها اسفه وعشقه لها ابتعد سيف
43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 66 صفحات