الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم سهام العدل

انت في الصفحة 13 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


العرض ده الوقت متأخر وانتي في مصر لوحدك. 
أروي يوووه بقي ياآدم أنا ماصدقت انك وافقت. 
آدم أنا وافقت بس مقتنعتش. 
أروي بدلال خلاص بقي يادودو بقالي يومين بقنع فيك وانا قولتلك ده ديفليه لأشهر مصمم أزياء مصري وعربي وانا عايزة اكتسب خبرة انت مش وعدتني هتساعدني لما احقق حلمي وكمان انا معايا صحباتي متقلقش.

آدم انا مش عارف انتي بتسيطري عليا كده ازاي 
أروي عشان أنا أروي أقرب حد في الدنيا لقلب آدم وخاېفة يوم تحب وتتجوز واتركن أنا علي الرف. 
آدم محدش يقدر في الدنيا دي ياخدني منك ياقلب آدم وانتي عارفة اني مبفكرش في الجواز الا اما احقق كل امنياتي في شغلي. 
أروي لا انت لازم تتجوز عشان أنا هبدأ أصمم فستان عروستك من دلوقتي. 
آدم كل شيء بأوانه المهم خلي بالك من نفسك و متتأخريش وانا علي مكالمة منك تطمنيني. 
أروي حاضر يا حبيبي سلام بقي عشان هتأخر. 
آدم سلام.
اعتذرت صديقة أروي عن الحضورفاحتارت أروي ولكنها فضلت أن تذهب ولا تخبر آدم حتي لايمنعها من الذهاب.
بعد عدة ساعات انتهي العرض كانت أروي في قمة سعادتها وقفت كثيرا تنتظر تاكسي حتي أوققت تاكسي ودلته علي العنوان.
في التاكسي يتحدث سائقه في الهاتف 
السائق أيوة هجيبلك الفلوس النهاردة بس تظبطني عشان أنا دماغي بايظة.
السائق انا والله شغال من الصبح ومش معايا غير 100 ج. 
.
السائق بترجي عارف ان المبلغ ده عليا بس مشي الامور وانا هكملك. 
السائق طب وانا اجيب منين بعد كده. 
.
السائق يا عم اسأل في اي حتة علي مراد عاصم المنزلاوي عمره ما أكل علي حد جنيه.
السائق بعصبية خلاص ياعم متزقش الله انا هتصرف بس جهزلي اللي قولتلك عليه وعايز حبايتين من الجديد ده بيعمل دماغ عالية وانا خرمان علي الآخر.
.
كل هذا وأروي تتابع الحوار فهمت مغزي الكلام فانتابتها الريبة وبدأت تلملم في نفسها وحقيبتها الصغيرة.
لفتت حركتها انتباه مراد فنظر لها في المرآة ووقعت عينيه علي عقدها الماسي الذي يزين رقبتها وقراطها الذي يشبه العقد.
وبعد لحظة غير مساره الي طريق مظلم 
أروي پخوف أنت جايبني فين اكيد مش ده الطريق. 
مراد مټخافيش ياهانم ده طريق مختصر عشان الزحمة تخريمة يعني.
اشتد خوف أروي.. ففكرت أن تتصل علي آدم أو مهاب لانقاذها وقبل ان تضغط كان مراد قد أوقف السيارة في مكان مهجور مظلم وانكب عليها خطڤ منها الهاتف ورفع عليها سلاحا حادا 
مراد طلعي يابت الفلوس اللي معاكي. 
أروي تحاول أن تكون قوية انت اټجننت هات التلفون انا هوديك في داهية. 
 حاول أفاقتها مرات عديدة حتي أحس بانتظام أنفاسها ثم تركها وخرج الصالة يرد علي أمه التي ترن منذ فترة علي هاتفه الذي وضعه في وضع الاهتزاز.
فتح آدم هاتفه أيوة ياماما. 
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 47 صفحات