رواية حواديت عمران بقلم امل صالح كاملة
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
أنا هخبي على العريس المرة دي
اوعي يا زهرة اوعي!
لأ يا ماما هخبي عليه أنا مبقتش طايقة الوضع دا كلهم بيهربوا بمجرد ما يعرفوا!!
بصت لمامتها وكملت بدموع ماما أنا بقيت ٣١ سنة يا ماما نفسي أفرح زي البنات من زمان نفسي اعيش اللحظات الحلوة اللي بسمع عنها وبشوفها من بعيد نفسي أكون بطلة الحكاية..
بصت لبنت جنب مامتها كتير عليا يا هند
طبطبت مامتها على كتفها وردت بدموع وصوت بان فيه حزنها بوضوح ولا نجوم السما حتى تكتر عليك هو أنا اكره أشوفك مبسوطة لو أطول أديك عمري عشان أشوفك مبسوطة هديهولك
سكتت ثواني معدودة ورجعت كملت بس حرام عليك حرام عليك لو معرفتيهوش وسيبتيه على عماه بعدين ما مسيره يعرف ووقتها هيحصل ايه هيسيبك برضو لو مش شاريك
بصتلها زهرة بعدم فهم وكان وشها مليان دموع رفعت مامتها ايدها ومسحت وشها ربنا هيبعتلك ابن الحلال اللي لما يعرف هيرضى عادي ووقتها هتعرفي إن الشخص دا بيحبك وشاريك هيعوضك عن السنين اللي فاتت ويخليك أسعد واحدة في الدنيا.
شهقت من بين عياطها قبل ما تكمل بتلقائية ما كلهم ولاد ...
قاطعتها صاحبتها هند بسرعة پصدمة cut يابني في ايه
وقفت هند قصادها مش يمكن العيب في الفستان يا زهرة
ضحكت باستهزاء مبقتش فارقة والله أنا كدا كدا عارفة ختام الموضوع.
وقفت هند قصاد دولاب زهرة دقيقة وطلعت دريس ابيض رقيق ابتسمت طب نجرب!
خرجت هند من
الأوضة وبدأت زهرة تستعد بنفس عدم الشغف والانطفاء اكتفت بالدريس والطرحة وشوية كريم ترطيب على وشها وإيدها!
دخلت هند مرة تانية كانت زهرة قاعدة بتقلب في تلفونها بملل اتكلمت هند وهي رافعة حاجبها لسة قاعدة يا زهرة! الراجل كلها ربع ساعة ويكون هنا قومي خلصي نفسك.
أصل عمران راجل مفيهوش غلطة يا زهرة لازم يشوفك في أبهى صورك يا حبيبتي.
ردت عليها زهرة بزهول عمران مين
هند عينها وسعت پصدمة الله يخربيتك! أنت متعرفيش إسم العريس يا زهرة!
ابتسمت ببلاهة لا والله يا قلبي..
كملت باستدراك لكلام هند بعدين يعني
اخدت هند نفس طويل وقالت بارتياح يعني خلاص قررت تعرفيه.
رفعت زهرة اكتافها بظروفها.
خرجت هند وسابتها بيأس إنها تعرف منها