رواية حواديت عمران بقلم امل صالح كاملة
ناوية تعمل ايه دقايق ورجعت دخلتلها بحماس العريس جه قومي بسرعة!
هند يا حبيبتي أنت متحمسة أكتر مني والله! ريلاكس يا حبي مش كدا.
دخلت مامتها وقفلت الباب وراها ايه يا بنات!!
بصت لبنتها ايه يا زهرة يلا الواد مستني مع خالك.
بقالي ساعة بحاول أطلعها والله وهي دماغها انشف من الحيطة!
ختمت وهي بتبص لزهرة بحدة خرجت الأم ووراها زهرة خرجت وهي ماسكة طرف الدريس ولازالت لا تعر الأمر اي إهتمام.
إزيك.
هزت رأسها بدون أي تعبيرات الحمد لله كويسة.
يارب على طول.
ورجعوا سكتوا دقيقة تقريبا كانت تفحصت فيها
هيئته ... العادية!
فين المميز فيه!
كوتش أبيض!!
عينها وسعت وهي بتبص للكوتش دخل بيه لجوة بكل وقاحة!
في حاجة يا زهرة ولا ايه
اخدت نفس بتحاول فيه تتمالك نفسها
قبل ما تجاوبه ببسمة لأ خالص..
ابتسامتها وسعت وهي بتكمل بثبات مصطنع بتحاول بيه تمنع نزول دموعها هي عارفة رد الفعل وعارفة الجواب على كلامها ولكن مطلوب منها كل مرة تفتح چرح بالكاد التئم أنا مش بخلف.
وقفت ولتاني مرة قبل ما يتكلم ومن بعيد متابعينهم مامتها وخالها وهند صاحبتها.
طرح عليها سؤال خلاها تقف في مكانها وأنت عرفت ازاي إنك مش بتخلفي بقى
فكرها بأسوء ذكرى في حياتها ذكرى بتحاول من سنين تنساها لكن بسؤاله دا
لفت بصتله أيا كان أنت ملكش إنك تعرف حاجة زي كدا وجوابي مش هيغير حاجة.
لفت وهو لتاني مرة وقفها وهو بيقف عموما أنا هجيب اهلي وآجي على بعد بكرة تكون رتبتي حساباتك وعرفتي إن مش كل الناس بتفكر من منظورك أنت..
قعدت فوق سريرها بعد جدال طويل مع مامتها بتحاول فيه تقنعها إنها تمنع إنه يجيب أهله ويجي هي متعرفش هو بيفكر في إيه! حتى لو حاولت تخمن فكل التخميات
سندت راسها على ضهر السرير وهي بتفتكر اليوم اللي عرفت فيه كانت في العربية مع خطيبها السابق ومعاهم مامتها ماشي بيهم في الطريق ميعرفوش هو رايح بيهم على فين وكل الل بيقوله ماتقلقوش يا جماعة.
بصت